قال رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن التصعيد الإقليمى يجب أن يتوقف، ومصر والأردن عليهما عبء ثقيل وهما تتصرفان بكل شجاعة وجهد وترفضان بشكل قاطع التهجير القسرى للشعب الفلسطينى.

وأضاف، فى كلمته أمام القمة، أمس: «أشكر الرئيس السيسى على هذه القمة، واليونان تدعمها وتدعم عدم التهجير القسرى لتحقيق السلام فى المنطقة ككل لحماية الحياة البشرية».

وتابع: «علينا أن نوقف بحر الدم وكل الضحايا ونوقف هذه التبعات السلبية، وتقديم المساعدات الإنسانية بلا كلل أو توقف»، متابعاً: «أرحب بفتح ممرات إنسانية من مصر إلى غزة لنقل المؤن اللازمة، وأن يتم تنفيذ ذلك فوراً مع تنسيق كل هذه الجهود الشركاء والاتحاد الأوروبى ونسعد بأى مبادرات للسلام ووقف التصعيد».

وأوضح أنّه جاء إلى مصر كـ«صديق مقرّب» إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لحضور قمة القاهرة للسلام؛ لإدانة الأعمال الإرهابية، وتعزية أسر من فقدوا أحباءهم فى أحداث غزة، مشيراً إلى أن اجتماع اليوم يأتى فى أوقات عصيبة تهدد المنطقة، موجّهاً الشكر إلى الجهود المصرية الساعية إلى إنهاء الأزمة، ومناقشة السلام فى المنطقة، كما أكد أنّ العقاب الجماعى أمر محظور وفق القوانين الدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة السلام

إقرأ أيضاً:

صنعاء تحذر الأمم المتحدة: التصعيد السعودي الوحشي يهدد جهود السلام ويمزق خارطة الطريق

يمانيون |
وجه وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، رسالة احتجاج عاجلة إلى قيادات الأمم المتحدة، حذّر فيها من خطورة استمرار النظام السعودي في التصعيد العسكري والانتهاكات الوحشية ضد المدنيين اليمنيين، خصوصاً في المناطق الحدودية.

الرسالة، التي وُجهت إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، ورئيس مجلس الأمن لشهر يوليو عاصم افتخار أحمد، والأمين العام أنطونيو غوتيريش، إضافة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان يورغ لاوبر والمفوض السامي فولكر تورك، تضمنت إدانة صريحة لجريمة مروّعة ارتكبها جنود سعوديون بحق ثلاثة يمنيين، استُشهدوا وأصيب آخرون جراء التعذيب بالنار والجلد الوحشي عقب اعتقالهم في منطقة جيزان.

وأوضح الوزير عامر أن الضحايا ينتمون إلى مديريتي الظاهر وحيدان في محافظة صعدة، وقد تعرضوا لانتهاكات مهينة تتنافى مع كافة القيم الإنسانية، في مشهد يتكرر ضمن نمط مستمر من الجرائم التي يمارسها حرس الحدود السعودي بحق اليمنيين الأبرياء.

ولفت إلى أن منظمات حقوقية دولية، بينها “هيومن رايتس ووتش”، وثّقت مراراً هذه الانتهاكات، التي تمثل خرقاً سافراً للقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقيات مثل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب.

وأكد وزير الخارجية أن توقيت الجريمة مثير للقلق، خصوصاً وأنها تأتي في ظل مفاوضات جادة بين صنعاء والرياض لصياغة خارطة طريق من شأنها إنهاء عقد من العدوان والحصار المفروض على اليمن، وفتح صفحة جديدة من العلاقات الإقليمية المبنية على احترام السيادة وحسن الجوار.

وحذر عامر من أن استمرار هذا النهج العدائي من جانب النظام السعودي لا يهدد فقط مسار المفاوضات، بل ينذر بانهيار فرص السلام وعودة المواجهة المسلحة، وهو ما ستكون له تداعيات كارثية على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، بما في ذلك المملكة السعودية ذاتها.

ودعا الوزير الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والإنسانية، والقيام بتحقيق فوري شفاف في هذه الجريمة، مع محاسبة الجناة، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف الانتهاكات المتكررة وضمان الحماية للمدنيين اليمنيين.

واختتم عامر رسالته بتأكيد أن استمرار الصمت الدولي إزاء الجرائم السعودية لا يخدم سوى الجلاد، ويقوض مصداقية المؤسسات الأممية في حماية حقوق الإنسان وإرساء العدالة الدولية.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تحذر الأمم المتحدة: التصعيد السعودي الوحشي يهدد جهود السلام ويمزق خارطة الطريق
  • الرئيس السيسى يستقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة لجمهورية باكستان
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • الرئيس السيسي يثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
  • وزراء خارجية مصر وقطر والأردن والسعودية يبحثون إعادة إعمار غزة
  • رئيس وزراء قطر: «حل الدولتين» الخيار الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني وتحقيق السلام الشامل
  • ضياء رشوان: مصر حائط الصد أمام حملات التشويه.. والرئيس السيسى أول من رفض التهجير
  • الرئيس السيسى: موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية ولا بديل عن حل الدولتين
  • الرئيس السيسى: لا يمكن منع دخول المساعدات للأشقاء بغزة من خلال معبر رفح