اليوم.. اجتماع عربي طارئ في بغداد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
السومرية نيوز - سياسة
تستضيف العاصمة بغداد، اليوم الأربعاء دورةً طارئة لاتحاد البرلمان العربي لنُصرة الشعب الفلسطيني. وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إنه "بالاتصال مع رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي طلبنا عقد دورة طارئة لاتحاد البرلمان العربي من أجل الوقوف على الأوضاع والحرب في فلسطين فكانت استجابة الحلبوسي سريعة جداً ووجَّه دعوة إلى كل البرلمانات العربية لعقد جلسة طارئة".
وأعرب فتوح عن "أمله بمشاركة كل الأشقاء العرب وألّا تتغيب أي دولة عن الحضور"، حسبما نقلت صحيفة "الصباح" الرسمية.
وأضاف، أن "الاجتماع سيصدر عنه موقف عربي جامع وبيان يعبر عن موقف الأمة العربية إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني، فضلاً عن موقف الاتحاد العربي وخطة تحرك على مستوى البرلمان الدولي على البرلمانات في العالم من أجل حشد الدعم لصمود الشعب الفلسطيني في تصديه للعدوان الإسرائيلي في كل فلسطين وبالذات في قطاع غزة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي يدين تورط بوسطن الاستشارية في مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، بشدة تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” وما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” في مخطط “أمريكي–إسرائيلي” لتهجير الشعب الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل.
وأشار المكتب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى تحقيق خطير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، كشف عن تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغه ديموغرافياً، ضمن مشروع سري يحمل اسم “أورورا”، ويتضمن تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سُمّيت “حزم تهجير” تمولها جهات خارجية.
وذكر أن التحقيق أكد أن ما تُسمّى “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، التي تشرف على مصائد الموت في قطاع غزة والتي أنشئت بدعم أمريكي–إسرائيلي، تمثل الواجهة التنفيذية لهذا المشروع، حيث زعمت تقديم مساعدات إنسانية، لكنها تسببت فعلياً -حتى الآن- في استشهاد 751 مدنياً، وإصابة 4,931 آخرين، إضافة إلى 39 مفقوداً، وسط رفض واسع من 130 منظمة إنسانية دولية التعاون معها، واتهامها بأنها “غطاء لأهداف عسكرية إسرائيلية”.
ويشير التحقيق إلى أن المشروع شمل تمويلاً سرياً، ودعماً من شركات أمنية أمريكية خاصة، ونشاطات توزيع تُخالف المبادئ الإنسانية، ما أدى لاحقاً إلى طرد شركاء من BCG بعد افتضاح هذه المخططات.
وحذر “الإعلامي الحكومي” من استمرار هذه المشاريع الإجرامية التي تُسوّق جريمة التهجير القسري كأنها “حل إنساني”، محملاً كافة الجهات المنخرطة أو الداعمة لهذه المخططات، المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأدان بأشد العبارات هذه المخططات التصفوية الخطيرة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن تداعيات هذه المؤامرات الممنهجة لن تمر دون محاسبة، وأن الشعب الفلسطيني العظيم، برغم كل جرائم الحرب والتجويع والإبادة والتهجير، باقٍ متجذر في أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه الثابتة حتى زوال العدو الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية.