“المنفي” يؤكد أهمية تشكيل فريق إدارة لما بعد الكارثة في المناطق المتضررة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الوطن|متابعات
ترأس رئيس المجلس الرئاسي ، محمد المنفي، صباح اليوم ، اجتماعًا عاديًا لمجلس التخطيط الوطني، حضره رئيس المجلس أحمد أبريدان، ومديري الإدارات في المجلس، ورؤساء مجالس التخطيط في المناطق، بالإضافة إلى عدد من النخب والخبراء والمستشارين من مدينة درنة.
واستهل الرئيس الاجتماع بتقديم تعازيه لجميع الأهالي في المناطق المتضررة، مؤكدًا أن هذا المصاب الجلل يشعر به كل الليبيين، وأن الجميع يتضامن لإنقاذ هذه المناطق ومساعدتها في مجالاتها المختلفة.
وأكد الرئيس خلال الاجتماع على أهمية تشكيل فريق إدارة لما بعد الكارثة يضم خبراء ومختصين يحظون بثقة مناطقهم في مجالات الإدارة والتخطيط والاتصالات والبناء، ويهدف إلى التعامل مع الوضع الراهن واتخاذ القرارات السريعة والمناسبة لإعادة البناء والإعمار.
كما شدد الرئيس على ضرورة وضع خطة واضحة وشاملة لإدارة ما بعد الكارثة وإعادة الإعمار، وكيفية إدارة الموارد والأموال، وتقييم الأضرار الناجمة عن الفيضانات، وتحديد المناطق التي تحتاج إلى إصلاح أو ترميم أو إعادة إعمار، ودعا أيضًا إلى تقديم الدعم والمساعدة للأشخاص الذين تأثروا بالفيضانات.
وفي الختام، قدم مجلس التخطيط الوطني درعًا تقديريًا لفخامة الرئيس تقديرًا لمواقفه الوطنية الثابتة والراسخة تجاه القضية الليبية.
الوسومإعادة الإعمار المجلس الرئاسي المناطق المتضررة ليبيا مجلس التخطيط الوطني
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إعادة الإعمار المجلس الرئاسي المناطق المتضررة ليبيا مجلس التخطيط الوطني
إقرأ أيضاً:
المجلس الانتقالي يعلن تشكيل لجنة طوارئ لمواجهة الأزمات في عدن
أقر المجلس الانتقالي الجنوبي تشكيل لجنة طوارئ مصغرة من أجل معالجة الأزمات التي تعصف بالعاصمة عدن، واصفًا الوضع بالكارثي وينذر بخروج الأمور عن السيطرة.
وأكد الاجتماع أن المجلس الانتقالي الجنوبي لا يمكن أن يقف موقف المتفرج أمام ما تشهده العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب من معاناة يومية يعيشها المواطنون، نتيجة الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء، وانهيار قيمة العملة المحلية، وتأخير صرف المرتبات، وتدني الوضع البيئي والصحي، وسط غياب واضح لأي معالجات فعلية.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ ترأسه القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، علي عبدالله الكثيري، الإثنين، وضم عضو هيئة الرئاسة، رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي العاصمة عدن مؤمن السقاف، ومحافظ العاصمة عدن أحمد لملس، وأعضاء كتلة المجلس الوزارية برئاسة الدكتور عبدالناصر الوالي، وعدد من نواب الوزراء.
وُكُرِّس الاجتماع لمناقشة التدهور الخطير في الأوضاع المعيشية والخدمية التي تمر بها العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب، في ظل عجز الحكومة عن الإيفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين، وانعدام أي مؤشرات جدية لمعالجات مستدامة.
وشدّد الاجتماع على أن الواجب الوطني والأخلاقي يُحتّم اتخاذ مواقف عملية لمواجهة هذا الوضع الكارثي، الذي ينذر بخروج الأمور عن السيطرة في حال استمراره، مؤكدًا أن اللحظة تتطلب شجاعة في المكاشفة وجرأة في اتخاذ القرار، وانحيازًا صادقًا لمعاناة المواطنين، بعيدًا عن أي حسابات أخرى.
وقرر الاجتماع اتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة، وفي مقدمتها تشكيل لجنة طوارئ تكون في حالة انعقاد دائم، تضم ممثلين عن المجلس والحكومة والسلطة المحلية في العاصمة، تتولى متابعة الأوضاع على الأرض أولاً بأول، وتقديم تقارير يومية للرأي العام حول المستجدات، بما يضمن الشفافية ويعزز الثقة الشعبية بالتحركات الجارية لمعالجة الأزمات.
وأيضاً توجيه رسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، والدول الراعية للعملية السياسية، وفي طليعتها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، لوضعهم أمام حجم المعاناة التي يواجهها المواطنون، ومطالبتهم بتحرك دولي عاجل لمعالجة جذور الأزمة، وضمان تدخل فعّال للحد من التدهور القائم.
ورفع الاجتماع توصية بإلغاء أي فعاليات سياسية أو احتفالية غير ضرورية، سواء للمجلس الانتقالي أو للسلطات المحلية، وتوجيه عائداتها المالية لدعم الجوانب الإنسانية والخدمية، بما يُسهم في التخفيف من معاناة المواطنين في هذه المرحلة الحرجة.
وقال المجلس الانتقالي أن هذه الإجراءات التي تم إقرارها لا تتعارض مع أي خطوات استراتيجية يجري الإعداد لها على المدى البعيد، بل تمثل أساساً لتعزيز الثقة الشعبية، وتهيئة الأجواء لأي إصلاحات قادمة.