دوري أبطال أوروبا.. 4 فرق تحتفظ بالعلامة الكاملة وهالاند يحطم رقمي بوشكاش ومبابي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أبو ظبي في 26 أكتوبر /وام/ أكد الإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي رضاه التام عن الأداء والنتيجة في المباراة، التي فاز فيها فريقه 3-1 على مضيفه يانج بويز السويسري بالجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
وأوضح جوارديولا "النتيجة جيدة ، حصدنا 9 نقاط من 9 نقاط متاحة" في إشارة لفوز الفريق في أول 3 مباريات بالمجموعة السابعة في البطولة ليحافظ على العلامة الكاملة في بداية رحلة الدفاع عن لقب دوري الأبطال.
وقال: "كانت لدينا فرص أخرى، ولكننا قدمنا مباراة جيدة بالفعل. كان بإمكاننا تسجيل مزيد من الأهداف. ولكن من المهم أيضا أن تكون لديك القدرة على صناعة الفرص".
وسجل النرويجي إيرنج هالاند الهدفين الثاني والثالث لمانشستر سيتي في مباراة الأمس ليدشن رصيده التهديفي في النسخة الحالية من البطولة بعدما أحرز لقب الهداف في النسخة الماضية برصيد 12 هدفا.
ورفع هالاند رصيده من الأهداف مع مختلف الفرق إلى 37 هدفا في 33 مباراة خاضها بدوري الأبطال، وأصبح هالاند (23 عاما و96 يوما) أسرع لاعب في التاريخ يصل لحاجز الـ37 هدفا بالبطولة متفوقا على الرقم القياسي السابق، والذي كان مسجلا باسم الفرنسي كيليان مبابي الذي وصل لهذا العدد وعمره 23 عاما و295 يوما.
وكانت ثنائية الأمس أول أهداف هالاند في البطولة منذ أن هز شباك بايرن ميونخ في إياب الدور ربع النهائي للبطولة بالموسم الماضي.
واجتاز هالاند رصيد الأسطورة المجري فيرنك بوشكاش من الأهداف في دوري الأبطال حيث رفع رصيده إلى 37 هدفا واحتل المركز الـ 20 بقائمة أبرز هدافي المسابقة عبر التاريخ ، مقابل 36 هدفا لبوشكاش.
وشهدت الجولة العديد من الأرقام القياسية منها بعض الأرقام لبايرن ميونخ الألماني حيث حافظ على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الـ37 على التوالي في دور المجموعات بدوري الأبطال، كما حقق الفريق الفوز في آخر 16 مباراة خاضها بدور المجموعات لدوري الأبطال، وهو رقم قياسي آخر للبطولة.
ومع فوزه 2-1 على شاختار دونيتسك الأوكراني في المجموعة الثامنة مساء أمس، رفع برشلونة الإسباني رصيده من الانتصارات في تاريخ دوري الأبطال إلى 200 انتصار ليصبح ثالث فريق يصل إلى هذا الحاجز على مدار تاريخ البطولة.
وشهدت المباراة الأخرى بالمجموعة الثامنة، والتي فاز فيها بورتو البرتغالي على مضيفه أنتويرب البلجيكي 4-1، رقما قياسيا آخر، حيث أصبح البرتغالي المخضرم بيبي نجم بورتو أكبر لاعب (بخلاف حراس المرمى) يخوض مباراة في دوري الأبطال، حيث شارك في المباراة وعمره 40 عاما و241 يوما.
ومع حفاظ مانشستر سيتي وبرشلونة على انتصاراتهما المتتالية، ارتفع عدد الفرق التي حافظت على العلامة الكاملة في الجولات الثلاثة الأولى بالبطولة حتى الآن إلى 4 فرق هي مانشستر سيتي وبرشلونة وبايرن ميونخ الألماني وريال مدريد الإسباني.
وشهدت الجولة الثالثة حصيلة جيدة من الأهداف (46 هدفا) بمتوسط يقترب من 3 أهداف للمباراة الواحدة.
واقتربت الجولة الثالثة بعدة فرق لحسم التأهل إلى الدور الثاني (دور الـ 16) للبطولة وخاصة الفرق الـ4 التي حافظت على العلامة الكاملة.
عماد العلي/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دوری الأبطال من الأهداف
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.