شفق نيوز / كشف تقرير لمعهد أمريكي، اليوم الجمعة، عن أن هناك مؤشرات "قوية" تظهر دور إيران في الهجوم الذي نفذته حركة حماس عبر تخطيط وتدريب الحرس الثوري الإيراني للمهاجمين واجتماع في بيروت اعطى الضوء الاخضر لذلك، وفيما أن من دوافع الهجوم عرقلة التطبيع الاسرائيلي-العربي، أكد أن إيران تمارس "لعبة خطيرة" ضد إسرائيل.

وأشار "معهد ويلسون" الأمريكي في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز؛ إلى أن "الهجوم المنسق الذي شنته حماس يثير الشكوك حول تورط ايران، وان الدور الايراني في الهجوم الذي جرى التخطيط له جيدا والمنسق بشكل جيد عن طريق البر والجو والبحر على اسرائيل يخضع للكثير من النقاش".

وذكر التقرير أن "إيران تدعم حماس مالياً من خلال تأمين الصواريخ والاسلحة والتدريب لها"، مبينا أن "أسلوب العمل الإيراني في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة هو تجنب التدخل المباشر، وإنما من خلال العمل عبر وكلاء (حزب الله اللبناني، والجهاد الاسلامي وحماس في غزة، والميليشيات في العراق) بهدف توسيع نفوذها وتحقيق أهدافها السياسية".

ويقول التقرير إن "التخطيط طويل الأمد الذي جعل هجوم حماس الاخير ممكنا، يشير بقوة إلى دور إيراني".

وذكر التقرير بما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أن "عملاء الامن الإيرانيون وممثلي الحرس الثوري شاركوا في التدريب والتخطيط للهجوم، خلال اجتماع في بيروت أعطت حماس الضوء الأخضر".

وبرغم أن التقرير لفت الى "تصريح وزير الخارجية انطوني بلينكن الذي قال فيه إن واشنطن لم تجد دليلا على ان إيران وجهت او كانت وراء العملية العسكرية التي قامت بها حماس"، الا ان التقرير اشار الى ان "هذا الموقف قد لا يكون الموقف الأخير للوزير الأمريكي حول القضية، برغم ان السفير الامريكي السابق لدى اسرائيل مارتن انديك كانت له وجهة نظر مختلفة حيث قال ان حماس لا تتلقى توجيهات من إيران، ولكنها تنسق معها".

وتابع التقرير انه "رغم ان طهران نفت، كما هو متوقع، أي تورط لها في جهود التخطيط، إلا أنها أشادت بالهجوم"، مشيرا الى "تصريح المرشد الاعلى علي خامنئي قال فيه: ان شاء الله سيتم استئصال سرطان النظام الصهيوني الغاصب على يد الشعب الفلسطيني كما ان الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي هنأ حماس على انتصارها وتحدث هاتفيا مع زعيم حماس اسماعيل هنية".

ورأى التقرير ان "لدى ايران، وحماس ايضا، دوافعهما الواضحة"، مشيرا الى ان "العديد من الدول العربية في الخليج توصلت الى سلام مع اسرائيل، بينما خاضت السعودية، بتنسيق من الرئيس جو بايدن، مفاوضات يمكن أن تؤدي ولو بصعوبة، الى اعتراف السعوديين باسرائيل"، مضيفا أن "هناك مصلحة كبيرة لإيران وحماس في ضمان ألا يحدث ذلك".

وأضاف أن "إيران تمارس لعبة خطيرة، من خلال توليها دور الخصم الرئيسي لاسرائيل في المنطقة وتسليح الميليشيات التي تسعى الى تدمير اسرائيل، والانخراط في حملة خطابية تحريضية ضدها، متجاهلة تحذيرات القادة الاسرائيليين من أنه ستكون هناك عواقب لذلك".

وبحسب التقرير، فإن "الدعم الكبير الذي تقدمه ايران لحماس لا يؤيده الشعب الايراني بالضرورة، حيث يبدو ان الايرانيين مستاؤون من الأموال الهائلة التي ينفقها النظام الإيراني على الميليشيات في كافة انحاء الشرق الاوسط".

ولفت إلى أن "مشاهد على الإنترنت تظهر أن المتفرجين الذين دخلوا ملعب طهران لحضور مباراة لكرة القدم مؤخرا وهم يحملون الأعلام الفلسطينية، واجهوا صيحات الاستهجان من قبل الجمهور".

وتابع انه "خلال التظاهرات التي شهدتها المدن الايرانية احتجاجا على الصعوبات الاقتصادية وتدهور الاوضاع، كان المتظاهرون يرددون شعارات تعترض على الأموال التي كان ينفقها النظام لدعم حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، ووكلائه في سوريا".

وختم التقرير بالقول ان "هناك نقطة واحدة يتفق فيها الايرانيون وبقية العالم، وهي المفاجئة من فشل اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية وجيشها في اكتشاف الاستعدادات، التي تطلبت شهورا من الاستعدادات، وقادت الى الهجوم المتعدد على إسرائيل من قبل خصم أكثر ضعفاً وحجماً وأقل تجهيزا".

ترجمة: وكالة شفق نيوز

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل ايران هجوم حماس

إقرأ أيضاً:

«فقط الاستسلام الكامل ونزع السلاح».. سموتريتش: لن تكون هناك مفاوضات جزئية

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها “مفجعة ومؤسفة وكارثية” ومصدر “عار على الجميع”، لكنه رفض تصنيفها كـ”إبادة جماعية”.

وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، رداً على سؤال عن توصيفه لما تشهده غزة، مشيراً إلى أنه “لا يعرف إلى أين ستؤول الأمور”.

وأوضح أن إدارته قدمت مساعدات إنسانية بقيمة 60 مليون دولار للقطاع، لكنه أعرب عن استيائه من غياب نتائج ملموسة على الأرض.

وأضاف ترامب أن “الأطفال في غزة يتضورون جوعاً” وأن الوضع “مروع”، معتبراً أن الطريقة الأسرع لإنهاء الأزمة الإنسانية تكمن في استسلام حركة حماس وإطلاق سراح الرهائن.

حماس تنتقد زيارة المبعوث الأمريكي ويتكوف لغزة وتصفها بـ”الاستعراض الدعائي” وترى أنها تعكس وجهة نظر إسرائيلية مضللة

قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق إن زيارة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف إلى غزة تعد استعراضًا دعائيًا يهدف إلى احتواء الغضب المتصاعد إزاء الشراكة الأمريكية الإسرائيلية في تجويع سكان القطاع.

وأضاف الرشق أن ويتكوف لا يرى في غزة إلا ما يسمح له الاحتلال برؤيته، مشددًا على أن المبعوث الأمريكي ينظر إلى المأساة المستمرة بعيون إسرائيلية مضللة.

وأشار إلى أن ويتكوف لن يطلع على “مقصلة الجياع” التي تمارسها “مؤسسة غزة الإنسانية” التي تجهز المسرح لـ”الآلة الحربية الصهيونية”.

وأكد الرشق أن إقرار البيت الأبيض بمجاعة غزة بعد إنكارها سابقًا من دون إدانة الاحتلال، يعني تبرئة الجاني وتوفير الغطاء السياسي لاستمرار الجريمة الكبرى في التاريخ الحديث.

من جهته، أعلن البيت الأبيض أن ويتكوف والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي أجريا مباحثات “بناءة للغاية” مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تعزيز إيصال المساعدات لغزة، وأنهما سيتوجهان إلى القطاع لزيارة مراكز التوزيع ولقاء السكان.

كما أفادت تقارير أن تل أبيب وواشنطن تعملان على خطة شاملة لإطلاق جميع الرهائن ونزع سلاح حماس، بالتزامن مع استمرار القتال.

سموتريتش: لن تكون هناك مفاوضات جزئية مع حماس.. فقط الاستسلام الكامل ونزع السلاح

أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، خلال مؤتمر “الرؤية الوطنية” لمجلس يشع وحركة “تكوما”، أنه لن تكون هناك أي مفاوضات أخرى مع حركة حماس بشأن صفقة جزئية لإطلاق الأسرى.

وقال سموتريتش بوضوح: “الاتفاق الوحيد الممكن هو استسلام حماس الكامل، وإعادة جميع الرهائن بدون شروط، ونزع سلاح حماس وغزة، ونفي قادة الحركة، ومنح الراغبين في مغادرة القطاع فرصة لذلك”.

وأضاف أن الدولة الفلسطينية لن تُقام أبداً، وأكد على ضرورة عدم التنازل أمام حماس، معتبراً أن إسرائيل تدفع أثمانًا باهظة في الحرب ولا بد من منع أي هزيمة داخل صفوفها.

ودعا إلى اتخاذ قرار فوري باحتلال جميع مناطق قطاع غزة وقتل “جميع المخربين”، وفرض السيادة الرسمية على الضفة الغربية.

كما نقلت مصادر إعلامية عبر صحيفة “هآرتس” عن نقاشات داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث اقترح وزراء يمينيون متطرفون، بمن فيهم سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، خطة لتدمير مدينة غزة بالكامل والأنفاق تحتها، والسيطرة الكاملة على القطاع.

وزير الخارجية الفرنسي يصف منظومة مساعدات “مؤسسة غزة الإنسانية” بالمخزية ويدعو لوقفها فوراً

وصف وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، يوم الخميس، منظومة توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، والتي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل في قطاع غزة، بأنها “مخزية” وتتسبب في “إراقة الدماء”.

