8 معلومات عن أصغر رئيس في تاريخ الإكوادور.. «عمره 35 عاما»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
فاز دانييل نوبوا من حزب «العمل الوطني الديمقراطي»، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بالإكوادور، ليصبح أصغر رئيس دولة في تاريخ بلاده وفي أمريكا اللاتينية.
وحصل نوبوا على نسبة 52.3% من أصوات الناخبين في الجولة الثانية من الانتخبات الرئاسية في الإكوادور، متقدما على منافسته لويزا جونزاليس حليفة الرئيس السابق رافائيل كوريا، من حركة «الثورة المدنية» التي حصلت على 47.
ويستمر نوبوا الذي أصبح أصغر رئيس في تاريخ بلاده، متفوقا على المحامي خايمي رولدوس أصغر رئيس في تاريخ الإكوادور خلال العقود الثمانية الماضية، في منصبه لمدة عام ونصف فقط من 25 نوفمبر 2023 حتى 24 مايو 2025، حتى إجراء انتخابات جديدة.
وكان رولدوس، عندما كان مرشحا للانتخات الرئاسية في عام 1978، كان عمره بالكاد 38 عاما، وفي عامه الـ39 تولى السلطة في عام 1979، وتوفي في مايو 1981، وفق ما ذكرته صحيفة «إل دياريو» الإكوادورية.
وكان رئيس الإكوادور المنتهية ولايته، جييرمو لاسو، أصدر في منتصف شهر مايو الماضي، مرسومًا بحل البرلمان، وتم الإعلان عن انتخابات رئاسية جديدة.
ونرصد أبرز المعلومات عن الرئيس الإكوادوري الجديد، دانييل نوبوا، كما يلي.
- يبلغ من العمر 35 عامًا.
- أصله من جواياكيل ويعيش في مقاطعة سانتا إيلينا.
- نجل ألفارو نوبوا الذي ترشح للرئاسة 5 مرات في وقت سابق.
شغل منصب رئيس لجنة التنمية الاقتصادية في مجلس الأمة- درس في جامعتي هارفارد ونيويورك.
- ينتمي إلى حزب «العمل الوطني الديمقراطي».
- عمل نائب في مجلس الأمة وشغل منصب رئيس لجنة التنمية الاقتصادية.
- يكون لدى نوبوا 17 شهرًا فقط في منصبه حتى الانتخابات المقبلة.
- يؤدي نوبوا اليمين كرئيس في 25 نوفمبر المقبل، أي قبل 5 أيام من عيد ميلاده السادس والثلاثين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإكوادور أصغر رئیس فی تاریخ رئیس فی
إقرأ أيضاً:
بصمة خالدة.. اكتشاف أثر يد حرفي مصري عمره 4000 عام
الثورة نت/..
عثر فريق من الباحثين في متحف فيتزويليام بجامعة كامبريدج على بصمة يد بشرية كاملة محفوظة بشكل مدهش على نموذج طيني مصري قديم يعود تاريخه إلى ما بين 2055-1650 قبل الميلاد.
وظل هذا الأثر الإنساني الفريد مختبئا تحت ما يعرف بـ”بيت الروح”، وهو هيكل طيني جنائزي مصغر كان يدفن مع الموتى، لمدة تزيد عن أربعة آلاف عام.
ويمثل الهيكل الطيني اللافت مبنى صغيرا من طابقين، شيد بدقة متناهية باستخدام تقنيات حرفية متقنة. ويظهر في تصميمه أعمدة داعمة وسلالم صغيرة نحتت بعناية، إلى جانب مساحة أمامية مفتوحة خصصت لتقديم القرابين، والتي شملت في هذه الحالة خبزا وخسا ورأس ثور.
لكن المفاجأة الحقيقية كانت تكمن تحت القاعدة، حيث ظهرت بصمة يد واضحة المعالم، يعتقد الخبراء أنها تعود للحرفي الذي صنع هذا النموذج الطيني، عندما مسكه بيده قبل أن يجف الطين تماما.
وعبرت الدكتورة هيلين سترادويك، كبيرة علماء المصريات في المتحف، عن حماسها لهذا الاكتشاف قائلة: “لطالما شاهدنا آثارا جزئية لأصابع على التوابيت أو في طبقات الورنيش، لكن العثور على بصمة يد كاملة بهذا الوضوح أمر استثنائي حقا”. وأضافت: “هذه البصمة تنقلنا مباشرة إلى تلك اللحظة التاريخية قبل أربعين قرنا، عندما وقف ذلك الحرفي المصري القديم يصنع هذا النموذج بيديه”.
وكشف تحليل النموذج عن التقنية الدقيقة التي استخدمها الحرفي المصري القديم، حيث بدأ ببناء هيكل أساسي من العصي الخشبية، ثم غطاه بطبقة من الطين الناعم. وتشكلت السلالم الصغيرة من خلال الضغط بأصابع اليد على الطين الرطب. وعندما تم حرق النموذج في الفرن ليكتسب صلابته، احترق الهيكل الخشبي الداخلي تاركا فراغات في أماكنه.
وهذه البصمة الزمنية الفريدة ستكون محور الاهتمام في المعرض القادم “صنع في مصر القديمة” الذي سيفتح أبوابه للجمهور في الثالث من أكتوبر. وهو معرض يسعى لإبراز الجانب الإنساني وراء القطع الأثرية. وسيعرض هذا النموذج الجنائزي كشاهد حي على المهارة الحرفية والإبداع الفني الذي تميز به المصريون القدماء.
يذكر أن “بيوت الروح” هذه كانت تلعب دورا مهما في المعتقدات الجنائزية المصرية القديمة، حيث كانت تعمل إما كأوان لوضع القرابين، أو كمساكن رمزية لأرواح الموتى في العالم الآخر. لكن ما يجعل هذا النموذج خاصا هو تلك اللمسة البشرية الخالدة التي تحولت مع مرور الزمن من مجرد أثر عابر لليد إلى وثيقة تاريخية نادرة، تختزل الزمن وتجسد الاتصال الحميم بين الماضي والحاضر.
المصدر: إندبندنت