نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تلتقي عميد كلية الدراسات الإسلامية بجاكرتا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
التقت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، الدكتورة يولي ياسين عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة شريف هداية الله الإسلامية بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا.
ناقش اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الأزهر وجامعة شريف هداية الله الإسلامية في المجالات التعليمية، كما تم خلال اللقاء بحث متطلبات الطلاب الإندونيسين الراغبين في معادلة شهاداتهم للدراسة بالأزهر، وإيفاد الدارسين بجامعة شريف هداية الله لاستكمال دراستهم بجامعة الأزهر.
من جانبها، أعربت الدكتورة يولي ياسين عن تقدير بلادها وشعبها للأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر لرعايته لطلاب إندونيسيا، وتيسير كل متطلباتهم التعليمية، وإمدادهم بالمناهج الأزهرية التي تعمل على بيان سماحة الإسلام وترسيخ المنهج الوسطي للأزهر
وفي تصريح خاص لـ الأسبوع قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، إن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب يولي اهتماما خصاصاً بطلاب العالم الإسلامي الوافدين في الأزهر فهم يعدون بمثابة سفراء للأزهر بعد تخرجهم وتعلمهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أندونيسيا الأزهر
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يوضح أعمال الحجاج ثاني أيام التشريق
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن أعمال الحجاج ثاني أيام التشريق، 12 ذو الحجة.
وقال ان أعمال الحجاج ثانى أيام التشريق هى:- يبيت الحاجُّ بمِنى هذه الليلة.
- بعد الظُّهر يرمي الجمرات الثلاث ويفعل مثل ما فعل في اليوم السابق.
- ولفتت إلى أن نوى التَّعجُّل بالسفر جاز له، و يلزمه الانصراف من مِنى قبل غروب الشمس، ثم يطوف طواف الوداع.
أما من تأخَّر – وهذا هو الأفضل– يلزمه المبيت بمِنى.
أيام التشريق
أيام التشريق هي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهي أيام أكل وشرب ولا يجوز فيها الصيام.
أيام التشريق الثلاثة
وأيام العيد وأيام التشريق الثلاثة، هي أيام أكلٍ وشربٍ وفرح، لكن السرور لا يدخل قلبَ المؤمن إلا بذكر الله، {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. فقلوبُنا تطمئنُّ بذكره، وتمتلئ نورًا إذا ما تعلَّقت به سبحانه وتعالى.
كما أن أيامُ التشريق من وظائفها أن نُفطر فيها؛ قال رسول الله: «هذه أيامُ أكلٍ وشرب»، وقد حرَّم فيها الصيام، فنهى عن صيام خمسة أيام: يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وثلاثة أيام التشريق. وقد حُمِل نهيه عند العلماء على الوجوب، فالصيام فيها حرام، لأنها أيامُ أكلٍ وشرب، وأيامُ فرح، لأنها أيامُ عيد، وهي كذلك أيامُ ذكر، لقول النبي فيما يرويه عن ربِّه: «ومن شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضلَ ما أُعطي السائلين».
سبب تسمية أيام التشريق
وسميت أيام التشريق بهذا الاسم، لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي، أي يقددونها ويبرزنونها للشمس حتى لا تفسد، فسموها أيام التشريق لذلك.
وذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله سبب تسمية أيام التشريق في كتابه فتح الباري ج 2، ص 589: «سُميت أيام التشريق لأنهم كانوا يُشرقون فيها لحوم الأضاحي أي يقددونها ويبرزونها للشمس، وقيل لأن الضحايا لا تُنحر حتى تُشرق الشمس، وقيل لأن صلاة العيد إنما تَصلى بعد أن تشرق الشمس».