اعلن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن استعداد الكنائس العالمية للاحتفال بمرور ١٧ قرن على مجمع نيقية التراثي الذي يعكس مدى أهمية الترابط بين المذاهب المسيحية، ذلك خلال عام ٢٠٢٥ المقبل ولاتزال المحادثات أن تقوم الفاعلية على أرض مصر.

 


افتتح قداسة البابا، حفل تخرج الدفعة السابعة من المعهد المسكوني الذي يضم عدد كبير  من مصر ولبنان والعراق والسودان،  من الطوائف المختلفة،المقام حاليا بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وأكد قداسته على أن المسيحية كانت متحدة في الكنيسة الأولى كانت تضم جميع أنحاء العالم دون النظر إلي أي اختلافات مذهبية أو طائفية.

أضاف أن جميع مسيحيين العالم كانوا في وحدة استمرت حتى عام ٤٥١ ميلادية، وظلت على مدار ٥ قرون يدا واحدة لا يتفرقون مهما اشتدت نبرات الهرتقة انذاك التي كانت تهدف لهدم هذه الوحدة.

وقال البابا أن الاحتفال بهذه المناسبة سيعيد احياء ذكريات تاريخية وروحية لقيادات ومشاورات والشاهدة على أحداث فارقة في المسيحية.
واضاف البابا:" إن العام ٢٠٢٥ سيكون عامكم العاشر لابد من استغلال هذه الفرصة والتعلم من هذه الثورة التاريخية عن وحدة المسيحية".


اختتمت الكنيسة اليوم فترة الاحتفال بعيد الصليب المجيد، والذي بدء الخميس الماضي ويعيد ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك. 
ويرجح التاريخ أن صعوبة العثور الصليب بسبب الرومان الذين طموره بالرمال  وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي، وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا عن معبد" فينوس" لذي أقامة الامبراطور ادريانوس. 
ويروي أنها أمرت بالعثور عليه فوجدت 3 صلبان واحتارت في أمرهم وبحسب ماذكرت الكتب المسيحية أنها لجأت فيما بعد إلى البطريرك مكاريوس، فارشدهاه بوضع واحد تلو الآخر على أحد المرضى، وتروي الكتب المسيحية انها حين تحققت المعجزة تم الإعلان ورفع الصليب الذي احتضن آلام السيد المسيح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طلاب المعهد المسكوني للشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يستقبل وزير الأوقاف العراقي

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الاثنين، الدكتور رامي چوزيف، وزير الأوقاف العراقي للديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية، والوفد المرافق له. بحضور الراهب القمص مينا الأورشليمي رئيس طائفة الأقباط في العراق، والمهندس وميض ناجي مدير عام الدائرة الهندسية بوزارة الأوقاف العراقية، والمهندس صليوه لازار  صاحب الشركة المنفذة لأعمال بناء كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعراق، والمستشار روكان عبد الخالق، مستشار السفارة العراقية، والسيد ياسر موسى سكرتير ثان السفارة العراقية، والدياكون بيشوي فؤاد الشماس بالكرسي الاورشليمي. والسيد رويس عزيز المشرف على بناء الكاتدرائية بالعراق.

سلم الوزير الضيف خطابًا من رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني، يتضمن دعوة رسمية لقداسة البابا لزيارة العراق.

وأشار الدكتور رامي چوزيف خلال اللقاء، إلى أن العراق يوجد بها ١٤ طائفة مسيحية، بينهم الأقباط الذين يساهمون بأعمالهم في مشروعات التنمية بالعراق وقد تم بناء كنيسة قبطية بمساهمة كريمة من الحكومة العراقية. مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به القمص مينا الأورشليمي مع أبناء الكنيسة القبطية هناك وكذلك في المجتمع العراقي.

ومن جهته رحب قداسة البابا بضيوفه وبالدعوة التي تسلمها لزيارة العراق الشقيق، معربًا عن تطلعه لتلبية الدعوة في أقرب وقت وتدشين الكاتدرائية الجديدة، لافتًا أن من أهم الحضارات في التاريخ الإنساني هي الحضارات التي نشأت في الصين والعراق ومصر. وأشاد قداسته بالنمو والتطور والاستقرار الذي تتمتع به العراق حاليًا بعد سنوات من عدم الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • بابا الفتيكان الجديد أعاده.. اعرف سر ارتداء الحذاء الأحمر في الكنيسة الأم
  • البابا تواضروس يستقبل أربعة من الآباء الأساقفة | صور
  • البابا تواضروس يستقبل وزير الأوقاف العراقي
  • البابا تواضروس يشيد بالنمو والتطور الذي يتمتع به العراق بعد سنوات من عدم الاستقرار
  • البابا تواضروس يتسلم دعوة رسمية لزيارة العراق
  • قداسة البابا تواضروس يستقبل وزير الأوقاف العراقي
  • البابا لاوُن الرابع عشر يتلو أول صلاة افرحي يا ملكة السماء
  • البابا لاون الرابع عشر يجري زيارته الأولى إلى مزار أم المشورة المصالحة
  • البابا تواضروس يصلى قداس ذكرى الأربعين لمثلث الرحمات الأنبا باخوميوس
  • ليو الرابع عشر… أول أميركي على رأس الكنيسة الكاثوليكية