إقصاء تيار الريف من المكتب السياسي يشعل احتقاناً داخل حزب الحركة الشعبية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
يعيش حزب الحركة الشعبية غليانا وسط أعضائه المنتمين إلى جهة الشرق خاصة منطقة الريف.
والسبب هو ما سماه برلمانيون ومنتخبون منحدرون من الريف ”الإقصاء العمدي” من المكتب السياسي الذي تشكل بعد انتخاب الأمين العام الجديد محمد أوزين.
مصادر نقلت أن المستشار البرلماني، عبد الله أوشن أحد قيادات الحزب بالجهة الشرقية والمنتخب عن أقليم الدريوش ، انتفض في وجه قيادة حزب الحركة الشعبية، واتهمها بالتسبب في الإجهاز على الحزب بالريف وجهة الشرق، بعد إقصائه من العضوية بالمكتب السياسي.
و أوردت نفس المصادر، أن أوشن الذي ينتمي إلى عائلة سياسية معروفة بالريف ، و خلال اجتماع للفريقين الحركي بمجلس النواب ومجلس المستشارين، استعدادا لافتتاح الدورة التشريعية بالبرلمان، بحضور كل من رئيس الحزب، امحند العنصر، وأمينه العام، محمد أوزين، انتفض ضد قيادة الحزب، وطالبها بتقديم توضيحات حول الأسباب التي دفعت القيادة الحزبية لإقصاء الريف والشرق من المكتب السياسي.
واعتبر ذات المستشار البرلماني، أن مثل هذه القرارات عجلت في القضاء على المكتسبات الحزبية التي تحققت بالريف وجهة الشرق، والتي بوأتها خلال وقت سابق مراتب الريادة، قبل أن تتخذ القيادة الجديدة قرارا بإقصاء الريف على وجه الخصوص من عضوية المكتب السياسي ، وهو الذي كان معقلا من معاقل الحركة الشعبية على المستوى الوطني، قبل أن تتهاوى أسهمه بالمنطقة خلال آخر استحقاقات انتخابية.
وتساءل أوشن ضمن مداخلته عن الأسباب الحقيقية وراء إقصاء البرلمانية السابقة، ليلى أحكيم، من عضوية المكتب السياسي، مضيفا أن قرار إبعادها من أعلى جهاز بحزب الحركة الشعبية، كان النقطة التي أفاضت الكأس، وعجلت بانتفاضة عدد كبير من الحركيين بالريف والشرق، الذين لوح بعضهم بالاستقالة وآخرون بتجميد العضوية، وتجميد كل الأنشطة الحزبية بالمنطقة.
ويعيش حزب الحركة الشعبية بالناظور والريف، ركودا كبيرا منذ سنوات، وعزى حركيون هذا الأمر، الى غياب أي تصور في طريقة تدبير التنظيم على المستويين الإقليمي والجهوي، فيما هناك من حمل قيدومي الحركيين بالمنطقة محمد الفاضيلي المسؤولية الكاملة في اندحار الحزب بالريف ، وهو الذي أقصي بدوره من المكتب السياسي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حزب الحرکة الشعبیة من المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
حماس والجبهة الشعبية تجددان إدانتهما للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا واليمن
الثورة نت/..
جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، إدانتهما للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا واليمن.
وأكدت الحركتان “على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والدفاع عن النفس والأرض والمقدسات، ومواجهة مشاريع الاستيطان والتهجير والتهويد”.
وقالت “حماس” إن رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة بالخارج، علي بركة، التقى وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، برئاسة الأمين العام المساعد أبو عماد رامز، وعضوية كل من أبو كفاح غازي، عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في لبنان.
واضافت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الطرفين ناقشا آخر تطورات القضية الفلسطينية، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وما وصفاه بجريمة الإبادة والتجويع التي تمارسها حكومة العدو الاسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) منذ أكثر من 600 يوم،
وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأشاد الجانبان بصمود الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يواجه ما وصفاه بأبشع جريمة إبادة جماعية في التاريخ الحديث، وسط عجز دولي عن إيقافها.
ودعا البيان إلى توحيد المواقف والجهود الفلسطينية لمواجهة المخططات الصهيونية والأمريكية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية لصالح العدو، مطالبا المجتمع الدولي بإدانة العدوان الإسرائيلي والعمل الجاد لوقف الحرب على قطاع غزة، واتخاذ قرارات وإجراءات عملية تضمن وقف هذا العدوان.
ودعوا إلى تنسيق الجهود العربية والإسلامية لوقف هذه الاعتداءات، مؤكدين أن قضية اللاجئين الفلسطينيين تمثل جوهر القضية الفلسطينية، وهي قضية سياسية بالأساس، وأن الحل العادل لها يتمثل في عودة اللاجئين إلى ديارهم، مع ضرورة توفير ظروف معيشية كريمة ودعم صمودهم إلى حين تحقيق هذا الهدف.
وأكد البيان أن مقاربة ملف الوجود الفلسطيني في لبنان يجب أن تكون شاملة وليست أمنية فقط، معتبرا أن الحوار بين الحكومة اللبنانية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك هو المدخل الصحيح لضمان مصالح الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وكان قد شارك في اللقاء عن حركة حماس أيمن شناعة مسؤول العلاقات الوطنية في لبنان، وزياد حسن عضو دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس.