توقعت شركة الأبحاث  TS Lombard اتجاه العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى مستوى 6%، مع احتمالات مواصلة الفيدرالي رفع معدل الفائدة.

وقال ستيفن بلتز، كبير الاقتصاديين لدى TS Lombard إن ارتفاع معدل الفائدة لدى الفدرالي إلى 6.5% والعائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 6% مسألة محتملة للغاية.

ووفقاً لمذكرة صادرة أمس، الجمعة، أرجع بلتز تلك التوقعات إلى البيانات الاقتصادية القوية الأخيرة، والتي قد تؤثر على الفيدرالي الأمريكي لتدفعه لرفع معدل الفائدة بصورة أكبر.

وكانت بيانات تقرير الوظائف الشهري في أميركا أظهرت أمس إضافة الاقتصاد 336 ألف وظيفة في سبتمبر  وهو ما يتجاوز وبفارق كبير توقعات المحللين عند 170 ألفاً.

وعلق المستثمرون آمالاً على تراجع أداء الاقتصاد بما قد يدفع الفيدرالي للتراجع عن عمليات رفع معدل الفائدة.

ورفع الفيدرالي الأمريكي الفائدة 525 نقطة أساس على مدار العام الماضي لخفض التضخم وكبح النمو في خطوة ضغطت بشدة على أداء الأسهم.

ووفقاً لأداة CME FedWatch التي تتعقب توقعات السوق لقرارات الفيدرالي، تشير 29% من التقديرات إلى رفع معدل الفائدة 25 نقطة أساس الشهر المقبل، ارتفاعاً من 20% يوم الخميس.

وذكر بلتز أن معدلات الفائدة المرتفعة تخاطر بحدوث ركود، خاصة بالنظر إلى أن معدلات الفائدة أعلى بالفعل مما يعتقده مسئولو الفيدرالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سندات الخزانة الأمريكية معدلات الفائدة توقعات السوق أسواق الولايات المتحدة معدل الفائدة

إقرأ أيضاً:

الاحتياطي الفيدرالي يثبت سعر الفائدة مجددًا رغم ضغوط ترامب

صراحة نيوز- ثبت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، سعر الفائدة الرئيسي ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50%، وذلك في خامس اجتماع له خلال عام 2025. ويعد هذا القرار استمرارًا للنهج الذي اتبعه المجلس منذ أواخر عام 2024، رغم الضغوط المتزايدة من الرئيس دونالد ترامب لخفض الفائدة، منذ عودته إلى البيت الأبيض.

قائمة المحتوياتتسلسل قرارات الفيدرالي في 2025خلفيات اقتصادية ومواقف متباينةمواقف من داخل مجلس الاحتياطيالتضخم ورسوم ترامبنظرة مستقبلية

وعلى الرغم من هذه الضغوط، أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير، ما دفع ترامب إلى التهديد سابقًا بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، قبل أن يتراجع عن ذلك في 24 يوليو/تموز بعد زيارة رسمية لمقر البنك.

ويعود توتر ترامب مع الاحتياطي الفيدرالي إلى موقف المجلس الرافض للتسرع في خفض الفائدة قبل تقييم التأثير الكامل للرسوم الجمركية الجديدة على الأسعار. وفي يونيو/حزيران، صرح باول بأن المجلس سيواصل التريث طالما ظل الاقتصاد محافظًا على نمو معتدل، وسوق عمل قوية، وتراجع في معدلات التضخم.

لكن الرئيس ترامب جدد دعواته لخفض الفائدة بعد صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي في 30 يوليو، والذي أظهر نموًا بنسبة 3% في الربع الثاني من العام. وكتب في منشور على منصة “تروث سوشيال”: “باول يجب أن يخفض الفائدة الآن”، مضيفًا: “دعوا الناس يشترون منازلهم ويعيدون تمويلها!”.

تسلسل قرارات الفيدرالي في 2025

منذ بداية 2025، اتخذ الاحتياطي الفيدرالي قرار تثبيت الفائدة خمس مرات متتالية:

في يناير (أول اجتماع خلال ولاية ترامب الثانية)

في مارس

في مايو

في يونيو

وفي اجتماع اليوم (الأربعاء)

ويأتي هذا النهج بعد سلسلة من خفض الفائدة في أواخر 2024، حيث تم تقليص السعر الرئيسي ثلاث مرات ليصل إلى 4.3%، بعد أن كان عند 5.3%.

