القدس المحتلة-سانا

رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أطلقت المقاومة الفلسطينية طائرتي زواري هجوميتين مفخختين، استهدفتا قاعدتي حتسريم وتسليم العسكريتين الإسرائيليتين.

وقالت المقاومة في بيان لها: “أطلقنا طائرتي زواري هجوميتين مفخختين، استهدفت إحداهما السرب 107 “فرسان الذيل البرتقالي” التابع لقوات الاحتلال الجوية، الموجود في قاعدة حتسريم، بينما استهدفت الأخرى مقر قيادة “فرقة سيناء” في جيش الاحتلال، والموجود في قاعدة تسيلم العسكرية”.

كما استهدفت المقاومة مواقع الاحتلال في “نير عوز” وإيرز ومستوطنة سديروت برشقات صاروخية، رداً على عدوانه المتواصل على قطاع غزة لليوم السابع عشر على التوالي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المقاومة تحذر: التأخر في إدخال المساعدات يهدد مستقبل “مفاوضات التبادل”

 

 

الجديد برس|

 

حذّرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، من أن تأخر إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر، قد يؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لاستكمال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

 

وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، أن مبادرة الإفراج عن الأسير الأميركي – الإسرائيلي جاءت كبادرة حسن نية، وانطلقت من حرصها على تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وتزامنت مع زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة، في محاولة لتهيئة مناخ إيجابي لدفع جهود التهدئة.

 

وأكدت “حماس” أنها كانت تتوقع – بناءً على تفاهمات تمت مع الجانب الأميركي وبعلم الوسطاء – بدء إدخال فوري للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلى جانب الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، والشروع في مفاوضات شاملة حول كافة القضايا المرتبطة بالعدوان.

 

وشددت الحركة على أن استمرار تعنت الاحتلال وتأخير إدخال الإغاثة إلى القطاع المحاصر، لا ينسجم مع الجهود الإنسانية والسياسية المبذولة، محذّرة من أن ذلك “سيلقي بظلال سلبية على أي جهود لاستكمال مفاوضات صفقة التبادل”، في إشارة إلى تعثر المباحثات الرامية إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الجنود الإسرائيليين المحتجزين.

 

وكانت “حماس” قد أعلنت مطلع الأسبوع الجاري عن إطلاق سراح الجندي الأسير عيدان ألكسندر، الحامل للجنسية الأميركية، في خطوة وصفتها بالأخلاقية والإنسانية، تهدف إلى دعم المساعي الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية التي يحتاجها السكان بشدة.

 

وتشهد مفاوضات التهدئة بين حماس والاحتلال، برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة، حالة من الجمود منذ أسابيع، في ظل إصرار حكومة الاحتلال على استئناف عدوانها على قطاع غزة، ورفضها تقديم التزامات واضحة بشأن وقف الحرب أو الانسحاب الكامل من القطاع.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني اختيار جيش الاحتلال معبر كيسوفيم للتوسع البري؟
  • عباس يدعو حماس للتخلي عن سيطرتها وتسليم السلاح
  • استشهاد فلسطيني بزعم عملية طعن جندي بالقدس
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني السافر على موانئ اليمن
  • خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل حاليا بغزة وجيشها يواجه تحديات
  • حماس: جيش الاحتلال ارتكب مجازر مروعة راح ضحيتها أكثر من 250 شهيدا
  • فصائل فلسطينية في ذكرى النكبة: لاتهجير جديد والمقاومة مستمرة حتى التحرير
  • المقاومة تحذر: التأخر في إدخال المساعدات يهدد مستقبل “مفاوضات التبادل”
  • خبير عسكري: كمائن غزة تظهر خبرة ميدانية كبيرة اكتسبتها المقاومة
  • 15 شهيدًا بينهم 11 طفلا وامرأة في غارة إسرائيلية استهدفت مصلى شمال غزة