وتابعت واشنطن بوست: "على مدى الأعوام الثلاثة الماضية وبوساطة أمريكية اجتمع كبار القادة العسكريين من "إسرائيل" و6 دول عربية في سلسلة اجتماعات تخطيط عُقدت في البحرين ومصر والأردن وقطر". مضيفة عقد اجتماع سري في قاعدة العديد بقطر عام 2024 بمشاركة مسؤولين "إسرائيليين" عسكريين ودول عربية.

وأضافت واشنطن بوست عن وثائق أمريكية: "الوفد "الإسرائيلي" وصل مباشرة إلى قاعدة العديد بقطر وكان سيتجاوز نقاط الدخول المدنية التي قد تُعرض الزيارة للانكشاف"، مشيرة إلى أن مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء هذا التعاون الأمني العربي-"الإسرائيلي وأن إحدى الوثائق الأمريكية تصف إيران ومحورها بـ "محور الشر" وأخرى تتضمن خريطة تُظهر صواريخ موضوعة فوق غزة واليمن.

كما أكدت واشنطن بوست أن تدريبات مشتركة في قاعدة فورت كامبل بولاية كنتاكي عام 2025 على كشف وتدمير الأنفاق تحت الأرض إضافة إلى مشاركة ممثلين من 6 دول في تدريب لتدمير الأنفاق دون تسميتها، وأن القيادة المركزية الأمريكية قادت اجتماعات لمواجهة سردية إيران بأنها "حامية الفلسطينيين" ودعمت بحسب وثيقة عام 2025 سردية "الشركاء عن الازدهار والتعاون الإقليمي."

وأشارت واشنطن بوست أن "إسرائيل" ودول عربية وقعّت على خطة دفاع جوي إقليمي خلال مؤتمر أمني عام 2022 نصت على تنسيق المناورات وشراء التجهيزات العسكرية اللازمة بين "إسرائيل" والدول العربية المشاركة وأنه بحلول عام 2024، ربطت القيادة المركزية الأمريكية عددا من الدول الشريكة بأنظمتها لتبادل بيانات الرادار والمستشعرات مع الجيش الأمريكي ما أتاح للدول المشاركة الاطلاع المتبادل على "الصورة الجوية" المجمعة في الوقت الحقيقي

وكشفت واشنطن بوست عن وثائق أمريكية أن 6 دول من أصل 7 تتلقى "صورة جوية" جزئية عبر أنظمة وزارة الدفاع الأمريكية فيما تشارك دولتان بيانات راداراتهما مع القوات الجوية الأمريكية، والدول المشاركة أُلحقت بمنظومة دردشة آمنة تديرها واشنطن للتواصل البيني ومع القوات الأمريكية.

وبينت واشنطن بوست عن وثائق أمريكية أنه رغم شبكة الإنذار والرصد الأمريكية لم يمنع النظام ضربة 9 سبتمبر التي استهدفت قطر وأن قائد أمريكي قال إن أنظمة الإنذار "تركز عادة على إيران ومناطق يتوقع أن يأتي منها الهجوم" فيما أكدت قطر أن راداراتها لم ترصد صواريخ المقاتلات "الإسرائيلية."

وأفادت واشنطن بوست أن مؤتمر الأمن في قاعدة العديد بقطر (مايو 2024) أكد التعاون المتزايد بين "إسرائيل" ودول عربية مع اجتماعات ثنائية حساسة بعيدا عن الإعلام، ومنظمو المؤتمر شددوا على السرية الكاملة ومنع التصوير وأن السعودية لعبت دورا نشطا بتبادل معلومات استخباراتية مع "إسرائيل" وشركائها حول ملفات سوريا واليمن.

وعن التعاون العربي الصهيوني قالت واشنطن بوست أن الوثائق تشير إلى أن مخططي القيادة الأمريكية يعملون على توثيق التعاون العسكري العربي-"الإسرائيلي" في الأعوام المقبلة، وأن خطة عام 2024 تتضمن إنشاء "المركز السيبراني المشترك للشرق الأوسط" قبل نهاية 2026 للتدريب على الدفاع السيبراني.

