بايدن يعلّق على "اتفاق غزة" للسلام ودور ترامب في التوصل إليه
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أشاد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الإثنين، بدونالد ترامب، بعد توقيع كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، على الوثيقة الشاملة بشأن اتفاق غزة للسلام.
وقال بايدن في منشور على حسابه في "إكس": "أشعر بامتنان عميق وارتياح كبيرين لمجيء هذا اليوم... من أجل آخر عشرين رهينة على قيد الحياة ممن عايشوا جحيما لا يُصدق، والذين التقوا أخيرا بعائلاتهم وأحبائهم، ومن أجل المدنيين في غزة الذين تكبدوا خسائر فادحة، وسيحصلون أخيرا على فرصة لإعادة بناء حياتهم".
وأضاف بايدن: "لم يكن الطريق إلى هذا الاتفاق سهلا. عملت إدارتي بلا كلل لإعادة الرهائن إلى ديارهم، وتوفير الإغاثة للمدنيين الفلسطينيين، وإنهاء الحرب".
وتابع قائلا: "أشيد بالرئيس ترامب وفريقه على جهودهم للتوصل إلى اتفاق مُجدّد لوقف إطلاق النار".
واختتم بالقول: "الآن، بدعم من الولايات المتحدة والعالم، يسير الشرق الأوسط على طريق السلام الذي آمل أن يدوم، ومستقبل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، يتمتع فيه الجميع بمستويات متساوية من السلام والكرامة والأمان".
ووقعت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، مساء الإثنين، على الوثيقة الشاملة بشأن اتفاق غزة.
ووقع الوثيقة كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، والتركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وجرى التوقيع خلال قمة شرم الشيخ، التي تستضيفها مصر، بحضور عدد من القادة العرب والأجانب.
وصرّح ترامب قبيل مغادرته مصر قائلا: "لقد نجحنا معا في ما اعتقد الجميع أنه مستحيل. أخيرا، لدينا سلام في الشرق الأوسط".
وأوضح أن "الوثيقة ستتضمن القواعد والترتيبات والعديد من التفاصيل الأخرى"، مضيفا مرتين "سيصمد هذا الاتفاق".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن غزة ترامب وقطر اتفاق غزة عبد الفتاح السيسي رجب طيب أردوغان تميم بن حمد آل ثاني شرم الشيخ مصر ترامب بايدن بايدن غزة ترامب وقطر اتفاق غزة عبد الفتاح السيسي رجب طيب أردوغان تميم بن حمد آل ثاني شرم الشيخ مصر أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
في قمة شرم الشيخ.. ترامب: اتفاق غزة بداية عهد جديد للسلام في الشرق الأوسط
شهدت مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم انطلاق قمة السلام الدولية بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من القادة العرب والدوليين، لبحث سبل تثبيت الهدنة في غزة ووضع أسس خطة سلام شاملة تنهي الحرب المستمرة منذ عامين.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، وصف ترامب القمة بأنها “يوم عظيم للشرق الأوسط”، مؤكدًا أن الوثيقة التي سيتم توقيعها في ختام أعمال القمة “ستتضمن القواعد والأنظمة التي ستحكم المرحلة المقبلة من عملية السلام وإعادة الإعمار.”
وقال ترامب في خطابه أمام القادة: “ما نشهده اليوم ليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار، بل بداية عهد جديد للسلام والأمن في الشرق الأوسط.” وأضاف أن الوثيقة، التي أُطلق عليها مبدئيًا اسم “اتفاق غزة للسلام”، تعتبر “شاملة للغاية” وتشمل بنودًا تتعلق بوقف العمليات العسكرية، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع مصر والأمم المتحدة وشركائها الدوليين لضمان تنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل، مشددًا على أن نجاح المرحلة الحالية يتطلب التزامًا سياسيًا وإنسانيًا من جميع الأطراف. وقال: “لقد عانى الفلسطينيون والإسرائيليون كثيرًا، وحان الوقت لأن يعيش الأطفال على جانبي الحدود في أمان وسلام.”
وأشار ترامب إلى أن القمة تمثل “فرصة تاريخية لإعادة بناء الثقة بين شعوب المنطقة”، مؤكدًا أن بلاده ستدعم إنشاء صندوق دولي لإعادة إعمار غزة، يضم مساهمات من الولايات المتحدة وأوروبا ودول عربية، تحت إشراف الأمم المتحدة. كما دعا إلى تشكيل لجنة متابعة دائمة لضمان تنفيذ الاتفاقات ومراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الوثيقة النهائية للاتفاق ستشمل آليات واضحة للمساءلة وضمانات أمنية لكافة الأطراف، بالإضافة إلى خارطة طريق لإطلاق مفاوضات سياسية تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل. وأضاف أن “خطة السلام لن تكون مجرد كلمات على ورق، بل التزامًا عمليًا لإنهاء الكراهية وبناء مستقبل مشترك.”
واختتم ترامب كلمته بتوجيه الشكر إلى مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي على “الدور القيادي والحاسم في جمع الفرقاء تحت مظلة الحوار”، مشيرًا إلى أن شرم الشيخ “تعود اليوم لتكون عاصمة للسلام في العالم.” وقال: “من هنا، من أرض السلام، نبدأ فصلًا جديدًا من تاريخ الشرق الأوسط — فصلًا عنوانه الأمل لا الحرب.”