ستنافس شبكة ماسك.. أمازون تطلق مشروعها لخدمات الإنترنت من الفضاء
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أطلقت أمازون، الجمعة، من ولاية فلوريدا الأميركية إلى الفضاء أول نموذجين أوليين لأقمار صناعية ضمن شبكة الإنترنت المزمعة الخاصة بها "كايبر".
وهي خطوة أولى للشركة قبل أن ترسل الآلاف من الأقمار الصناعية الأخرى إلى المدار لتبث خدمات الإنترنت على الصعيد العالمي وتنافس ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس.
وانطلق صاروخ من طراز "أطلس 5" تابع لائتلاف الإطلاق المتحد ويحمل شعار أمازون من كيب كانافيرال بعد الساعة الثانية مساء (1800 بتوقيت غرينتش) حاملا قمرين صناعيين تجريبيين ضمن شبكة كايبر، وهي مهمة طال انتظارها.
وتهدف المهمة إلى اختبار أول قطع تكنولوجية من أمازون في الفضاء، إذ تتطلع الشركة عملاق التجارة الإلكترونية وخدمات الويب إلى نشر 3236 قمرا صناعيا آخر خلال الأعوام القليلة المقبلة وتوفير خدمة الإنترنت عريضة النطاق على الصعيد العالمي، وهو إنجاز تستهدفه شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك بخمسة آلاف قمر صناعي لشبكة ستارلينك في المدار.
وتعهدت أمازون باستثمار عشرة مليارات دولار في مشروع كايبر الخاص بها، الذي أُعلن في عام 2019، وهو العام ذاته الذي بدأت فيه سبيس إكس تشغيل أول مركبات ستارلينك الفضائية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.