سمير فرج يتحدث عن أكبر معركة جوية في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن يوم 14 أكتوبر يشهد مناسبة سعيدة للقوات المسلحة المصرية، وهي عيد القوات الجوية، حيث كان الجيش المصري وقت حرب 67 لا يملك سوى 200 طيار مصري، فضلًا عن “فقدنا 80% من طائرات الجيش المصري حين قامت إسرائيل بالضربة الجوية، صباح يوم 5 يونيو، ومن أجل ذلك، بدأنا منذ ذلك الحين في إعادة تنظيم القوات المسلحة المصرية”.
وأوضح فرج في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، التي تُقدم برنامج "صالة التحرير"، المُذاع عبر شاشة قناة "صدى البلد"، أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك كان مكلفًا بإعادة تنظيم القوات الجوية، حيث كان مديرًا للقوات الجوية في ذلك الوقت، وبالفعل نجح في تجهيز 450 طيار قبل حرب أكتوبر مباشرة، وهذا رقم كبير للغاية في فترة زمنية قصيرة.
وأضاف المفكر الاستراتيجي: “الضربة الجوية نجحت القوات المصرية في تنفيذها خلال حرب أكتوبر، من خلال 220 طائرة متوجهة ضد الجيش الإسرائيلي، وكان هناك مخططًا لدينا في إطلاق الضربة الثانية، إذ لم تحقق الأولى أهدافها”.
أما عن يوم 14 أكتوبر 1973، أوضح "فرج" أن مصر أدارت في ذلك اليوم أكبر معركة جوية في التاريخ العسكري الحديث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش المصري إسرائيل القوات المسلحة المصرية القوات المسلحة المفكر الاستراتيجي اللواء سمير فرج
إقرأ أيضاً:
بعد جولة ترامب .. سمير فرج: إعلان وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
أكد اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن هناك ترقبًا إقليميًا ودوليًا لإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط مؤشرات تشير إلى أن الإعلان قد يصدر من قطر أو الإمارات خلال الفترة القريبة المقبلة، في ظل ضغوط مكثفة تُمارس على الجانب الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق.
وأوضح فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، أن جولة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في منطقة الخليج تعتبر من أخطر الجولات التي قد تُحدث تحولًا في مسار الأحداث، خاصة مع إشارات واضحة تفيد بأن ترامب يسعى لتحقيق مكاسب للفلسطينيين.
وأضاف أن صحيفة "إسرائيل هيوم" كشفت عن وجود ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لدفعها نحو اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن هناك خطة متكاملة لما بعد الاتفاق، تتضمن انسحاب إسرائيل إلى حدود غزة، وتسليم حركة حماس لسلاحها إلى دولة عربية بضمانات أمريكية، تمهيدًا لنقل إدارة القطاع إلى شخصيات فلسطينية مستقلة لا تنتمي إلى الفصائل.
وأشار إلى أن حركة حماس سلّمت الجندي عيدان ألكسندر إلى الولايات المتحدة دون مقابل مباشر، في خطوة وصفها بـ"تقديم السبت"، تمهيدًا لضمانات أمريكية بشأن التسوية السياسية وتسليم السلاح، ما يُعزز فرص تنفيذ اتفاق شامل لإعادة هيكلة الحكم في غزة.
وأوضح أن هناك احتمالية لقيام ترامب بزيارة إلى إسرائيل في حال تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، رغم أن الزيارة غير مدرجة رسميًا ضمن جدول أعماله، إلا أن نسبة حدوثها تصل إلى 90% في ظل وجود وفود أمريكية ومصرية وقطرية تتابع تطورات الملف عن كثب وتدفع باتجاه الحل.
واسترسل: هناك تحركات دولية تجري في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا، لافتًا إلى احتمالية وصول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى إسطنبول، في الوقت الذي يُجرى فيه التحضير للإعلان عن تشكيلة الوفد الروسي المشارك في المفاوضات.
وأشار إلى أن ترامب صرح بأنه سيزور إسطنبول إذا تزامن وجود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع زيارة زيلينسكي، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي السابق يواصل جهوده لتحقيق السلام، سواء في ملف غزة أو النزاع الروسي الأوكراني، كما سبق أن تدخّل في أزمات بين الهند وباكستان.