بوابة الوفد:
2025-12-12@12:13:05 GMT

من الرؤساء المرشحون لإدارة غزة؟.. فيديو

تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT

في تحول يصفه مراقبون بأنه "الأخطر منذ عقود" في مقاربة واشنطن لملف غزة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيكشف مطلع العام المقبل عن أعضاء "مجلس السلام" الذي سيتولى إدارة القطاع، مؤكداً أنه سيكون أحد أكثر المجالس "شهرة على الإطلاق" وأن رؤساء أهم الدول يرغبون في الانضمام إليه.

وبحسب قناة “الغد”، في تصريح من البيت الأبيض، أوضح ترامب أن الإدارة لم تكن تخطط لهذا الحجم من الانضمام، بل كانت تهدف لاستقطاب شخصيات مرموقة للقيام بالعمل كمهنيين، لكن الإقبال فاق التوقعات.

في سياق متصل، كشف موقع "أكسيوس" عن خطوة أكثر دلالة، وهي تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية ضمن مشروع يهدف إلى إعادة رسم موازين الأمن والحكم في غزة. 

وبحسب الموقع، أبلغ سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتولي الإدارة الأمريكية قيادة هذه القوة الأمنية الخاصة، مؤكداً أن القائد المرشح "رجل جاد للغاية".

وتشير المعطيات إلى أن هذا التعيين سيضع الولايات المتحدة في قلب "أكبر مشروع سياسي مدني عسكري لها في الشرق الأوسط" منذ أكثر من عقدين. 

ورغم تأكيد البيت الأبيض على عدم نشر جنود أمريكيين داخل غزة، فإن قيادة جنرال أمريكي للقوة تمنح واشنطن اليد العليا في إدارة الأمن والمرحلة السياسية، التي تشمل انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً، وتفعيل حكومة تكنوقراط فلسطينية، وهندسة منظومة حكم جديدة تحت إشراف أمريكي مباشر.

ويرى مراقبون أن هذا المشروع يجعل غزة "ساحة اختبار رئيسية" لقدرة واشنطن على مزج النفوذ الأمني والسياسي وإعادة البناء في أكثر مناطق الشرق الأوسط حساسية.

وكشف الأستاذ أشرف العشري، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، عن تفاصيل المبادرة التي جاءت ضمن اتفاق شرم الشيخ الموقع في أكتوبر الماضي.

10 رؤساء

وأكد أن المجلس سيترأسه ترامب وسيضم عشر قيادات وزعماء من دول عربية وإسلامية وأجنبية، مشيراً إلى أن توني بلير أُزيح من رئاسته بسبب تحفظات عربية إسلامية على موقفه من حرب العراق. 

وتابع: "وسيكون تحت مظلة المجلس مجلس تنفيذي مؤقت يضم لجنة "تكنوقراط" مكونة من 12 إلى 15 فلسطينيًا، تتولى إدارة القطاع".

وأردف: “ستتركز مهام المجلس على رسم خرائط إعادة الإعمار، والإشراف على تنفيذ قرار 283 الخاص بوحدة الاستقرار الدولية، ومراقبة الانسحاب الإسرائيلي، بالإضافة إلى الإشراف على نزع سلاح حركة حماس، ومن المقرر أن يستمر عمل المجلس لمدة عامين قابلة للتجديد بالتزامن مع وجود قوات الاستقرار”.

وفي هذا السياق، أكد العشري أن وجود قائد أمريكي يهدف إلى ضمان دقة التنفيذ ومنع أي تلاعب أو مراوغة من الجانب الإسرائيلي، خاصة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأوضح أن الولايات المتحدة ستكون صاحبة القرار الأول في تسيير أعمال المجلس، لكن بـ"تفويض أممي" بموجب القرار 2803.

على الرغم من الطابع الإيجابي للخطة، يرى العشري أنها تصطدم بالعراقيل والذرائع التي يضعها نتنياهو. 

وأشار إلى أن تأجيل الإعلان الرسمي عن المجلس قد يكون بسبب ضغوط إسرائيلية، لتزامنه مع قمة مرتقبة في فلوريدا يوم 29 من الشهر الجاري تجمع ترامب ونتنياهو لترتيب الأولويات. 

وختم العشري بالتأكيد على أن الرهان الوحيد لنجاح هذه الخطة يقع على قوة وشخصية ترامب، الذي يمتلك القدرة على فرض ضغط على اليمين المتطرف في إسرائيل، وهو ما قد يفتح "ضوء في نهاية النفق" خلال العام القادم.

اقرأ المزيد..

لحظة هبوط طائرة فوق سيارة على الطريق السريع بأمريكا.. فيديو الجوع والبرد يجتمعان في غزة.. والسيول تزيد الطين بِلة (فيديو) خالد الجندي يُحذر من خطأ شائع يفسد صيغة الدعاء عند الصلاة على النبي.. فيديو خالد الجندي: قصة صبر النبي نوح عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة رقم صادم.. "جمعية الرفق بالحيوان" تفجر مفاجأة عن عدد الكلاب الضالة في مصر عوض تاج الدين: نسبة الإصابة بفيروس «H1N1» بين المصريين تصل إلى 60% تصريحات صلاح تشعل فضائيات إنجلترا.. "ليفربول ضخم بدونك وسلوت ليس جليس أطفالك" خبير اقتصادي: خدمة الدين الخارجي تمثل عبئًا كبيرًا على الموازنة المصرية ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب خالد أبو بكر: لجنة تطبيق المادة 68 تعمل لضمان حرية المعلومات وصحة الأخبار

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة ملف غزة واشنطن القطاع ترامب فاق التوقعات

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يحذر من الخلاف السعودي الإماراتي في اليمن وتداعياته الإقليمية

كشف تقرير لمجلة "نيوزويك" الأمريكية عن تزايد الخلاف بين السعودية والإمارات في اليمن، ما أدى إلى تعقيد السياسة الأمريكية وتعطيل المساعدات الإنسانية، إضافة إلى إضعاف فرص تحقيق سلام مستدام أو وقف هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر.

ويوضح التقرير أن هذا الصراع بين الحليفين الخليجيين يمثل إعادة توازن رئيسية داخل المنظومة الخليجية، خصوصا بعد التطورات في شرق اليمن التي أضعفت النفوذ السعودي في تلك المناطق وقدرتها على تشكيل المسار السياسي للبلاد وتأمين حدودها الجنوبية.

وبحسب ما أوردته المجلة في تحليلها، فإن سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على المحافظات الشرقية شكلت ضربة موجعة للنفوذ السعودي، مع احتمال فقدان السيطرة على الموانئ الاستراتيجية وحقول النفط والمناطق الحدودية.



ويرى التقرير أن سحب الرياض لقواتها يعكس هزيمة للقوات الموالية لها، ما يقوّض جهودها في الحفاظ على جبهة موحدة ضد الحوثيين، ويعقد استراتيجيتها الإقليمية ويدفعها إلى إعادة تقييم خياراتها بين الرد العسكري، أو التفاوض الدبلوماسي مع المجلس الانتقالي، أو القبول بدور مُقلّص في جنوب اليمن.

كما يوضح التقرير أن صعود المجلس الانتقالي الجنوبي يضيف تعقيدا جديدا للسياسة الأمريكية، إذ تجد واشنطن نفسها أمام صراع مفتوح بين اثنين من أبرز شركائها الإقليميين.

ومن المحتمل، أن يرسخ المجلس الانتقالي حكمه في الجنوب، ما يفتح الباب أمام صدامات أو مفاوضات محتملة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بينما تواجه السعودية خيارات صعبة بين التصعيد العسكري أو الانخراط الدبلوماسي أو قبول واقع الجنوب شبه المستقل.



وفي الوقت نفسه، قد يستغل الحوثيون هذا الانقسام لتعزيز موقعهم، فيما ستضطر الولايات المتحدة والجهات الدولية إلى تعديل آليات المساعدات والتنسيق الأمني والدبلوماسي لتجنب انزلاق اليمن نحو مزيد من التفتت وعدم الاستقرار.

وبالتزامن، قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وحاكم محافظة مأرب اليمنية، سلطان العرادة، إن ما قام به المجلس الانتقالي الجنوبي "تصرفات خارج الإجماع الوطني"، فيما هاجم وزير الخارجية الأسبق، المجلس الجنوبي واتهمه بالانقلاب على الشرعية الدستورية.



وأكد العرادة على أن التصرفات خارج الإجماع الوطني تتيح فرصة لمليشيات الحوثي، باستغلال الأوضاع لتعزيز نفوذها، وتقويض الجهود الوطنية والأممية المبذولة في كل المسارات.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن، قد تمكن في الأيام الماضية، من  السيطرة على محافظتي حضرموت والمهرة دون قتال، في خطوة رفضتها السعودية قائدة التحالف العربي ورئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي.

ويوم الأحد، أخلت القوات السعودية والسودانية المتمركزة في عدن، عاصمة البلاد المؤقتة، جنوبا، مواقعها في قصر معاشيق الرئاسي وفي مدينة البريقة، غربي العاصمة.

فيما أخلت السعودية، الكادر الطبي السعودي من مستشفى الأمير محمد بن سلمان ( عدن سابقا)، وفق مصادر مطلعة.

 تلى ذلك، انسحاب قوات "درع الوطن" التي شكلتها المملكة مطلع عام 2023، من عدد من المعسكرات نحو منطقتي العبر والرويك بين محافظتي مأرب وحضرموت، شمال شرقي وشرقي البلاد.

مقالات مشابهة

  • جنرال أميركي لقيادة القوة الدولية في غزة.. كيف تخطط واشنطن لإدارة المرحلة التالية؟
  • ترامب يعين جنرالًا أمريكيًا لقيادة قوات الأمن الدولية في غزة
  • لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
  • مجلس السلام.. آلية دولية برعاية ترامب لإدارة شؤون قطاع غزة
  • تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط
  • طرائف الرؤساء.. شخص يفتح باب حمام الطائرة بالخطأ أمام ترامب
  • محللون عراقيون لـعربي21: العراق مقبل على تصعيد أمريكي بسبب أنشطة الفصائل المرتبطة بإيران
  • وول ستريت جورنال: واشنطن ترى في سوريا حليفا جديدا
  • تقرير أمريكي يحذر من الخلاف السعودي الإماراتي في اليمن وتداعياته الإقليمية