السيسي: يخطئ من يظن الشعب الفلسطيني راغب في مغادرة أرضه حتى لو كانت تحت الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رسالة بلهجة حازمة عن عدم القبول بتصفية القضية الفلسطينية.
وقال الرئيس السيسي خلال قمة القاهرة للسلام، إن مصر أكدت وتجدد التشديد على الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء.
وأضاف أن ذلك ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاء حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، وإهدار لكفاح الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية بل وجميع أحرار العالم على مدار 75 عامًا هي عمر القضية الفلسطينية.
وتابع: “يخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني مَن يظن أن الشعب الأبي الصامد يرغب في مغادرة أرضه حتى لو كانت هذه الأرض تحت الاحتلال أو القصف، كما أؤكد للعالم بوضوح وبلسان مبين وبتعبير صادق عن إرادة وعزم جميع أبناء الشعب المصري، فرداً فرداً، أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عاجل لن يحدث وفي كل الأحوال لن يحدث أبداً على حساب مصر”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قمة القاهرة للسلام الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن كل وقائع التاريخ في الماضي أو الحاضر، تؤكد أن مصر كانت ولا تزال أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تبذل الغالي والنفيس، في هدوء ومن دون صخب، كما تسعى لتحقيق المنفعة الحقيقية للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي عبر إنجاز حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أو على المستوى الإنساني من خلال المساعدات التي لم تنقطع يومًا.
وأكدت أن الدولة المصرية هي أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تلك المخططات الخبيثة للمزايدة على مصر، لأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية المصرية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني لجميع الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
كما أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وتنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها أمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ابتزاز سياسي واضح، مشيرة إلى أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، كما لن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم، أو تصفية القضية.