هند صبري تحصد جائزة عمر الشريف وعليا بهات تنال آفاق غولدن غلوب في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
منحت جوائز الغولدن غلوب، بالشراكة مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي، جائزة عمر الشريف للإنجاز الفني للممثلة هند صبري تقديرا لمسيرتها الممتدة لأكثر من 20 عاما، والتي رسّخت خلالها مكانتها كإحدى أبرز نجمات السينما في العالم العربي. كما حصلت الممثلة الهندية عليا بهات على جائزة "آفاق غولدن غلوب" (Golden Globes Horizon).
وخلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، عبّرت هند صبري عن امتنانها الكبير لهذا التكريم، مؤكدة أن اختيارها لجائزة تحمل اسم عمر الشريف يمنح اللحظة قيمة خاصة، باعتباره أيقونة من أيقونات السينما العربية وجسرا ثقافيا ربط الشرق بالغرب، ودليلا على أن الهوية ليست حدودا، بل هي إرث متجدد يفتح الآفاق أمام الأجيال الجديدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير برسائل مؤثرةlist 2 of 2محكمة أميركية تصدر حكمها الأول على طبيب باع الكيتامين لماثيو بيريend of listوأضافت أن رحلته كانت مصدر إلهام لكثير من الفنانين العرب، وأنها واحدة ممن تأثروا بها، مشيرة إلى أن وقوفها على المسرح لتسلّم الجائزة يشعرها بتواضع عميق وامتنان كبير.
وأبدت عليا بهات تقديرها العميق للتكريم الذي نالته من الغولدن غلوب، مشيرة إلى أن الجائزة تمثل بالنسبة لها إشادة بجيل جديد من الممثلات الساعيات إلى توسيع حضورهن في السينما والتلفزيون على المستوى العالمي.
وأوضحت أن هذا الاعتراف يأتي في مرحلة تتقارب فيها الرؤى الفنية حول العالم لإنتاج أعمال أكثر تنوعا وعمقا، معتبرة أن دخولها قائمة المكرّمين في الغولدن غلوب، كإحدى أهم الجوائز السينمائية الدولية، يشكل محطة مؤثرة في مسيرتها المهنية وحافزا لمواصلة تقديم أعمال تسلط الضوء على قصص النساء اللواتي لا يحظين بتمثيل كافٍ على الشاشة.
من جانبها، أكدت هيلين هوين، رئيسة جوائز الغولدن غلوب، أن منح هند صبري الجائزة التي تحمل اسم عمر الشريف يأتي احتفاءً بمسيرتها الطويلة وما قدمته من أعمال ذات أثر فني وإنساني واضح، معتبرة أن حضورها في السينما العربية جعل منها وجها يعكس قوة هذا الفن وتأثيره عالميا. وأضافت أن استحضار اسم عمر الشريف في هذا السياق يمثل تكريما لإرثه بوصفه أحد أبرز رموز السينما المصرية والدولية.
إعلانكما أشارت إلى أن اختيار عليا بهات لنيل جائزة آفاق غولدن غلوب يعكس تقديرا لدورها المتنامي في السينما العالمية، موضحة أن هذا التكريم يأتي في وقت يبرز فيه الشرق الأوسط كمركز مؤثر يساهم بشكل متزايد في تشكيل المشهدين السينمائي والتلفزيوني على الصعيد الدولي.
وجدير بالذكر أن هند صبري تستعد للعودة إلى الدراما الرمضانية عبر مسلسلها الجديد "مناعة" المقرر عرضه في موسم رمضان 2026، كما تواصل العمل على تحضيرات فيلمها "أضعف خلقه" الذي تشارك في بطولته إلى جانب الفنان أحمد حلمي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الغولدن غلوب عمر الشریف هند صبری
إقرأ أيضاً:
«صوت هند رجب» يقتحم ترشيحات غولدن غلوب 2026 ويواصل رحلة التألق العالمي
الثورة نت /..انتزعت المخرجة التونسية كوثر بن هنية نجاحاً تضيفه إلى سلسلة نجاحاتها هذا العام بدخولها الترشيحات الرسمية لجوائز غولدن غلوبز في دورتها الثالثة والثمانين بفيلم «صوت هند رجب» كما ورد في إعلان ترشيحات هذه الجائزة يوم الثلاثاء.
صوت أجنبي
«صوت هند رجب» الفيلم الذي يسرد حادثة استشهاد الطفلة هند رجب، والذي شهد للآن نجاحات عديدة نقدية من خلال العروض الدولية التي بدأت في مهرجان ڤينيسيا في سبتمبر هذا العام، ينافس خمسة أفلام أخرى في قسم «أفضل فيلم أجنبي» ما يعزز احتمالات دخولها ترشيحات الأوسكار المقبلة التي سيُعلن عنها في الشهر المقبل.
