إغلاق متحف “اللوفر” في فرنسا لأسباب أمنية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
باريس : د ب أ
أغلق متحف “اللوفر” أبوابه في باريس اليوم السبت لـ”أسباب أمنية” حيث مازالت فرنسا في حالة تأهب قصوى، في أعقاب حادث طعن دموي بمدرسة ، تتعامل معه السلطات على أنه هجوم إرهابي.
وأعلن المتحف المشهور عالميا، الذي يضم روائع مثل، “الموناليزا” عن إغلاق أبوابه على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن لم يحدد طبيعة التهديد.
ونقلت قناة “بي.إف.إم.تي.في” التلفزيونية عن مصادر شرطة قولها إن المتحف تلقى تهديدات بوجود قنابل.
ونشر زوار المتحف مقاطع فيديو لمجموعات من الأشخاص، وهم يخرجون من المجمع مترامي الأطراف في وسط باريس، ويأتي الحادث، بعد يوم من مقتل مدرس في مدينة “آراس” شمال البلاد طعنا، مما دفع فرنسا إلى إعلان حالة تأهب قصوى خاصة بالإرهاب.
وعلى الرغم من أن الشرطة اعتقلت المهاجم، الذي يعتقد بأنه طالب سابق في مدرسة جامبيتا في مدينة “آراس”، قالت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن إنها قررت تنفيذ إجراءات التعامل مع “الهجوم الطارئ”على أي حال.
ويتم فرض هذا المستوى من التأهب فور وقوع أي هجوم أو عندما تنشط مجموعة إرهابية غير معروفة أو غير محلية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اللوفر
إقرأ أيضاً:
انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب من عناصر “الدعم السريع”
متابعات ـ تاق برس- كشفت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، الثلاثاء، عن انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان منتصف أبريل من العام 2023.
وقالت اخصائية الباطنية والأوبئة في فرعية أم درمان باللجنة التمهيدية، أديبة إبراهيم السيد، إن اللجنة وثقت انتحار 135 امرأة تعرضن للاغتصاب.
وأشارت إلى أن أسباب الانتحار متعددة، منها الخوف من وصمة العار في المجتمع، وعدم التعاطف مع الضحية، وتخلي الأسرة.
وكشفت اديبة عن ارتفاع حالات الاغتصاب الموثقة لدى اللجنة إلى 679 حالة، جميعها ارتُكبت على يد عناصر من الدعم السريع، بحسب إفادات الضحايا.
ونبهت إلى أن حالات اغتصاب الأطفال بلغت “256” حالة، تراوحت أعمارهم بين 5 و16 عامًا، منذ اندلاع الحرب وحتى يوليو الجاري.
وكشفت أديبة السيد عن إجراء عمليات إجهاض لـ”ـ48 ” امرأة، منها “12” حالة في مستشفى النو بأم درمان في ولاية الخرطوم، و”36″ حالة في مستشفى شندي بولاية نهر النيل.
وأفادت بأن الأطباء في مستشفى النو أجروا أربع حالات ولادة لنساء حملن نتيجة للاغتصاب، حيث “تخلّت الأمهات عن أطفالهن الذين باتوا مجهولي الهوية ” بحسب سودان تربيون.
وطالبت المنظمات العاملة في مجال الطفولة، بما فيها منظمة يونيسف التابعة للأمم المتحدة، والجهات القانونية، بضرورة البتّ في وضع هؤلاء الأطفال.
اغتصابالدعم السريعانتحار