وطالب بارو بوقف أنشطة المؤسسة فوراً، مشيراً إلى أن توزيع المساعدات المسلح تسبب في سقوط قتلى وإصابات في مراكز التوزيع.

150 من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين في إسرائيل يطالبون نتنياهو بوقف الحرب على غزة وإعادة المختطفين

تظاهر نحو 150 من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين في إسرائيل، يوم الخميس، أمام وزارة الداخلية في تل أبيب، مطالبين بإنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة عامين على غزة والتوصل إلى اتفاق شامل لإعادة جميع المختطفين.

وأكد القادة السابقون أن استمرار الحرب بات بلا جدوى ويتسبب في تدهور أمني واجتماعي داخل إسرائيل، داعين إلى التوقف الفوري عن العمليات العسكرية والتركيز على إعادة تأهيل الجيش وحماية الحدود.

كما دعوا المبعوث الأمريكي لتقديم خطة شاملة لوقف النزاع.

ويأتي هذا التحرك في وقت تواجه فيه الحكومة الإسرائيلية انتقادات متزايدة بشأن استراتيجيتها في التعامل مع قطاع غزة.

عبد الملك الحوثي: الأمة تروض على الذل والقهر والانحطاط.. وغزة تكشف حجم الانهيار الأخلاقي

حذر زعيم حركة “أنصار الله” اليمنية عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة متلفزة مساء الخميس كل من يدعم إسرائيل من “أدوات الخيانة والغدر والإجرام”.

وقال الحوثي إن الشعوب تُروض على “الذل والقهر والانحطاط”، محذراً من استمرار حالة الخضوع للعدو الإسرائيلي وأدواته في المنطقة.

وأضاف أن الأمة تعاني من “اختلال رهيب” في القيم، مشيراً إلى غياب التربية على الإيمان الحقيقي والعزة والكرامة والشعور بالمسؤولية.

وحذر الحوثي من تواطؤ بعض الأطراف مع إسرائيل عبر “إطفاء مشاعر المواجهة ضد العدو الصهيوني”، ووجه رسالة حازمة لكل من يدعم إسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر.

كما أكد أن الوعي الشعبي في اليمن والثبات الرسمي يشكلان حائط صد أمام المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية، مشيراً إلى استمرار التعبئة العامة لدعم غزة.

وكشف الحوثي أن جماعته نفذت خلال الأسبوع عمليات هجومية باستخدام 10 صواريخ وطائرات مسيرة، منها استهداف مطار “بن غوريون” في تل أبيب، معلناً دخول المرحلة الرابعة من العمليات التي تستهدف أيضاً سفن أي شركة تتعامل مع إسرائيل.

ووصف الأوضاع في قطاع غزة بـ”المأساوية بكل المقاييس”، مشيراً إلى أن إسرائيل تحشر مئات الآلاف في أقل من 12% من مساحة القطاع، وتستهدف الأطفال بشكل مباشر، مع “الهندسة المتعمدة للجوع”، واعتبر أن الاحتلال يروج لهدنة إعلامية بينما ينفذ “مصائد الموت”.

وختم كلمته بأن مشاهد الأطفال في غزة بهياكلهم العظمية تشكل “وصمة عار على جبين البشرية”، متّهماً إسرائيل بممارسة “جريمة إبادة” بغطاء دولي، وصمت عالمي يعكس “الانهيار الأخلاقي التام”.

إسرائيل تفرج عن الناشط التونسي حاتم العويني المعتقل على متن سفينة “حنظلة”

أفرجت القوات الإسرائيلية عن الناشط التونسي حاتم العويني بعد اعتقاله على متن سفينة “حنظلة” التي كانت في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة.

وذكرت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” أن العويني قرر فك إضرابه عن الطعام وخضع لفحوصات طبية في مقر السفارة التونسية في عمان، لكنه رفض تذكرة السفر التي قدمتها إسرائيل، مطالبًا بتذكرة جديدة، تعبيرًا عن رفضه لأي شكل من أشكال الإملاء والخضوع.

وقد اقتحمت البحرية الإسرائيلية السفينة في 26 يوليو قرب غزة، وأوقفت البث المباشر الذي كان يوثق الاقتحام، قبل أن توجه السفينة إلى شواطئ إسرائيل مع تأكيد سلامة الركاب جميعًا.

وتأتي هذه المحاولة ضمن سلسلة من محاولات “أسطول الحرية” لكسر الحصار المفروض على غزة، حيث سبق أن تعرضت سفن أخرى مثل “مادلين” و”الضمير” لهجمات إسرائيلية.

