20 عضوا بالشيوخ الأمريكي يتخوفون من حصول الرياض على قدرات نووية مقابل التطبيع
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبدى 20 عضوا ديمقراطيا بمجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء عن دعمهم لاتفاق محتمل لتطبيع العلاقات بين السعودية ودولة الاحتلال، لكنهم عبروا عن تخوفهم من أي ضمانات أمنية للرياض بموجب الاتفاق.
وعبر هؤلاء الأعضاء في رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن مخاوفهم ل إزاء أي ضمانات أمنية أو مساعدة نووية للرياض.
وشددت الرسالة على العقبات الضخمة التي ستواجهها إدارة بايدن في الكونغرس إذا ما استطاعت التوسط في اتفاق تاريخي من شأنه إقامة علاقات دبلوماسية بين دولة الاحتلال والسعودية (التطبيع) في مقابل تلبية بعض مطالب الرياض.
وتتواصل المساعي الإسرائيلية الأمريكية للتطبيع مع السعودية، رغم غياب مؤشرات إحراز تقدم في هذا الموضوع، في ضوء تولي حكومة يمينية متطرفة بزعامة بنيامين نتنياهو.
وفي هذا السياق كشف موقع "واللا" العبري أن مسؤولين كبارا في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أجروا زيارة سرية إلى السعودية، الأسبوع الماضي، اجتمعوا خلالها مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لمواصلة المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق أمريكي سعودي واسع النطاق، يشمل التطبيع بين الرياض وتل أبيب.
وشارك في الزيارة التي قال الموقع إنها جرت الخميس الماضي، كل من كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، وكبير مستشاري بايدن لشؤون الطاقة، آموس هوكستين.
وشملت المباحثات مختلف الملفات التي قد تشملها الصفقة المحتملة بين واشنطن والرياض، بما في ذلك المطالب السعودية بإبرام اتفاق عسكري دفاعي مع واشنطن، والحصول على دعم أمريكي لإنشاء برنامج نووي مدني على الأراضي السعودية، وإبرام صفقات تشتري المملكة من خلالها أسلحة متطورة من الولايات المتحدة.
وكان ولي العهد السعودي قال في مقابلة مع "فوكس نيوز" أذيعت في 20 أيلول/ سبتمبر الماضي، إن الاتفاق بشأن العلاقات مع دولة الاحتلال يقترب يوما بعد يوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية التطبيع امريكا السعودية التطبيع مخاوف اعضاء الشيوخ سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بدعم من القيادة الرشيدة ..مرحلة جديدة نحو المستقبل.. السعودية تتسلم رسميا راية «إكسبو 2030 الرياض»
البلاد (أوساكا)
تسلمت المملكة العربية السعودية رسميا راية المكتب الدولي للمعارض لاستضافة وتنظيم (إكسبو 2030 الرياض) ، وذلك خلال الحفل الختامي لمعرض إكسبو 2025 أوساكا في اليابان.
تسلم الراية المهندس وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض إبراهيم بن محمد السلطان، بحضور وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور غازي بن سعيد بن زقر، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين.لتبدأ مرحلة الاستعداد والعد التنازلي لتنظيم نسخة استثنائية غير مسبوقة من المعرض الأبرز عالميا في عام 2030.
ويوفر معرض إكسبو 2030 الرياض منصة عالمية استثنائية لدعم واستعراض الحلول المبتكرة وتعزيز الجهود لتحقيق الاستدامة والتنمية الشاملة، ويجسّد ركيزة أساسية لترسيخ مسيرة التحول الطموحة التي تشهدها المملكة في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله. وأكّد المهندس السلطان أن هذا الحدث يجسد مرحلة جديدة في مسيرة المملكة نحو المستقبل، بفضل الدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – والقيادة المباشرة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – إلى جانب تضافر جهود مؤسسات الدولة كافة، والترحيب الكبير من المواطنين والمقيمين في المملكة عامة، ومدينة الرياض على وجه الخصوص، لتقديم تجربة استثنائية تعبّر عن تميّز المملكة وريادتها في تنظيم الفعاليات العالمية، وتجسّد رؤيتها في بناء مستقبل أكثر ابتكارًا وتعاونًا للعالم أجمع.
نسخة مميزة
قال الرئيس التنفيذي لشركة إكسبو 2030 الرياض المهندس طلال المرّي: مع تقدُّمنا في مرحلة التنفيذ، واستلام الرياض لراية المكتب الدولي للمعارض، نتطلّع لتقديم نسخة مميزة في معرض إكسبو 2030 الرياض والتي ستضع معايير عالمية جديدة في مجالات الاستدامة والابتكار، وستجمع دول العالم تحت مظلة واحدة لإحداث أثرًا إيجابيًا مستدامًا.
42 مليون زيارة
سيقام معرض إكسبو 2030 الرياض من 1 أكتوبر 2030 إلى 30 مارس 2031، على مساحة 6 ملايين متر مربع، تمتد على خمس مناطق رئيسية تسلط الضوء على موضوعات إكسبو التي تشمل أحدث الابتكارات التقنية والتنمية الشاملة والحلول المستدامة، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 42 مليون زيارة من 197 دولة و29 منظمة. ويسعى المعرض إلى ترك إرثٍ مستدام، والإسهام بعد انتهائه في تعزيز مكانة الرياض؛ كمركزٍ عالمي رائد للتعاون الدولي.