أما الأفلام الخمسة الأخرى المنافسة فهي:
• «مجرد حادثة» (Just an Accident) لجعفر بناهي (فرنسا).
• «لا اختيار آخر» (No Other Choice) لبارك تشان ووك (كوريا الجنوبية).
• «العميل السري» (The Secret Agent) لكليبر مندوزا فيلو (البرازيل).
•«صراط» (Sirat) لأوليفز لاكس (إسبانيا).
• «قيمة عاطفية» (Sentimental Value) ليواكيم تراير (نرويج).
هذه منافسة قوية بين أعمال فنية جيدة سبقتها سمعة قوية منذ عروض هذه الأفلام في مهرجاني «كان» وڤينيسيا (كل من «صراط» و«صوت هند رجب» و«العميل السري» موجودة في عروض مهرجان البحر الأحمر حالياً).
سباق الأفلام
كالعادة تنقسم الأفلام المتنافسة على هذه الجائزة القيّمة إلى خمس مسابقات، ليست مسابقة أفضل فيلم أجنبي (أو «غير ناطق بالإنجليزية» كما يُعرف رسمياً) سوى واحدة منها. المسابقات الأربع الأخرى هي «أفضل فيلم درامي»، و«أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي»، و«أفضل فيلم رسوم»، ومسابقة أفضل «إنجاز سينمائي وتجاري» (Cinematic and Box Office Achievement).
يقود الفيلم النيّر «معركة بعد أخرى» (One Battle After Another) مجموعة الأفلام المتسابقة للفوز بأفضل فيلم كوميدي أو موسيقي، والأفلام التي تنافسه في هذه البقعة من الجوائز هي:
• «بوغونيا» (Bugoonia) ليورغوس لانتيموس.
• «موجة جديدة» (Nouvelle Vague) لرتشارد لينكلاتر.
•«بلو مون» (Blue Moon) وهو فيلم للينكلاتر.
• «لا اختيار آخر» لبارك تشان ووك.
في مسابقة أفضل فيلم درامي ستة أفلام أيضاً هي:
• «فرانكنستين» (Frankenstein) لغييرمو دل تورو.
• «هامنت» (Hamnet) لكليو زاو.
• «مجرد حادثة» لجعفر بناهي.
• «العميل السري» لكلايبر مندوزا فيلو.
•«قيمة عاطفية» ليواكيم ترايير.
•«آثمون» (Sinners) لرايان كوغلر.
احتمالات
وجود أفلام غير أميركية (مثل «مجرد حادثة»، و«العميل السري»، و«لا اختيار آخر» في هاتين المسابقتين يعكس أمراً من ثلاثة: إما الافتقار إلى ما يكفي من أفلام أميركية صالحة للمنافسة، أو اتباع تقليد جوائز الأوسكار التي باتت -منذ سنوات- توفر كماً ملحوظاً من الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية، أو غير أميركية الإنتاج في سياق مسابقاتها الرئيسة، أو ربما الحالتان معاً.
هذه الأفلام المذكورة كانت عرضت في مهرجاني ڤينيسيا و«كان» ما يؤكد الصلة المشار إليها في مقال سابق لهذا الناقد حول العلاقة المتمادية بين مهرجانات السينما وجوائز الموسم الأميركي الذي يبدأ عملياً بهذه الجائزة.
الأفلام الكرتونية هي أيضاً ستّة، وهي:
• «إليو» (Elio).
• «دايمون سلاير» (Damon Slayer).
•«كبوب ديمون هنترز» (Kpop : Demon Hunters ).
• «ليتل أميلي» (Little Emelie).
• «زوتوبيا» (Zootopia).
هذه الأفلام وفّرتها أربعة مصادر هي اليابان، ومهرجان أنيسي الفرنسي، وشركتا «وولت ديزني»، ونتفليكس» الأميركيّتان.
أما قسم «أفضل إنجاز سينمائي وتجاري» (وهو تقليد أطلقته هذه الجائزة قبل ثلاثة أعوام، فيحفل بثمانية أفلام بينها ما هو تكرار ترشيح ورد في مسابقات أخرى. هذه الأفلام هي:
• «أڤاتار: نار ورماد» (Avatar : Fire and Ashes) خيال علمي لجيمس كاميرون.
• F1 أكشن ودراما رياضية لجوزيف كوزينسكي.
• «بوب دايمون هنترز» أنيميشن من كريس أبلهانز.
• «مهمّة: مستحيلة-الحساب الأخير» (Mission : Impossible – Final Reckoning 2) من إخراج كريستوفر ماكوايري.
• «آثمون» أكشن لرايان كوغلر.
• «أسلحة» (Weapons) رعب من زاك كريغر.
•«أشرار للأبد» (Wicked For Good) فأنتازياً لجون أم شو.
• «زوتوبيا2» وهو رسوم من إخراج جارد بوش.
إذا ما كان هناك فائز على صعيد تعدد الترشيحات فهو «معركة بعد أخرى» لتوماس بول أندرسن. هذا الفيلم الممتاز يتحدّث عن أميركا التي تدخل وتخرج من معاركها السياسية المستمرة. في وجه منه هو عن ثورات السبعينات، وآخر عن أحوال أميركا اليوم، ومن خلال تداعيات، وأبعاد.
تدخل بطلته تشاس إنفينتي سباق أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو درامي لجانب كل من:
• روز بيرن عن «لو كان عندي ساقان لرفستك».
• جسي بكلي: «هامنت».
• جنيفر لورنس: «مت يا حبي» (Die My Love).
• رينات رايسنڤ: «قيمة عاطفية».
• جوليا روبرتس: «بعد الصيد» (After the Hunt).
• تيسا تومسون: «هيدا» (Hedda).
• إيڤا ڤكتور: «آسفة، حبيبي» (Sorry , Baby).
على الصعيد الكوميدي لأفضل ممثلة:
• روز بيرن: «لو كان عندي ساقان لرفستك».
• سينثيا إريڤو: «أشرار للأبد».
• كيت هدسون: «سينغ، سنغ بلو» (Sing Sung Blue).
• تشايس إنفينيتي: «معركة بعد أخرى».
• أماندا سايفرايد: «شهادة آن لي» (The Testament of Ann Lee.
• إيما ستون: «بوغونيا».
معركة بعد أخرى» مشترك أيضاً في مسابقة أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو موسيقي، والاختيار هنا رسا على ليوناردو ديكابريو كونه قاد بطولة هذا الفيلم. المنافسون الآخرون هم:
• جورج كلوني عن «جاي كَلي» (Jay Kelly).
• إيثان هوك عن «بلو مون».
• لي بايونغ هَن عن «لا اختيار آخر»).
• جسي بليمونز عن «بوغونيا».
• تيموثي شالامات عن «مارتي سوبريم».
على الصعيد الدرامي هناك نخبة أخرى لا بأس بها:
• جووَل إدغرتون: «أحلام قطار» (Train Dreams).
• أوسكار أيزاك: «فرنكنستين».
• دواين جونسون: «آلة مدمّرة» (Smaching Machine).
• مايكل ب. جوردان: «آثمون».
• واغنر مورا «العميل السري».
• جيريمي ألان وايت: «سبرينغستير خلّصني من لا مكان» (Sprignsteen Deliver Me From Nowhere).
في قسم أفضل تمثيل رجالي في دور مساند يبرز اسم بنيثيو دل تورو عن «معركة بعد أخرى» كذلك شون بن عن الفيلم ذاته. الباقون:
• جاكوب إلرودي عن دوره في «فرنكستاين».
• بول مسكال عن «هامنت».
• أدام ساندلرفي «جاي كَلي».
• ستيلان سكارغارد عن دوره في «قيمة عاطفية».
أما مسابقة أفضل ممثلة مساندة فنجد فيها:
• إميلي بلنت: آلة مدمّرة».
• إيل فانينغ: «قيمة عاطفية».
• أريانا غراند: «أشرار للأبد».
• إنغا إبسادوتر ليليانس: «قيمة عاطفية».
• آمي ماديغن: «أسلحة».
• تيانا تايلور: «معركة بعد أخرى».
واحدة من أصعب المعارك التي ينتظرها فيلم توماس أندرسن تكمن في مسابقة الإخراج، إذ يشترك عبر «معركة بعد أخرى». المنافسون:
• رايان كوغلر: «آثمون».
• غييلرمو دل تورو: «فرانكنستين».
• جعفر بناهي: «مجرد حادثة».
• يواكيم تراير: «قيمة عاطفية».
• كليو زاو: «هامنت».
المسابقتان الباقيتان اللتان تحملان اشتراكاً لفيلم «معركة بعد أخرى» هما مسابقة السيناريو، ومسابقة أفضل موسيقى.
تعلن النتائج في الحادي عشر من الشهر المقبل يناير (كانون الثاني) 2026.