الإفراج عن محتجزتين بعد دخول 50 شاحنة مساعدات إلى غزة.. صدقت مصر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نجحت الجهود المصرية المكثفة في إطلاق سراح سيدتين كانتا محتجزتين في قطاع غزة.
وأعلنت قناة "القاهرة الإخبارية" وصول السيدتين المحتجزتين بقطاع غزة، بعد الإفراج عنهما إلى معبر رفح البري.
وهكذا تثبت مصر للعالم أجمع، يومًا بعد يومًا، أنها لا تتخلى عن التزامها بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأن الحل الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية يأتي عن طريق المفاوضات التي تُفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية.
وكانت مصادر أكدت رفض مصر السماح للرعايا الأجانب المرور من معبر رفح البري، قبل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
واشترطت مصر على واشنطن دخول المساعدات للقطاع مقابل خروج الأجانب.
وبدأت شاحنات المساعدات الإنسانية في الدخول إلى قطاع غزة (السبت 21 أكتوبر) عبر معبر رفح البري مع مصر، بحسب لقطات بثها التلفزيون الرسمي المصري، وتضمنت القافلة الأولى 20 شاحنة محملة بأدوية ومستلزمات طبية وكمية من المواد الغذائية، وتلت ذلك دخول قافلتين من المساعدات بإجمالي نحو 50 شاحنة.
وتضم قوافل المساعدات أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية وأجهزة تنفس وأجهزة صدمات كهربائية وأدوية الأمراض المزمنة، ومستلزمات العمليات الجراحية، وألبان أطفال، وأنابيب أكسجين وأكياس دم.
حذرت مصر أكثر من مرة من خطورة الموقف الراهن في قطاع غزة وتداعيات ذلك على ثوابت القضية الفلسطينية وضرورة الاستجابة لصوت العقل وإيقاف العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة بشكل سريع.
وتكثف مصر جهودها لإدخال باقي المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في قطاع غزة، ويأتي ذلك انطلاقا من دور مصر التاريخي والمحوري الداعم للفلسطينيين خاصة سكان قطاع غزة الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة للغاية، إضافة إلى ذلك تقود مصر الجهود الدولية للعمل على محورين آخرين في غاية الأهمية وهما: محور التهدئة وإقامة هدنة، ثم الوصول إلى سلام عادل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح البری فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يُطلق عليه "مراكز توزيع مساعدات" في قطاع غزة ما هي إلا نقاط عسكرية خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات مسلحة، وليست مراكز إنسانية بأي شكل من الأشكال.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المواقع تفتقر إلى أبسط معايير الأمان والكرامة الإنسانية، بل تحولت إلى مصائد حقيقية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافهم بالرصاص، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة بحق المدنيين العزّل.
وأضاف الشوا أن هذه السياسة الإسرائيلية، التي تتكرر مرارًا، تهدف إلى تهجير السكان قسرًا من شمال غزة تحت وطأة الجوع، إلى جانب خداع المجتمع الدولي عبر الادعاء بأنها توزع مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستبدال منظومة العمل الإنساني الأممية، التي تعرضت هي الأخرى للاستهداف والقيود، بمنظومة بديلة تخضع لسيطرته التامة وتخدم أهدافه العسكرية في التوسع والسيطرة على القطاع.
وتساءل الشوا عن سبب إصرار الاحتلال على اتباع هذه الآلية الفاشلة رغم الدماء التي سالت بفعلها، حيث تجاوز عدد الشهداء مئة ضحية في هجمات متكررة على هذه النقاط.
وأوضح أن المواطنين الذين يتجهون لتأمين الغذاء لأطفالهم يعودون جثامين إلى الخيام التي تنتظرهم فيها عائلاتهم، ما يعكس فظاعة المشهد الإنساني المتفاقم في غزة، والذي يتطلب ما هو أكثر من الإدانة الدولية.