بطرس دانيال يكشف لصدي البلد تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
توفي الفنان القدير لطفي لبيب، صباح اليوم الأربعاء 30 يوليو، بعد معاناة مع أزمة صحية شديدة، وسط حالة من الحزن الشديد في الوسط الفني وبين محبيه.
وتحدث الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي المصري للسينما، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الفنان الراحل، موضحًا أنه كان يعاني من نزيف داخلي حاد، أدى إلى تدهور كبير في حالته الصحية.
وقال الأب بطرس، لموقع صدي البلد، بنات الفنان الراحل تعاملن مع الموقف بإيمان وتسليم بقضاء الله، مضيفًا: "كنّ مسلّمات الأمر لله، وكانت كلماتهن تعكس رضا وقوة رغم الألم".
تابع إلى أنه كان برفقة الفنانة نهال عنبر في ندوة فنية مساء أمس، وخلال عودتهما تواصلا مع ابنة لطفي لبيب للاطمئنان على حالته، وقال: "ابنته شكرت كل من سأل عنه، وطلبت منّا الدعاء له، وكانت تدرك تمامًا أن وضعه الصحي حرج".
إستطرد الفنان لطفي لبيب في اخر زيارتي له كان يشكر كل الجمهور و كان سعيد بمحبه جمهوره له ، فنان و انسان جميل
واختتم حديثه قائلًا: "نطلب من الله أن يمنح أسرته الصبر والتعزية، فالله وحده هو القادر على مواساة القلوب المكسورة في مثل هذه اللحظات".
يذكر أن تصدر الفنان القدير لطفي لبيب، مؤشر البحث جوجل بعد أن انفرد موقع صدى البلد بخبر دخوله المستشفى بشكل مفاجئ.
وقال الفنان لطفي لبيب، في تصريحات خاصة لموقع صدي البلد: "أنا بخير ولكن تم حجزي في المستشفى، وحاليا ممنوع من الكلام، وأرجو من الجمهور الدعاء لي بالشفاء".
وقال الفنان لطفي لبيب، في تصريحات خاصة لموقع صدي البلد: "أنا بخير ولكن تم حجزي في المستشفى، وحاليا ممنوع من الكلام، وأرجو من الجمهور الدعاء لي بالشفاء".
يذكر أن آخر أعمال لطفي لبيب هو فيلم "مرعى البريمو" بطولة محمد هنيدي، وغادة عادل، وأحمد بدير، ومحمد محمود، وعلاء مرسي، ومصطفى أبو سريع، ونانسي صلاح، ولطفى لبيب، ونيللى محمود، ومن تأليف إيهاب بليبل، وإخراج سعيد حامد.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول المعلم مرعي الذي يعمل في تجارة البطيخ، حيث يواجه العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية المثيرة من خلال عمله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لطفي لبيب اخبار الفن نجوم الفن لطفی لبیب
إقرأ أيضاً:
«ثاني أكسيد المنجنيز».. أسرار في حياة الفنان لطفي لبيب ودوره بفيلم «السفارة في العمارة»
نعى الناقد الفني طارق الشناوي الفنان الراحل لطفي لبيب، مؤكدًا أنه كان نجمًا في قلوب الجماهير حتى وإن لم يتصدر التترات، مشيرًا إلى أن رحيله يمثل خسارة فنية ووطنية كبيرة.
وقال الشناوي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد، تقديم أحمد دياب، المذاع على قناة صدى البلد إن لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل إنسان وطني قاتل على الجبهة بعد نكسة 67، وخلّد تلك التجربة في مذكراته.
وأضاف: لطفي لبيب لم يسعَ يومًا للبطولة المطلقة، لكنه كان دومًا السبب في اشتعال نجاح العمل.. وصف نفسه بـ«ثاني أكسيد المنجنيز» لأنه لا يشتعل، بل يُشعل من حوله.
واعتبر طارق الشناوي أن من أهم أدواره كان دور السفير الإسرائيلي في فيلم السفارة في العمارة، مؤكدًا أن صعوبة الدور كانت تكمن في تقديمه من وجهة نظر الآخر، رغم ماضيه العسكري في محاربة إسرائيل.
وتابع الشناوي: لطفي كان يؤدي الدور بصدق، سواء كان كوميديًا أو تراجيديًا، والضحك في أعماله لم يكن تهريجًا بل جاء من جدية الأداء.
واختتم حديثه بالدعوة إلى تحويل جنازته إلى مشهد للوحدة الوطنية، قائلاً: لطفي لبيب يستحق الجنة.. وكل فنان صادق مثله مكانه في قلوبنا وذاكرتنا.