قيادي في أنصار الله يكشف عن دور سعودي مع أطراف داخلية بمقتل الرئيس الأسبق “صالح”
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
الجديد برس| كشفت حركة أنصار الله “الحوثيين”، اليوم الأحد، عن دور سعودي وآخر لحزب الإصلاح في مقتل الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، في سياق صراع إقليمي على النفوذ داخل اليمن، وذلك في أول تعليق من الحركة على الفيلم الذي بثته قناة العربية مؤخراً حول مقتل صالح. وكشف حزام الأسد، عضو المكتب السياسي للحركة، في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، عن خلفيات خطة إماراتية كانت تهدف إلى نقل صالح إلى مديرية الجوبة بمحافظة مأرب، وتوطينه هناك كـ”قوة موازية” لحزب الإصلاح، الذي كان آنذاك يحظى بدعم سعودي واسع في المحافظة النفطية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإصلاح الإمارات السعودية العربية المؤتمر الشعبي العام مقتل صالح
إقرأ أيضاً:
ابو زيد يتحدث عن “المسافة صفر”.. التكتيك الذي حيّد نظام “تروفي” المتطور
#سواليف
قال الخبير العسكري والاستراتيجي #نضال_أبو_زيد إن المقطع الذي بثّته المقاومة، والذي ركّز على جزء من دبابة #ميركافا، يظهر فيه بوضوح شعار شركة “إلتا” (אלתא) الإسرائيلية، وهي شركة تابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) ومتخصصة في أنظمة الرادار والدفاع الإلكتروني.
وأوضح أبو زيد أن التركيز على هذا الجزء لم يكن عبثياً، بل يهدف إلى إيصال رسالة واضحة بأن #المقاومة تمكّنت من تحييد #نظام_تروفي” الدفاعي المتطور الذي تركّبه قوات #الاحتلال على آلياتها. وقد تم ذلك من خلال تكتيك ” #المسافة_صفر “، الذي لا يُعد مجرد مصطلح معنوي، بل هو أسلوب قتال فعّال أرهق الآليات المدرعة للاحتلال.
وأضاف أبو زيد أن نظام “تروفي” هو منظومة متطورة ومعقدة ومكلفة، طوّرته شركتا رافائيل وإلتا عام 2006، وتم تركيبه على آليات الاحتلال منذ عام 2009. ويعمل النظام على تدمير القذائف المضادة للدروع قبل وصولها إلى الهدف، من خلال رادارات وكومبيوترات ترصد القذيفة وتطلق مقذوفاً دفاعياً لاعتراضها.
مقالات ذات صلة مسؤول مصري يرد على مطالب اقتحام معبر رفح بالقوة: “مين يقدر يقول لأ لأمريكا”؟! / فيديو 2025/07/26لكن بحسب أبو زيد، فإن نقطة ضعف النظام تظهر عند المسافات القريبة جدًا، وتحديدًا أقل من 10 أمتار، إذ يفقد النظام قدرته على الاعتراض. وهنا يأتي دور “المسافة صفر”، حيث تصل المقاومة إلى الآلية مباشرة وتزرع عبوات ناسفة شديدة الانفجار، ما يجعل النظام عاجزًا عن التعامل مع التهديد.
وأكد أبو زيد أن “المسافة صفر” ليست مجرد مفهوم تعبوي أو دعائي، بل تكتيك ميداني فعّال، أثبت قدرته على تجاوز التفوق التكنولوجي الإسرائيلي، وأجبر الاحتلال على تحمّل خسائر مادية وبشرية باهظة.
وختم أبو زيد بالتأكيد على أن ما بثّته المقاومة لم يكن مجرد عرض عسكري، بل رسالة استراتيجية تُظهر أن التفوق لا يُقاس فقط بالتكنولوجيا، بل أيضاً بالابتكار في الميدان.