آلام الظهر قد تشير إلى سبعة أنواع من السرطانات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أميرة خالد
تعد آلام الظهر من المشاكل الصحية الشائعة التي تحدث بسبب مشاكل في العضلات، إلا أن أن بعض آلام الظهر قد تدل على الإصابة بالسرطان، وخاصة تلك التي تستمر لمدة شهر .
ووفقًا لصحيفة «تايمز أوف إنديا» ، فهناك 7 سرطانات تسبب آلام الظهر ، وهي :
سرطان الرئة يعد أحد الأسباب الرئيسية للوفيات في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن تكون آلام الظهر أحد أعراض هذا المرض ،وذلك بسبب ضغط الورم على العمود الفقري .
ومن الممكن أن ينتشر سرطان الثدي إلى العظام ويسبب آلام الظهر، خاصة في الجزء العلوي من الظهر والكتفين .
كما يسبب سرطان البروستاتا آلام الظهر ، بسبب ضغط الورم على العمود الفقري والأنسجة المحيطة به، وعادة ما يكون هذا النوع من الألم أكثر شيوعاً عند الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً .
ويمكن أن يسبب سرطان القولون والمستقيم آلام الظهر إذا انتشر الورم إلى الكبد أو العقد الليمفاوية، ما قد يضغط على العمود الفقري والأنسجة المحيطة به .
قد يسبب سرطان البنكرياس آلام الظهر لنفس السبب الذي تسببه أنواع السرطان الأخرى، وهو الضغط على العمود الفقري والأنسجة المحيطة به .
سرطان المبيض هو سرطان شائع آخر يمكن أن يسبب آلام الظهر إذا انتشر الورم إلى العقد الليمفاوية أو الأعضاء الأخرى، ما قد يضغط على العمود الفقري والأنسجة المحيطة به .
المايلوما المتعددة هو نوع من السرطان يؤثر على خلايا البلازما في نخاع العظام، ويسبب هذا السرطان آلام الظهر بسبب ضغط الورم على العمود الفقري .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آلام الظهر سرطان مشاكل صحية آلام الظهر
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تفرض طوقا أمنيا على منطقة باب العمود بالقدس المحتلة
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت طوقًا أمنيًا محكمًا على منطقة باب العمود ومحيط البلدة القديمة، بالتزامن مع انطلاق "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية السنوية.
أضافت أبو شمسية في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سلطات الاحتلال تعمدت منذ ساعات الصباح تفريغ المنطقة من المواطنين الفلسطينيين، بمن فيهم سكان البلدة وأصحاب المحال التجارية وحتى الصحفيين الذين لا يحملون بطاقات إسرائيلية، لتأمين مرور آلاف المستوطنين المشاركين في المسيرة.
وتابعت، أنّ المسيرة تمر عبر أبواب البلدة القديمة، وصولًا إلى حائط البراق، وتركّز هذا العام بشكل رمزي على باب العمود تحديدًا، لما له من دلالة وطنية لدى الفلسطينيين، حيث تعمدت الجماعات اليمينية المتطرفة استخدامه كبوابة لإظهار سيطرتها واستفزاز المقدسيين، رغم إمكانية استخدام أبواب أخرى مثل باب المغاربة.
وذكرت أن المشاركين رددوا شعارات استفزازية ورفعوا لافتات باللغة العربية تزعم استكمال "النكبة" و"احتلال غزة" في تلميحات سياسية واضحة.
ونوّهت إلى أن الشرطة الإسرائيلية تعاملت بعنف مع الصحفيين الفلسطينيين، ومنعتهم من التغطية الإعلامية داخل ساحات باب العمود، وفرضت قيودًا صارمة شملت نصب متاريس حديدية تحاصر الطواقم الصحفية.
وأكدت أن بعض المستوطنين قاموا بالاعتداء على مصورين وصحفيين فلسطينيين، في حين سُمح للصحفيين الإسرائيليين بحرية الحركة داخل الموقع، في ممارسة واضحة للتمييز الإعلامي وفرض الرواية الإسرائيلية.
وذكرت، أنّ الأوضاع في القدس قاسية ومشحونة، مشيرة إلى أن المدينة تحولت إلى ثكنة عسكرية بفعل الانتشار الكثيف لقوات الشرطة الإسرائيلية، ومحاولات تمرير رسائل سياسية تحت غطاء "الاحتفال بتوحيد القدس".
أكدت، أن هذه المسيرة السنوية باتت تمثّل تهديدًا مباشرًا للسلم الأهلي في القدس، وتجسيدًا حيًا لسياسات الإقصاء والتطهير الرمزي ضد الوجود الفلسطيني في المدينة.