وفي 18 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، خفّض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية للمرة الأولى منذ أربع سنوات، بعد 11 عملية رفع و8 اجتماعات متتالية من التثبيت.

خلفيات اقتصادية ومواقف متباينة

كان الاحتياطي الفيدرالي قد رفع أسعار الفائدة بشكل متسارع خلال الأعوام الماضية للحد من التضخم. ومع تراجع وتيرة ارتفاع الأسعار مؤخرًا، بدأ المجلس في تخفيف سياساته تدريجيًا.

ويؤمن ترامب أن خفض أسعار الفائدة حاليًا سيُنشط الاقتصاد الأمريكي، خاصة في قطاعي العقارات والصناعة، حيث يمكن أن يؤدي إلى خفض كلفة الاقتراض وزيادة تنافسية الصادرات نتيجة ضعف الدولار.

لكن خبراء الاقتصاد يُحذرون من أن خفض الفائدة مبكرًا قد يؤدي إلى عودة التضخم وضرر اقتصادي على المدى البعيد.

مواقف من داخل مجلس الاحتياطي

اقترح عضوان في مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي عيّنهما ترامب – ميشيل بومان وكريستوفر والر – خفض الفائدة في يوليو، مشيرين إلى علامات تباطؤ اقتصادي. قال والر في خطاب بتاريخ 17 يوليو: “النمو لا يزال مستمرًا، لكنه تباطأ بوضوح، والمخاطر تتزايد”.

أما بومان، فأكدت خلال كلمة ألقتها في براغ أن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم “قد يكون أبطأ وأضعف من المتوقع”.

التضخم ورسوم ترامب

بحسب وزارة العمل، ارتفعت الأسعار بنسبة 2.7% على أساس سنوي حتى يونيو/حزيران – وهو أعلى مستوى منذ فبراير. ويشير بعض المحللين إلى أن رسوم ترامب الجمركية بدأت تُظهر أثرها على الأسعار، حيث ارتفعت تكلفة الملابس بنسبة 0.4%، والأثاث 1%، والألعاب 1.8%.

لكن وزير الخزانة سكوت بيسنت اعتبر أن هذه الزيادة في الأسعار لا تمثل تضخمًا فعليًا بل “تعديل لمرة واحدة” ناتج عن ضعف الدولار. وفي فعالية استضافتها “بريتبارت نيوز”، انتقد بيسنت تردد الفيدرالي، قائلاً: “أعتقد أنهم سيدركون خطأهم بشأن تضخم الرسوم الجمركية”، وأضاف أن البنك المركزي بحاجة إلى “قليل من الخيال” في تقييم تأثير السياسات الجمركية.

نظرة مستقبلية

في ظل تزايد الضغط من إدارة ترامب، والمؤشرات الاقتصادية المتضاربة، يُتوقع أن تكون قرارات الفيدرالي القادمة محورية في تحديد اتجاه الاقتصاد الأمريكي، مع استمرار الجدل بين التحفيز السريع للنمو وضبط التضخم.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار الذهب والفضة بعد تثبيت الفيدرالي لسعر الفائدة
  • الاحتياطي الفيدرالي يثبت سعر الفائدة مجددًا رغم ضغوط ترامب
  • الخزانة الأمريكية: فرضنا عقوبات جديدة مرتبطة بإيران   
  • «الفيدرالي الأمريكي» يثبت أسعار الفائدة للمرة الخامسة خلال 2025
  • ترامب معلقا على قرار الفيدرالي الأميركي: الفائدة المرتفعة تضر بالناس
  • الفيدرالي الأميركي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
  • ترامب يطالب الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة فورا
  • تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية وسط غموض المفاوضات مع الصين وترقب قرار الفيدرالي بشأن الفائدة
  • قبل قرار الفيدرالي.. أسعار الفائدة على شهادات الادخار بالدولار في 3 بنوك مصرية
  • عقب زلزال كامتشاتكا… أمواج تسونامي تصل إلى هاواي الأمريكية وتحذيرات في بلدان عدة حول العالم