الجزء الثاني الأبطال الحقيقين للعملية إيلات يشيدون بفيلم "الطريق إلى إيلات" ومبدعيه في برنامج "واحد من الناس"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أشار القبطان عمر عز الدين أحد الأبطال لتمليك الخير السفن الحربية ورصيف إيلات، أنها كانت خمس محاولات أو اختراقات لعدد من المواقع والرصيف الحربي بيت شيفع وبيت يم، مشيرًا إلى أن في سبتمبر كانت هناك إغارة علي الزعفرانة سنة ٦٩، وبسبب هذا الأمر تم تعيين قائد جديد للبحرية ولا بد من تدمير السفينتين بيت شيفع وبيت يم ومن هنا كانت البداية لتدمير السفن والرصيف.
بينما أشار اللواء نبيل عبد الوهاب خلال حلول الأبطال الحقيقيين للعملية إيلات ونجوم العمل والفيلم السينمائي مع الدكتور عمرو الليثي ببرنامج “واحد من الناس” علي شاشة الحياة، إن الانفجار في الفيلم " الطريق إلى إيلات" كان أروع وأقوى وكنت حاضر وكان التصوير في ميناء أبو قير.
وعقبت المخرجة إنعام محمد علي، أن هذا الانفجارات وقوتها ودقتها بيعود إلى العديد من الجهات والمفرقعات ودور كبير للمصور العالمي سعيد الشيمي.
ديكور السفينة بفيلم “ الطريق إلى إيلات ”
واشار القبطان عمر عز الدين عن رووعة الديكور بالفيلم وتجسيد للسفينتين، وعمل ديكور لسفينة كبيرة وعليها علم اسرائيلي والفضل إلى روعة مهندس الديكور حسام وكانت الواجهة لشكل سفينة بيت يم ومن الخلف سفينة حربية.
كواليس مشهد توسيع اللغم بفيلم الطريق إلى إيلات
وعن مشهد المفجر ودخوله اللغم أجاب اللواء نبيل نور الدين بأن المشهد الذي قام به الفنان القدير نبيل الحلفاوي ومحاولته توسيع اللغم بأنه حقيقي ولكن اللغم لا ينفجر بالحرارة، وعلقت المخرجة إنعام محمد علي أثناء تصوير هذا المشهد كان البطل الحقيقي حاضر واحضر لغم مشابه.
أجواء تصوير فيلم الطريق إلى إيلات
وأشار الفنان محمد عبد الجواد إلى أن اجواء التصوير كانت رائعة وكلنا تعرضنا للإصابة وهناك من وقع من الجبل وأنا أصيب بحرق والخد كان بيقع، وطارق النهري أصيب بضربة شمس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج واحد من الناس فيلم الطريق الى إيلات السفن الحربية الطریق إلى إیلات
إقرأ أيضاً:
مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في ملتقى الأرشيف الثاني
دبي (الاتحاد)
ضمن إطار جهوده المستمرة لحفظ التراث الوطني، وتعزيز الممارسات الأرشيفية الحديثة، شاركت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في النسخة الثانية من «ملتقى الأرشيف»، الذي يُنظم تحت شعار «الوثائق متاحة للجميع»، برعاية المجلس البلدي وبلدية مدينة الذيد، وتنظيم قسم الوثائق التنظيمية، وذلك في مركز إكسبو الذيد بإمارة الشارقة، بمشاركة عدد كبير من الجهات الحكومية والخبراء والمهتمين بمجال الأرشفة.
وأكدت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن مشاركة المركز تأتي في سياق رؤيته الرامية إلى ترسيخ مفهوم الأرشفة المجتمعية المستدامة، وحفظ الذاكرة الوطنية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة. وقالت:«يمثل هذا الملتقى منصة مثالية لتبادل الخبرات والتجارب بين الجهات المتخصصة والمهتمين بمجال الأرشيف، كما يتيح التعرف على أحدث الممارسات والتقنيات في علم الأرشفة، ويعزز التعاون في سبيل تطوير كفاءات وطنية قادرة على الحفاظ على تراثنا الثقافي الغني».
وأضافت بن حريز أن الأرشيف لم يعد مجرد أداة لتخزين المعلومات، بل أصبح ركيزة معرفية ومصدراً أساسياً للبحث العلمي والتاريخي، يُسهم في فهم تطور المجتمع وتوثيق تجاربه لصالح الأجيال القادمة، مؤكدة أهمية دمج المجتمع المحلي في جهود حفظ التراث الوثائقي، تحقيقاً لمفهوم الأرشفة المجتمعية.
وتضمنت مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الملتقى منصة تفاعلية، استعرض من خلالها أبرز إنجازاته وإصداراته في مجالي الثقافة والتراث، واحتوت المنصة على مجموعة مختارة من الإصدارات البحثية والتوثيقية الحديثة، بالإضافة إلى ركن خاص بمبادرة «وثيقتي»، والتي تهدف إلى توثيق المحطات والمستندات في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال أرشفة الوثائق الشخصية والرسمية ذات القيمة التاريخية، كما ضم الجناح قسماً خاصاً بالنسخة الثانية من «دبي للرطب» الذي سينطلق في 25 يوليو القادم.
كما اشتملت المنصة على معرض مصغّر للصور والوثائق، يسلّط الضوء على أبرز الأحداث والفعاليات والبطولات التراثية التي نظمها المركز، خلال السنوات الماضية.