بلادنا تشارك في مؤتمر جمعية الأورام الاردنية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عمان (عدن الغد) نبيل عليوه
شاركت بلادنا في المؤتمر الثالث والعشرين لجمعية الاورام الاردنيه في العاصمة الاردنيه عمان والمنعقدفي الفترة من 12-14 من أكتوبر 2023 بعنوان التحديات والتحديث في الاورام Challenge and up date in oncology
مثل بلدنا في المؤتمر الدكتوره.اماني صالح هادي اخصائي علاج الاورام والعلاج بالاشعاع مدير الادارة البيئية والاجتماعيه بوزارة الصحه العامه والسكان
في المؤتمر قدمت احدث البحوث العملية في مجال سرطان الثدي وسرطان الرئه وكذا السرطانات الجهاز التناسلي لدى النساء وتعرف على الطرق الحديثة في مجال جراحه الاورام.
وقد اكدت الدكتوره .اماني صالح على مدى أهمية التعرف على احدث الطرق في علاج الاورام سؤا العلاج الاشعاعي والكيماوي والعلاج المناعي ... مشيرة إلى أن البحث العلمي في مجال السرطان في اليمن غير موجود ولا يوجد أي دعم مادي يساعد اطباء الاورام في مواكبه كل جديد حتى يشعر المريض اليمني أن طبيب الاورام في اليمن لديه نفس الكفاءة العلميه في هذا المجال..لافته إلى أن عدن بحاجة إلى وجود علاج اشعاعي يساعد على تخيف معاناة المرضى للسفر إلى الخارج أو إلى صنعاء من أجل تستكمال العلاج وايضا تفعيل مشروع الطب النووي في عدن في أسرع وقت والعمل مع الجهات الداعمه في حل هذه الازمه
منوهة بمثل هذه المؤتمرات والورش التدربيه التي تساعد على زياده المعلومات في مجال سرطان وكل هذا يصبح لصالح المريض في اليمن
هذا وكانت بلادنا قد شاركت مؤخرا في الدورة التدريبية الإقليمية حول الاستخدام المستقبلي للنظائر المشعة في معالجة سرطان البروستاتا والاورام العصبية في دولة الكويت الشقيقة
منسق المشروع الوطني للطب النووي بمستشفى الصداقة بعدن الدكتور امين المنصوري واخصائية علاج الأورام والطب النووي مستشار وحدة السياسات والدعم الفني بوزارة الصحة الدكتوره اماني صالح هادي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.
أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.
عدم تغلغل الإبر في الاعماقأوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.
نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقةما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:
خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرةتُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.
أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتيتعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.
تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدةالرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.
نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولةأكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.