الروسي محمدوف بطل النسخة 45 من دولية محاربي الإمارات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أبوظبي في 18 أكتوبر/ وام/ أحرز الروسي عمرو محمدوف لقب النزال الرئيسي من النسخة الدولية الـ 45 لبطولة " محاربي الإمارات" للفنون القتالية المختلطة، والتي أقيمت منافستها مساء أمس الثلاثاء في صالة نادي الجزيرة في أبوظبي، وجاء الفوز على حساب الأوزبكي جاكو جير جوماييف بالإخضاع في الجولة الأولى ضمن "الوزن الخفيف".
وتوج الفائزين، الشيخ حمدان بن سلطان بن حمدان آل نهيان، بحضور الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان، وسعادة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي، والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وسعادة العميد محمد بن دلموج الظاهري رئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة باتحاد الإمارات للجوجيتسو النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي ل" ام. ام. أيه"، وصالح الجزيري مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وفؤاد درويش الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية منظم الحدث، وسهيل العريفي المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، إضافة إلى نخبة من مسؤولي اللعبة في الاتحاد الدولي واللاعبين.
وفي بقية النزالات، فاز الفلسطيني راني سعدة على الفلبيني جنييل فرانسيسكو بالإخضاع في وزن الديك، وفاز الإيطالي والتر كولياندرو على الأردني علي القيسي بالضربة القاضية في وزن الحر، فيما حافظ الروسي رينات خافلوف على لقبه في وزن الديك على حساب اليابان هيكا رو بوشينو.
وفي نزال السيدات الوحيد، فازت الصينية كونج وانج على اللبنانية أمينة هدايا بقرار الحكام في وزن الذبابة.
وأكد سعادة العميد محمد بن دلموج الظاهري، أن النسخة الـ 45 من " محاربي الإمارات" تعد من أقوى النسخ، في ظل المشاركة القوية والفنيات العالية من المقاتلين.
وأضاف: " نسعى دائما في لجنة الفنون القتالية المختلطة إلى دعم لاعبينا الناشئين، ليكونوا نواة للاعبين مخضرمين في المستقبل القريب".
وأوضح أن التركيز يقوم في الأساس في هذه المرحلة على اللاعبين الصغار من خلال تدريبهم وتوجيههم، وهو الأمر الذي بدأ يؤتي ثماره حيث أن المنتخب الإماراتي أصبح يحتل المرتبة الرابعة على المستوى العالمي حاليا في فئة الناشئين وهو ما يبشر بالوصول إلى الأفضل في المرحلة المقبلة.
وتوجه ابن دلموج بالشكر إلى القيادة الرشيدة على دعمها المتواصل لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، والفنون القتالية المختلطة لتصل إلى مكانتها الكبيرة حاليا، سواء من خلال تحقيق الإنجازات، أو إقامة هذه النوعية من البطولات بحضور نخبة من اللاعبين والمسؤولين من جميع أنحاء العالم.
من جهته قال فؤاد درويش رئيس اللجنة المنظمة للحدث ، إن حضور هذه النخبة من المسؤولين، واللاعبين من جميع أنحاء العالم، يؤكد المكانة التي وصلت إليها "محاربي الإمارات".
وأضاف :" نطمح بالوصول إلى مستويات " يو اف سي" كبطولة عالمية، وهو ما نسير عليه وفق خطط وآليات مدروسة.
من جانبه أشاد المقاتل العالمي اليكس فلولكانوفسكي بما تشهده "محاربي الإمارات" من تطور، ووصولها إلى النسخة الدولية الـ 45، مؤكدا أنها تسير بخطى سريعة نحو منافسة أقوى البطولات العالمية.
وأعرب المقاتل اليكس المشارك في منافسات " يو اف سي 294" والتي ستقام في أبوظبي السبت المقبل، عن سعادته بالعودة مجددا إلى أبوظبي، مؤكدا جاهزيته الكاملة للمشاركة وتحقيق الفوز.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: القتالیة المختلطة محاربی الإمارات فی وزن
إقرأ أيضاً:
برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
أبوظبي (وام)
اختتمت فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي نظمه مركز الشباب العربي، برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وذلك بعد جولة تدريبية إعلامية مكثفة شملت 53 شاباً وشابة من 17 دولة عربية، والتي رفعت شعار «الشباب والإعلام المجتمعي»، بغرض إعداد الجيل القادم من الإعلاميين الشباب الفخورين بهويتهم والمتمسكين بقيمهم لنقل صورة مشرقة عن مجتمعاتهم العربية.
حضر الحفل الختامي معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومعالي عبدالله بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وخلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وخالد النعيمي، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، بالإضافة لعدد من ممثلي الشركاء وقادة قطاع العمل الإعلامي بدولة الإمارات، في مشهد يعكس دعم المسؤولين وقادة المؤسسات في دولة الإمارات لطاقات الشباب، وأهمية الاستثمار في الكفاءات الإعلامية العربية الواعدة، ودورهم المحوري في صياغة محتوىً يعكس الهوية والقيم ويواكب تطلعات المستقبل.