وحذرت إسرائيل من أن محاولات كسر الحصار غير المصرح بها تعتبر خطيرة وغير قانونية، مؤكدة أنها تضر بالجهود الإنسانية للقطاع الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة.

الرئيس المصري السيسي يؤكد على وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة خلال اتصال مع رئيس وزراء هولندا

شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليه بشكل عاجل وكافٍ، بالإضافة إلى إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه السيسي مع رئيس وزراء هولندا، ديك سخوف، حيث تناول الطرفان عدة ملفات، من بينها الأوضاع الإقليمية الراهنة وجهود مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، محمد الشناوي، أن الرئيس السيسي استعرض خلال الاتصال الجهود المكثفة التي تبذلها مصر لضمان وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى العمل على إطلاق سراح الرهائن.

وأشار الاتصال أيضاً إلى أهمية توفير المناخ المناسب لاستئناف العملية السياسية، بهدف تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حدود 4 يونيو 1967، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.

وأكد السيسي موقف مصر الثابت الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشدداً على ضرورة الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار.

كما شدد الرئيس على ضرورة احترام القانون الدولي والاتفاقيات ذات الصلة التي تلزم الدول بحماية البعثات الدبلوماسية والسفارات الأجنبية، وهو ما أكده رئيس الوزراء الهولندي خلال الاتصال أيضاً.

هيومن رايتس ووتش تدين نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي في غزة: “مصيدة للموت وجرائم حرب”

اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” القوات الإسرائيلية بإقامة نظام عسكري معيّب لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، ووصفت العملية بأنها “مصيدة للموت” وتحولت إلى حمام دم بحق المدنيين الفلسطينيين.

وأكدت المنظمة في تقريرها أن القوات الإسرائيلية، التي تتولى توزيع المساعدات ضمن آلية جديدة مدعومة من الولايات المتحدة، أطلقت النار بشكل متكرر على فلسطينيين يبحثون عن الطعام، في أعمال ترتقي إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي وجرائم حرب.

وذكرت المنظمة أن الأزمة الإنسانية في غزة هي نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل سياسة التجويع كسلاح في الحرب، إلى جانب القيود الممنهجة على دخول المساعدات والخدمات الأساسية، ما يشكل جريمة ضد الإنسانية قد تدخل في إطار الإبادة الجماعية.

ودعت “هيومن رايتس ووتش” المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف استخدام القوة المميتة ضد المدنيين، ورفع القيود غير القانونية على دخول المساعدات، وتعليق آلية التوزيع الحالية التي أثبتت فشلها في مواجهة المجاعة.

كما طالبت بالسماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالعودة إلى توزيع المساعدات في غزة دون قيود، استناداً إلى معايير إنسانية وأوامر محكمة العدل الدولية.

ورغم نفي الشركات الأمنية الإسرائيلية استخدام القوة ضد المدنيين، أكدت المنظمة أن عمليات القتل المتكررة في محيط مواقع توزيع المساعدات تشكل انتهاكات صارخة، وأن المدنيين لم يشكلوا تهديداً لحياة القوات، مما يشير إلى عمليات قتل متعمدة.

وحملت المنظمة الولايات المتحدة مسؤولية التواطؤ في هذه الانتهاكات، داعية الكونغرس إلى مراقبة التمويل الأمريكي الموجه للمؤسسة وتقييم فعالية المساعدات.

كما طالبت الدول بفرض عقوبات، حظر الأسلحة، وتعليق الاتفاقيات التجارية لوقف الجرائم المستمرة بحق الفلسطينيين.

وقالت المديرة التنفيذية لـ “هيومن رايتس ووتش” ليلي واتسون: “لا مبرر لاستمرار دعم الولايات المتحدة لآلية قاتلة تُستخدم لقتل مدنيين جائعين بدلاً من الضغط على إسرائيل لوقف أعمال الإبادة الجماعية. على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن قبل فوات الأوان”.

آخر تحديث: 1 أغسطس 2025 - 15:24

مقالات مشابهة

  • «فقط الاستسلام الكامل ونزع السلاح».. سموتريتش: لن تكون هناك مفاوضات جزئية
  • باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان
  • البنتاغون يسحب 1350 عنصرًا من الحرس الوطني نُشروا خلال احتجاجات لوس أنجلوس
  • فتاة تروي لحظات الرعب التي عاشتها مع سقوط لعبة 360 في منتزة الجبل الأخضر بالطائف.. فيديو
  • تحذير لمرضى السرطان.. توقف عن هذه العادات الخطيرة خلال رحلة السرطان
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية بلاتو بنيجيريا
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية “بلاتو” بنيجيريا
  • الحرس الثوري يحذر الدول الأوروبية من تفعيل آلية الزناد
  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو