قالت الإعلامية لميس الحديدي إن حشود المصريين  في عدد كبير من الميادين والمحافظات  طالبوا الرئيس عبدالفتاح السيسي بالترشح لفترة رئاسية جديدة، واستجاب الرئيس السيسي لتلك المطالب.

عهد جديد من الإصلاح والبناء

وأضافت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة  ON  أن "الرئيس السيسي شدد على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية كون المشاركة هي الأساس في بناء حياة سياسية".

وأضافت: "عهد جديد من الإصلاح والبناء وبناء حياة سياسية مليئة بالحيوية كما قال الرئيس، ووعد فيه الرئيس بمزيد من مشاركة المصريين حتى نبني في هذا البلد بعد عشر سنوات من البناء والإصلاح ومواجهة الإرهاب".

 حكاية وطن

وتابعت: "هذه كانت حكاية وطن هي حكاية عشر سنوات واجه فيه كل المصريين كل شيء والمصريين كانوا جزء أساسي في هذه المواجهة في كافة المناحي، وواجهنا فيها صعوبات، ولازلنا وسوف نواصل لبناء هذا البلد وبناء حياة سياسية بها حيوية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حكاية وطن الرئيس عبدالفتاح السيسي الإعلامية لميس الحديدي

إقرأ أيضاً:

مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي

فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «ثاني أكسيد المنجنيز».. أسرار في حياة الفنان لطفي لبيب ودوره بفيلم «السفارة في العمارة»
  • إغاثة غزة بين أخلاق السيسي ونخوة المصريين
  • بطرس دانيال يكشف لصدي البلد تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب
  • الرئيس الإيفواري يعلن ترشحه لولاية رابعة وسط غياب أبرز المعارضين
  • مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
  • الرئيس السيسي يُثمن إعلان بريطانيا الاعتراف بـ دولة فلسطين
  • خالد أبو بكر: مواقف الرئيس السيسي القومية رسخت مكانته لدى المصريين ..فيديو
  • «ازداد الألم وتعاظم الحزن».. لميس الحديدي تعلق على حضور فيروز جنازة زياد الرحباني
  • وداعا للورق.. الثورة الرقمية تعيد تشكيل الوظائف خلال الـ 3 سنوات الأخيرة
  • الرئيس السيسي يُصدر قانونًا جديدًا - تفاصيل