 واختتمت واشنطن بوست بوثيقة أخرى تدعو لتأسيس "مركز دمج المعلومات" لتمكين الشركاء من التخطيط والتقييم السريع للعمليات في البيئة المعلوماتية.

 

 

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: واشنطن بوست أن

إقرأ أيضاً:

وصول 200 جندي أمريكي إلى إسرائيل للإشراف على وقف إطلاق النار

وصلت قوات أمريكية إلى إسرائيل للبدء في إنشاء مركز تنسيق مهمته الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا لما كشفه مسؤولان لشبكة «ABC News» الأمريكية.

بعد انسحاب الاحتلال.. شرطة حماس تعود إلى شوارع مدينة غزة إيطاليا تؤكد استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار غزة

 

وأكد المسؤولان أنه لن يدخل أي جندي أمريكي إلى غزة، وبحسب أحدهما، فإن القوات المرسلة إلى إسرائيل والبالغ عددها 200 جندي متخصصة في مجالات النقل، والتخطيط، واللوجستيات، والأمن، والهندسة، حيث ستعمل هذه القوات إلى جانب ممثلين من دول شريكة أخرى والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية.

 

ووفقا للشبكة الأمريكية، يُنظر إلى مركز التنسيق هذا على أنه خطوة أولى للمساعدة في تنفيذ عملية السلام، التي تتطلب تنسيقًا مكثفًا للمساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية.

 

ويتوالى وصول هذه القوات، التي ستشكل مركز القيادة الذي يقوده الجيش، على مدار عطلة نهاية الأسبوع، حيث تصل مختلف مكوناتها جوًا من الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط.

 

وفي صعيد متصل، نوه مسؤولون بأن براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم -0 CENTCOM، والذي يشرف على القوات الأمريكية في المنطقة بأكملها، كان متواجدًا في إسرائيل منذ أمس الجمعة.

 

دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ

دخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر أمس الجمعة، بعد أن أقرت حكومة دولة الاحتلال الاتفاق فجرا، بعد ارتكاب دولة الاحتلال بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر 2023 ولسنتي إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و211 شهيدا على الأقل، و169 ألفا و961 جريحا، غالبيتهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

 

 

ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج لجيش الاحتلال، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح حركة حماس.

 

وجاءت الموافقة على مرحلته الأولى بعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، برعاية مصرية قطرية أمريكية.

الدفاع المدنى: 9500 مواطن لا يزالون في عداد المفقودين بقطاع غزة

 

أفادت طواقم الإنقاذ فى غزة، اليوم السبت، بأن 9500 مواطن لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة، بعد 735 يوما من حرب الإبادة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

 

ومنذ السابع من اكتوبر 2023، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 67 ألف مواطن، وإصابة نحو 170 ألفا آخرين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 مواطنا بينهم 154 طفلا.

مقالات مشابهة

  • 6 دول عربية كثفت التعاون العسكري سريا مع إسرائيل خلال الحرب على غزة
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية: لا خطط لنشر قوات أمريكية فى غزة
  • وصول 200 جندي أمريكي إلى إسرائيل للإشراف على وقف إطلاق النار
  • مذكرة تفاهم للتعاون بين العراق والسويد في المجال الأمني
  • قوات أمريكية تصل إلى إسرائيل لبدء عملها في دعم اتفاق وقف إطلاق النار
  • إرسال قوات أمريكية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن بوست تشيد بترامب وتقول إن اتفاق غزة نجاح كبير له
  • بدء اجتماع مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي للتصويت على اتفاق غزة
  • عاجل | «جيروازليم بوست»: في حال بدأت حماس في تسليم السلاح ستواصل إسرائيل بقية الخطوات