مساعد نائب رئيس "المجتمعات العمرانية الجديدة" يفتتح فعاليات الدورة التاسعة لمعرض الشيخ زايد للكتاب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
افتتح الدكتور حسن الشوربجي، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، معرض الشيخ زايد للكتاب في دورته التاسعة بعنوان "ثقافة ونصر" والمقام بمدينة الشيخ زايد خلال الفترة من ١١ : ٢٢ أكتوبر الجاري، والتي خصصت هذا العام للاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر اكتوبر ١٩٧٣، وذلك تحت رعاية وزارة الثقافة، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحافظة الجيزة، وتنظيم مؤسسة زايد للابداع بلا حدود، وذلك بحضور المهندس احمد مصطفي، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد سابقا، ومكلف حاليا برئاسة مدينة المنيا الجديدة، والمهندس احمد ابو حسين، رئيس مجلس أمناء مدينة الشيخ زايد، والمهندس عادل لطفي، رئيس جمعية مستثمري الشيخ زايد، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد للابداع والتنمية، والمهندس محمد عبدالظاهر، رئيس مجلس إدارة شركة ريكون للمقاولات وأعمال الطاقة - ابرز المساهمين.
وعقب الافتتاح، تفقد الدكتور حسن الشوربجي، أجنحة المعرض التي تضم العديد من الكتب، واستمع إلى شرح واف من قبل مسئولي دور النشر، معربا عن سعادته بإقامة المعرض وسط الزخم من المشاركين من دور النشر، ومؤكدا ان المعرض يعد تجربة رائدة في القطاع الثقافي وسيعد إضافة كبيرة لثقافة رواده بمختلف فئاتهم العمرية.
وألقى الدكتور حسن الشوربجي، كلمة عبر فيها عن الشعور بالفخر والامتنان بهذا المعرض، مبلغا تحيات وسعادة الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالمعرض والحضور، وأن رسالة الهيئة هي تحقيق التنمية المتكاملة على المستويات كافة، وأن تجربة المعرض سيتم العمل على تطبيقها بأكثر من مدينة جديدة، ومشيدا بحسن التنظيم وخاصة ان المعرض توافق مع الذكرى الـ٥٠ لانتصارات حرب اكتوبر، ومقدما الشكر للجميع.
ثم حضر الدكتور حسن الشوربجي، فعالية ثقافية مقامة على هامش المعرض بمناسبة الاحتفال باليوييل الذهبي لنصر أكتوبر، بدات بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمات للمشاركين، وعدد من العروض الفنية والثقافية.
وأوضح الدكتور حسن الشوربجي، أن المعرض يشارك به العشرات من دور النشر والمؤسسات الثقافية المصرية والدولية ابرزها، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومؤسسة دار المعارف، وهيئة البريد المصري، ودار الشروق للنشر، والمؤسسة المصرية اليابانية، واتحاد الناشرين العرب، واتحاد الناشرين المصريين، وغير ذلك من المشاركين، متمنياً للمعرض النجاح والتوفيق وتأدية الدور المنوط به.
كما شهدت فعاليات الافتتاح، كلمة للمهندس عادل لطفي، اعرب خلالها عن سعادته بالتنظيم الجيد والتوسع للمعرض، و مقدما الشكر والتقدير لجميع المساهمين والعاملين بهذا الحدث، موجهاً الشكر للدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على دعمه للمعرض ولمدينة الشيخ زايد، ومتمينا ان يتم تعميم التجربة بجميع المدن الجديدة.
كما ألقى المهندس أحمد مصطفى، كلمة رحب فيها بالحضور، مشيدا بدور القراءة التي تعد غذاء للروح، وان مدينة الشيخ زايد سباقة في تنظيم الفعاليات المفيدة لسكانها.
جدير بالذكر أنه تم اختيار الكاتب الصحفي جمال الغيطاني أشهر مراسل صحفي على الجبهة شخصية المعرض، كما يضم المعرض مجموعة من الندوات لكبار الكتاب والمؤلفين وعددا من الأنشطة المتنوعة للأطفال بالإضافة إلى عدد من العروض الفنية.
المعرض يقام علي مساحة ٣٠٠٠ متر مربع و يتضمن صالةعرض رئيسية يشارك بها أكثر من ١٢٠ ناشرا ومكتبة و تعرض الآلاف من الاصدارات القيمة والوسائل التعليمية و الألعاب التعليمية للأطفال وتنظمه مؤسسة زايد للابداع والتنمية بالتعاون مع جهاز مدينه الشيخ زايد ومجلس امناء المدينة وجمعية المستثمرين.
ويفتح معرض زايد للكتاب أبوابه للجمهور في الايام المحددة اعتبارا من الساعة العاشرة صباحاً حتي العاشرة مساءً و يتضمن مسرح للعروض الفنية والندوات المجانية علي مدار اليوم، ومن المقرر أن يتم الاحتفال في ختام المعرض بحفل موسيقي إحتفالاً بمئوية الفنان سيد درويش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوبيل الذهبى المجتمعات العمرانية مدینة الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
رئاسة على المحك: هل يجرؤ النواب على تغيير الوجوه على أعتاب الدورة الجديدة: هل آن أوان فرز رئيس جديد
صراحة نيوز – د. خلدون نصير – المدير المسؤول
مع اقتراب انعقاد الدورة العادية الجديدة لمجلس النواب في تشرين الثاني المقبل، يعود إلى الواجهة مجددًا ملف رئاسة المجلس، وسط تسريبات تؤكد نية الرئيس الحالي أحمد الصفدي الترشح لولاية رابعة .
وهنا، يطرح سؤال: هل يمكن أن تستمر المؤسسة التشريعية بذات القيادة حتى لو لم تُقنع الشارع ولم تحمِ هيبة النواب أو تعزز دورها الرقابي؟
الإجابة، باختصار: لا.
رئاسة استنزفت رصيد المجلس
خلال الدورة الماضية، وعلى مدار أكثر من عامين، لم تُفلح الرئاسة الحالية في تعزيز صورة المجلس أو في رفع سويّة الأداء التشريعي أو الرقابي. بل على العكس، ظهر الرئيس في أكثر من مناسبة بموقع “عريف صف”، كما يصفه ناشطون عبر الفضاء الاكتروني. كما برزت ملامح تفرد في إدارة الجلسات، وتهميش لأدوات المساءلة، وسوء تعامل مع نواب يمثلون قوى حزبية وازنة.
وما زاد الطين بلة، أن رئاسة المجلس لم تتمكن من مساءلة الحكومة بجدّية، رغم حجم الأسئلة والاستفسارات التي طُرحت، كما لم تُناقش أي من الاستجوابات التي تقدم بها النواب تحت القبة، ما حوّل المجلس إلى ما يشبه منصة شكلية.
أرقام لا تكذب: تقرير “راصد” نموذجًا
في معرض تقييمه لأداء الدورة العادية، يؤشر مركز “راصد” إلى ضعف الأداء الرقابي؛ إذ قُدّم 898 سؤالًا من 105 نواب، لكن نسبة الأسئلة النوعية لم تتجاوز 1.4%، فيما استحوذت الأسئلة الشكلية على النسبة الأكبر، في انعكاس مباشر لضعف التوجيه والإدارة تحت القبة.
الاستجوابات لم تجد طريقها للنقاش، والنظام الداخلي ظل حبرًا على ورق في عديد جلسات، وسط غياب الحزم وضعف السيطرة على الإيقاع النيابي. هذه الحال لا يمكن إعفاؤها من مسؤولية الرئاسة، لا شكلاً ولا مضمونًا.
التغير لمصلحة النواب اولا قبل القواعد الشعبية
الدعوة للتغيير لا تأتي فقط استجابةً لرغبة الشارع أو من منطلق التقييم السياسي، بل تنبع من حاجة ملحّة للنواب أنفسهم لاستعادة هيبتهم التي تآكلت، وقدرتهم على التأثير والرقابة والتشريع. فبقاء القيادة الحالية لن يُفضي سوى إلى مزيد من فقدان الثقة بين الشعب وممثليه، وسيعزز مشاعر السخط والتشكيك في جدوى البرلمان.
التغيير هو بمثابة حق وواجب في آنٍ واحد، وهو بوابة نحو تجديد الأداء، وإعادة بناء صورة المجلس كمؤسسة قادرة على حمل الملفات الوطنية ومحاسبة الحكومة لا مجاملتها.
ورسالتي الى النواب المحترمين أنتم أمام مفرق طرق، فإما أن تختاروا رئيسًا جديدًا قادرًا على ضبط الإيقاع وتفعيل أدوات الرقابة، وإما أن تُعيدوا المشهد الذي دفع الناس إلى اليأس من المجالس والتمثيل.
اختيار الرئيس ليس إجراءً بروتوكوليًا، بل هو رسالة سياسية تُطلقونها للناس: هل أنتم مع التغيير والإصلاح؟ أم مع التكرار والاستمرار في إخفاقات لا يحتملها الوطن؟
خلاصة القول:
إذا أراد النواب أن يُعيدوا للمجلس اعتباره، وإذا أرادوا أن يُحسنوا تمثيل شعبهم، وإذا أرادوا أن يثبتوا أنهم أصحاب قرار لا أدوات ضمن مشهد مُجهَز سلفًا، فعليهم أن يبدأوا التغيير من الأعلى، من رئاسة المجلس.
التغيير ليس مطلبًا شعبيًا فحسب، بل فرصة نيابية لإنقاذ مؤسسة دستورية يجب أن تبقى قوية ومهابة