محمد دحلان: ثلث قنبلة نووية ألقي على غزة في 10 أيام
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد القيادي السابق في حركة فتح الفلسطينية محمد دحلان، اليوم الاثنين 16 أكتوبر 2023 أن الغرب منح المحتل الإسرائيلي تراخيص مفتوحة لقتل وحرق شعبنا وأطفالنا في غزة وزوده بكل ما يلزم من عتاد فتاك لتنفيذ الجريمة.
وأضاف العضو السابق في حركة فتح الفلسطينية، في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس": "لسنا نحن من قتل اليهود وحرقهم في الهولوكوست، هذا الغرب هو من فعل ذلك، أما نحن فقد احتضناهم وتعايشنا معهم إلى أن انقلب علينا وعليهم عتاة الصهاينة العنصريين".
وقال دحلان إن أكثر ممّا يوازي ثلث قنبلة نووية ألقي على غزة في 10 أيام، بمعنى آخر 3 كيلو غرامات من المتفجرات المدمرة ألقيت على كل فلسطيني يعيش في غزة.
يأتي ذلك بعدما تعثر الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بسبب خلافات أمريكية إسرائيلية، على إخراج الأجانب وإقرار هدنة مؤقتة داخل قطاع غزة.
ونفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الاتفاق على هذه البنود، وكذلك أعلنت حركة حماس نفس الموقف بأنه لا اتفاق على هدنة أو إدخال المساعدات.
وبعدما أعلنت شبكة "سكاي نيوز" عن بدء دخول شاحنات وقود إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، أكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية أن إسرائيل لم تتخذ حتى الآن موقفا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة.
ونفى مصدر مصري لفضائية "القاهرة الإخبارية" التوصل لاتفاق للتهدئة بقطاع غزة أو بدء إدخال المساعدات.
وبدأت المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري، عملية طوفان الأقصى، ضد مستوطنات غلاف غزة بشن هجمات كبيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي كبدته خسائر كبيرة، ورد الاحتلال بهجمات غاشمة ضد قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، وطالبهم بالنزوح إلى جنوب القطاع.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية مروعة بعدما قطع الاحتلال إمدادات المياه والكهرباء والوقود، في الوقت الذي يواصل غاراته الغاشمة على المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح الفلسطينية محمد دحلان غزة الهولوكوست قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية: مصر لم تتخل يومًا عن مسؤوليتها القومية تجاه قضيتنا
قال عزام الأحمد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ الشعب الفلسطيني لا يزال يدفع ثمنًا باهظًا نتيجة السياسات الخاطئة التي انتهجتها حركة حماس، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، موضحًا أن عدد الشهداء المدنيين تجاوز 60 لفًا، في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من 200 ألف.
وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دارين مصطفى، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن غزة ما زالت تتعرض لحرب إبادة جماعية، وحرب تجويع ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف الإنسان الفلسطيني في أبسط حقوقه، بما في ذلك المساعدات الإنسانية والصحية وحتى مياه الشرب.
وتابع، أنّ الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الأطفال في غزة والضفة والخارج، يدرك تمامًا أن إسرائيل تمارس سياسة الحصار والتجويع والترويع بحقهم، مؤكدًا أن القيادة الفلسطينية تنسق بشكل كامل مع الشقيقة الكبرى مصر، التي لم تتخلّ يومًا عن مسؤوليتها القومية تجاه القضية الفلسطينية، وبشكل خاص تجاه أهالي قطاع غزة، مستحضرًا الدور التاريخي والدائم لمصر في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار الأحمد إلى أن الجرائم الوحشية التي ارتكبتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر تجاوزت كل الحدود، مؤكدًا أن المواقف الدولية، خاصة موقف الولايات المتحدة، لم تكن على قدر المسؤولية، في حين برز الدور المصري في التصدي لهذه السياسات في المحافل الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان.
وأتم حديثه، بالثناء على الجهود المصرية بالتنسيق مع الأردن وعدد من الدول العربية لممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها.