خبير: مصر تقدم نموذجا غير مسبوق للمدن العملاقة متكاملة الخدمات بالقطاع العقارى
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اكد أيمن القوصى الخبير العقارى أن التطوير العقارى فى مصر دخل فى مرحله من الانجاز لمستقبل افضل بالقطاع ، خاصة فى مدينه مستقبل سيتى، خاصة انها بجانب العاصمة الإدارية الجديدة، لافتا إلى أن تصنيع مدن ملهمة فى خطوات مستقبلية لخدمة المواطنين والاستثمار والقطاع العقارى.
وأضاف خلال المؤتمر للإعلان عن تدشين ووضعِ حجر الأساس لمنطقة "MERCATO" وهي واحدة من أكبر مناطق الخدمات المتكاملة بمدينة "مستقبل سيتي" أن هناك خطة محكمة لتطوير وتنمية القطاع لتحقيق المستهدف وهو الوصول الى المستوى الاقليمى، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية وغيرها ، لافتا الى انه تم انشاء شركات لخدمة البنية التحتية ، واخرى المواصلات وتوزيع الكهرباء، وشركة كونترول بيلدنك باستثمارات 300 مليون جنيه ستبدأ فى 2024.
ولفت إلى أن مدينة مستقبل سيتى والتى تطرحها الدولة على غرار العاصمة الإدارية الجديدة ستكون أول مدينة ذكية من الجيل الرابع، وسيتم استكمالها خلال ال6 أشهر المقبلة .
وأشار إلى أن "مستقبل سيتي" ستكون الخيار الاول للمستثمرين وشركات التطوير العقاري في مصر والخارج من خلال مجموعة متنوعة من سياسات التعاقد على تنمية وتطوير الأراضي عن طريق البيع.
وأوضح القوصي أن منطقة "MERCATO" تضم أول مسجد في مدينة وهو مسجد " المعز "، والذي يمتد على مساحة 2.3 فدان شامل الخدمات الخاصة به، ويتسع لـ 2800 مصلي.
وأضاف:" كما تضم المنطقة أيضا نقطة للشرطة وأخرى للمطافئ، بالإضافة لسوق تجاري، ومحطة نقل جماعي "اتوبيس"، وقاعة احتفالات ومنطقة للمطاعم تضم أشهر العلامات التجارية العالمية".
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة "مستقبل سيتي" تقع على مساحة 5200 فدان، بينها 500 فدان مساحات خضراء ويضم مخططها العام كافة الأنماط العمرانية والخدمية بمراحله الثلاث، حيث تضم بداخلها أكبر تجمع لأكثر شركات التطوير العقاري تميزاً، والتي تنفذ 16 مشروعا عقاريا، و5 مشروعات تعليمية، ومشروع تجاري إداري فندقي، وأخر تجاري إداري سكني، ومول تجاري عالمي، و
4 مشروعات محطات وقود، 2 مشروع مقر إداري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارية الجديدة التطوير العقارى الخدمات المتكاملة الخدمات الخاصة العلامات التجارية العالمية
إقرأ أيضاً:
ترامب يفشل في إقناع بوتين بإنهاء الحرب في أوكرانيا.. وقصف روسي غير مسبوق لكييف
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن محادثته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لم تحقق أي تقدم بشأن الحرب في أوكرانيا، معبّرًا عن "خيبة أمله". يأتي ذلك في وقت تشهد فيه كييف تصعيدًا واسعًا بهجمات روسية مكثفة. اعلان
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إن مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تحقق أي اختراق يُذكر بشأن الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن الكرملين لا يظهر أي نية لوقف العمليات العسكرية.
وفي تصريحات للصحفيين بعد عودته من ولاية آيوا إلى العاصمة، وصف الرئيس الأمريكي المحادثة التي جرت الخميس بأنها "محبطة"، مضيفاً: "لا أعتقد أن بوتين مستعد للتوقف، وهذا أمر مخيب جداً للآمال". ومن المقرر أن يجري ترامب اتصالاً بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة، وسط جدل بشأن تعليق مؤقت لبعض شحنات الأسلحة الأميركية.
الكرملين من جهته أكد أن الاتصال لم يتطرق إلى مسألة وقف الإمدادات العسكرية التي تقدمها واشنطن، وفقاً لما أعلنه يوري أوشاكوف، المستشار في الرئاسة الروسية. وبينما لم تُطرح خلال المكالمة فكرة لقاء مباشر بين الزعيمين، بدا أن موقف بوتين لم يتغير، إذ لا يزال يشترط معالجة "جذور الصراع"، في إشارة إلى توسع الناتو والدعم الغربي لأوكرانيا.
وتزامناً مع التطورات الدبلوماسية، شنت روسيا واحدة من أعنف هجماتها على العاصمة الأوكرانية خلال الليل، مستخدمة مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ، بحسب بيانات القوات الجوية الأوكرانية. وأسفرت الضربات عن إصابة 23 شخصاً، واندلاع حرائق في أحياء عدة، بما فيها منشآت طبية وسكنية، إضافة إلى تضرر البنية التحتية للسكك الحديدية، ما أدى إلى تحويل مسارات القطارات وتأخير حركة السفر.
Relatedفي أول محادثة منذ 2022.. ماكرون وبوتين يبحثان "النووي الإيراني" وسبل إنهاء الحرب في أوكرانياواشنطن تعلّق شحنات أسلحة إلى كييف.. وأوكرانيا تستدعي القائم بالأعمال الأميركي لأول مرة كوريا الشمالية تكشف عن مقتل جنود لها في أوكرانيارئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، أوضح أن ستة من أصل عشرة أحياء تضررت بفعل القصف، بينما استمرت صفارات الإنذار لأكثر من ثماني ساعات. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 478 هدفاً جوياً من أصل 539 طائرة مسيّرة و11 صاروخاً أطلقتها روسيا خلال الليل.
وفي شرق البلاد، أعلنت السلطات مقتل خمسة مدنيين في مدينة بوكروفسك نتيجة قصف روسي، بينما أكد شهود عيان في كييف سماع دوي انفجارات متتالية، وسط محاولات الدفاعات الجوية اعتراض المسيّرات. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع تظهر حرائق واسعة وسكاناً يفرون إلى الملاجئ.
انتقادات في الداخلفي هذا السياق، تواجه إدارة ترامب انتقادات داخلية متزايدة بشأن تعليق بعض شحنات الأسلحة، خصوصاً منظومات "باتريوت" الدفاعية، والتي تُعد أساسية في التصدي للهجمات الروسية. ورداً على أسئلة الصحفيين، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لم توقف الدعم العسكري بالكامل، لكنه حمّل إدارة سلفه جو بايدن مسؤولية "استنزاف الترسانة الأميركية"، على حد وصفه.
وأعرب زيلينسكي عن أمله في أن توضح واشنطن موقفها خلال اتصاله المرتقب مع ترامب، محذراً من أن أي تراجع في الدعم من شأنه أن يضعف قدرة أوكرانيا على الصمود في مواجهة التصعيد الروسي. وذكرت "رويترز" أن كييف استدعت القائم بأعمال السفير الأميركي للتأكيد على أهمية استمرار الدعم العسكري.
ورغم نفي الطرفين استهداف المدنيين، تؤكد بيانات الأمم المتحدة أن آلاف القتلى من المدنيين سقطوا منذ بدء الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022، غالبيتهم من الجانب الأوكراني، وسط استمرار القتال دون مؤشرات ملموسة على قرب التوصل إلى تسوية دبلوماسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة