واشنطن بوست : ما هو الصاروخ اليمني الذي سيضرب إسرائيل ؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
وأكدت أنه يبدو أن هذه المخاوف تأكدت في 19 أكتوبر/تشرين الأول، عندما قال الجيش الأمريكي إن إحدى مدمراته في البحر الأحمر اعترضت صواريخ كروز وطائرات بدون طيار أطلقتها قوات صنعاء على إسرائيل.
وأفادت أن قوات صنعاء بدأت مهاجمة السعودية بشكل منتظم بعد تدخلها في حرب اليمن في عام 2015.. ويقول المحللون إن قوات صنعاء لديها الخبرة الفنية وتدرب على الأسلحة المتطورة بشكل متزايد - بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.
وأوردت أن قوات صنعاء أعربت عن دعمها للفلسطينيين وهددت بمهاجمة إسرائيل.. وتقول أنها تمتلك صاروخا يعمل بالوقود السائل يُعرف باسم "طوفان" ويمكن أن يصل مداه إلى مسافة تقدربـ 1350-1950 كيلومترا، أي 839-1212 ميلًا.
وتابعت أن هذا ما يكفي لوضع إسرائيل على مسافة قريبة وفي مرمى هذا الصاروخ.. حيث تبلغ المسافة بين اليمن وإسرائيل، التي تفصلهما السعودية، حوالي 1580 كيلومتراً عند أقرب نقطة لهما.
الصحيفة أشارت إلى أن السعودية ودول الخليج الأخرى سعوا إلى التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات.. وقالت صنعاء إنها مستعدة للانضمام إلى محادثات التسوية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، واشترطت عدة شروط.
الصحيفة رأت أن المحادثات تعثرت عندما حدث خلاف بين السعودية وجارتها الخليجية الغنية بالنفط، الإمارات، التي بدأت في دعم الجماعات المتنافسة التي تتنافس على السيطرة على البلاد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: غزة قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
من هو منشد حزب الله الذي تجسس لصالح إسرائيل وأطاح برؤوس حزب الله؟
ذكرت صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية، أن قاضي تحقيق عسكري اتهم المنشد الديني محمد هادي صالح بتلقي مبلغ 23 ألف دولار من إسرائيل مقابل تقديم خدمات تجسس.
وبدأت الأربعاء الماضي الإجراءات ضد المنشد الديني محمد هادي صالح، بعد اعتقاله قبل أسابيع، حيث يتولى المحاكمة قاضي تحقيق عسكري.
وأوضحت صحيفة "لوريان لو جور" أن "مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي فادي عقيقي، بدأ رسميا إجراءات جنائية ضد المنشد محمد هادي صالح المقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، الشخصية المعروفة في الوسط الثقافي المقرب من حزب الله، بتهمة التعاون مع إسرائيل والتواطؤ في أعمال تسببت في مقتل مواطنين لبنانيين".
وبدأ استجواب صالح "في إطار تحقيق في قضية احتيال، لكنه تسارع بعد تحليل هاتفه، الذي قدم أدلة اعتبرت مناسبة لإثبات ارتباطه عمليا مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية".
وذكرت الصحيفة أن "المشتبه به حصل على ما لا يقل عن 23 ألف دولار من إسرائيل مقابل معلومات حساسة حول مواقع استراتيجية مرتبطة بالحزب"، فيما تشير التقارير إلى أن "المعلومات الاستخباراتية التي قدمها ساهمت في القضاء على شخصيات بارزة في المنظمة".
وبحسب تقارير إعلامية لبنانية، فإن "المعلومات الاستخباراتية التي يزعم أن صالح قدمها أدت إلى مقتل عدد من شخصيات حزب الله، على سبيل المثال، الشخصية البارزة في حزب الله حسن بدير وابنه علي، اللذين تم القضاء عليهما في أوائل أبريل". كما يعتقد أيضا أن "صالح مرتبط بسلسلة من الهجمات التي شهدتها منطقة النبطية في لبنان في أوائل شهر مايو".