"إنه محمد" برنامج يكشف مواقف من حياة النبي مع آل بيته وأصحابه يوميا على اقرأ
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تعرض قناة اقرأ يوميا من الخميس إلى السبت، في الساعة الحادية عشر مساء،حلقات الجزء الأول من برنامج "إنه محمد" تقديم الدكتورة اعتدال إدريس، أستاذ الثقافة الإسلامية، حيث تستعرض في كل حلقة مواقف من السيرة النبوية العطرة وقصص غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وكيفية نشره للدعوة الإسلامية.
نبذة عن برنامج “ إنه محمد ”
كما يتناول البرنامج في حلقاته علاقاته صلى الله عليه وسلم بعدد من الصحابة منهم أم سلمة وصهيب الرومي، وأسماء بنت أبي بكر ودورها في إيصال الطعام لغار ثور.
أيضا يسلط البرنامج الضوء على بعض التواريخ المفصلية في السيرة النبوية، وسبب ابتداء السنة الهجرية بشهر محرم، والبستان المستظل، والفرق بين العهد المكي والعهد المديني، ومن هم المجموعات الثلاث وكيف تعامل معهم.
احتفال قناة اقرأ باليوم الوطني السعودي 93
يذكر أن احتفلت قناة اقرأ باليوم الوطني السعودي 93 الذي أنطلق تحت شعار "نحلم ونحقق".
وجاء ذلك احتفالًا بتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز آل سعود يوم ٢٣ سبتمبر عام ١٩٣٢، مرورًا بأبنائه وحتى اليوم في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، صاحب وعراب رؤية ٢٠٣٠.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنه محمد قناة إقرأ اليوم الوطني السعودي برنامج إنه محمد
إقرأ أيضاً:
سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "نرجو منكم بيان ما ورد في السنة النبوية الشريفة من الحث على المحافظة على صلاة سنة الفجر، وبيان فضلها، وما هو وقتها؟
وقالت دار الإفتاء إن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (6/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أي: من متاع الدنيا] اهـ.
وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه.
قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا وحضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى سنة راتبة غيرهما] اهـ.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو داود والبيهقي في "السنن"، والبزار في "المسند"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار".
وأوضحت أن الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".