وشهد البرنامج الذي استمر على مدار ثلاثة أسابيع، مشاركة نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى الشباب، تنقلوا فيها بين العديد من المحطات التدريبية وورش العمل والزيارات الميدانية لكبرى مؤسسات العمل الإعلامي بالمنطقة، والتقوا خلالها بأبرز صناع القرار والمديرين التنفيذيين والخبراء بتلك المؤسسات.
وخلال حفل التخريج، والذي أقيم بمتحف المستقبل بدبي، قال معالي الدكتور سلطان النيادي نؤمن بأن كل شخص يعمل في مجال الإعلام على اختلاف تخصصاته يسهم في تمثيل هويتنا وقيمنا العربية والإسلامية، ويجب أن يدرك الشباب أن الإعلام في جوهره ليس مجرد منصة لنقل الأخبار وصناعة المحتوى، وإنما أداة لخدمة الناس وقيمهم والتعبير عن مجتمعاتهم وإنسانيتهم.
وأضاف معاليه: نقف اليوم في متحف المستقبل، هذا الصرح الذي يعكس رؤية دولة الإمارات في استشراف الغد لا بوصفه مجهولاً، بل كمشروع يبني العقول والمهارات، فنحن في الإمارات نؤمن بأن المستقبل كما يصنع في المختبرات ومراكز الابتكار، فإنه يُبنى أيضاً في العقول عبر التطوير والتمكين وتعزيز المهارات، والرسائل الإيجابية البناءة والتي نحملها لأوطاننا وللعالم أجمع.
وأكد معاليه حرص دولة الإمارات على إتاحة الفرص للطاقات الشابة ليكونوا دائماً في المقدمة، قائلاً، إن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، توجهنا دائماً بألا نضع الشباب في الصفوف الخلفية، وأن يكونوا دائماً في قلب الفكرة وعمق المشاريع وصدارة التنفيذ، وقد جسد البرنامج هذه الرؤية من خلال ربط الشباب بصناع القرار من وزراء وقادة مؤسسات وأكاديميين ورؤساء تحرير ونجوم الإعلام، لينهلوا من تجاربهم وخبراتهم إيمانا منهم بأن الشباب هم صناع للمستقبل، وهم شركاء في الحاضر، وأساس لكل أثر مجتمعي إيجابي.
برنامج تدريبي متكامل
كانت فعاليات البرنامج قد انطلقت مطلع الشهر الجاري في كل من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان، ضمن برنامج تدريبي متكامل شمل أحدث أدوات الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع، بالإضافة إلى تقنيات الإعلام الحديث ضمن بيئة إعلامية تفاعلية، وورش عملية مكثفة ركزت على مهارات التفكير النقدي، والتحقق من المعلومات والصور، وصناعة الأخبار ومهارات التأثير، وفنون الخطابة، وصناعة المحتوى الذي يعكس أصالة القيم ويحافظ على الهوية العربية.
كما تعرف المشاركون خلال زياراتهم الميدانية لكبرى المؤسسات الإعلامية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً رئيسياً لها، على بيئات العمل الاحترافية داخل غرف الأخبار، ومراحل إنتاج المحتوى بطريقة مؤسسية وممنهجة، وتعرفوا أيضاً على التقنيات الحديثة في قطاع الإعلام الرقمي، إضافة للقاء فرق التحرير والإنتاج، ما منحهم تجربةً واقعيةً وانغماساً حقيقياً في بيئة العمل.
واكتسب البرنامج بعداً آخر خلال هذه النسخة، تمثلت في الدمج بين مهارات الصحافة التقليدية وصناعة المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي، وفن إنتاج البودكاست، متيحاً لهم فرصةً مثاليةً لتبادل الخبرات، وفهم أعمق لأدوار كافة الأطراف في صياغة صورة إعلامية متكاملة. وشارك الأعضاء في «منتدى الإعلام العربي 2025»، وحصلوا على مساحةً مميزة للتفاعل مع أبرز الشخصيات والمؤسسات الإعلامية في المنطقة، ومتابعة النقاشات المعمقة حول مستقبل الإعلام والتقنيات الحديثة، ومسؤولية الإعلامي في مواجهة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة.
ويعد برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة» أحد أبرز البرامج التي يطلقها مركز الشباب العربي على مستوى الوطن العرب، بهدف تمكين جيل جديد من الإعلاميين وصناع المحتوى عبر تطوير قدراتهم وتعزيز فهمهم لدور الإعلام في بناء الوعي المجتمعي، وتشجيعهم على المساهمة في رسم ملامح الإعلام العربي.