رئيس وزراء الاحتلال السابق يعلن مسئوليته عن الاخفاقات المسببة لهجوم حماس
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، تحمله أيضا المسؤولية عن الإخفاقات الكبيرة التي أدت إلى هجوم حماس المدمر في 7 أكتوبر.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال بينيت: "بالطبع أتحمل المسؤولية أيضا. لقد شغلت منصب رئيس الوزراء لمدة 12 شهرا. وكانت هناك أشياء لم يكن لدي الوقت للقيام بها ثم سقطت الحكومة".
وأضاف: "من المؤكد أنني أتحمل المسؤولية".
ويأتي ذلك على الرغم من أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لم يعلن حتى الآن مسؤليته أو أنه سيتحمل أي من اللوم على الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس الذي قتل فيه حوالي 1400 شخص - وأخذ ما يتراوح عددهم من 200 إلى 250 رهينة في غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الاثنين، إن حوالي 75% من الإسرائيليين يحملون رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية فشل حماية مستوطنات غلاف غزة.
وذكرت الصحيفة أن 3 وزراء على الأقل في حكومة نتنياهو يفكرون في الاستقالة وتحميل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن نتنياهو رفض الاعتذار أو التصريح بتحمله مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر.
من جانبها، أفادت صحيفة “هآرتس” بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى إعفاء نفسه من المسؤولية عن الفشل في التنبؤ بما حدث في 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوم حماس حكومة نتنياهو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت بنیامین نتنیاهو فی 7 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرض على الكابنيت خطة لضم أجزاء من غزة لإبقاء سموتريتش بالحكومة حال فشل صفقة الأسرى مع حماس بعد موافقة إدارة ترامب عليها.
وأضافت "هآرتس"، أن "إسرائيل منحت "حماس" مهلة عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة خطة تقضي بضم قطاع غزة على مراحل".
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.
والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27 أيار/ مايو الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.