مسيرة نسائية بالزقازيق لدعم ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نظمت أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن في الشرقية، برئاسة الدكتورة زينب فهيم، بالتنسيق مع أمانة الحزب بمركز الزقازيق بقيادة المهندس عدلي باشا، مسيرة نسائية حاشدة في الزقازيق لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
بدأت المسيرة التي تضم المئات من السيدات والفتيات بنطاق الشهر العقاري بالزقازيق، وجابت عددا من الشوارع المحيطة وصولا إلى مقر مكتب الشهر العقاري لتحرير توكيلات للرئيس عبد الفتاح السيسي.
ورفعت المشاركات في المسيرة صور الرئيس وعلم مصر، ورددوا هتافات «بنحبك يا سيسي»، «إحنا معاك يا ريس»، وغيرها من الهتافات الحماسية.
استعادة الأمن والأمان والقضاء على الإرهابوقال النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أمين التنظيم بالحزب، أن الملايين الذين حرروا توكيلات لدعم ترشح عبد الفتاح السيسي لتولي فترة رئاسية جديدة، دليل على مدى الوعي بالجهود التي تبذلها الدولة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على مدار السنين الماضية، والثقة في القيادة السياسية التي نجحت في الخروج بالبلد من الأزمات التي مرت بها على مدار السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن حزب مستقبل وطن وكوادره بجميع المحافظات يؤكدون دعمهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي وتكاتف الشعب المصري استطاعت استعادة الأمن والأمان والقضاء على الإرهاب، وفي نفس الوقت التنمية في مختلف المجالات واستعادة مصر لدورها الإقليمي والدولي، وإحباط الكثير من الأجندات والمؤامرات التي كانت تدبر ضد مصر لزعزعة استقرارها.
ودعا الجميع إلى المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم، مشيرا إلى أننا نمر بمرحلة ديمقراطية وتعزيز لمناخ الحريات، وإتاحة الفرصة لكل مواطن للتعبير عن رأيه بحرية تامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية السيسي انتخابات مسيرة نسائية عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.