زار فضيلة الدكتور أسامة الأزهري  المملكة الأردنية الهاشمية، والتقى الأزهري خلال زيارته بفضيلة الشيخ محمد الخلايلة وزير الأوقاف بالمملكة الأردنية، وسماحة المفتي الشيخ عبد الكريم الخصاونة مفتي المملكة، مع زيارة إلى جامعة العلوم الإسلامية العالمية، وجولة في بعض كلياتها برفقة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور جعفر المغربي الفناطسة، ولقاء عدد من العلماء هناك.

 

وأكد الأزهري أن مصر وفلسطين والأردن أسرة واحدة، داعيا الله عز وجل ان يحفظ بلادنا من العدو الصهيوني الغاشم اللعين المجرم الذي يترصد الضرر لأوطاننا الثلاثة الغالية.

 

وأشار الأزهري إلى الأخوة العميقة والدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان -مصر والأردن- في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة.

 

ودعا الأزهري أن يحفظ الله مصر والمملكة الأردنية الشقيقة وفلسطين والأمة العربية والإسلامية جميعا، وأن يديم عليهم نعمة الأمن والأمان والسلامة والاستقرار .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء

وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.

وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

ولفتت "حماس" إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وأضافت: "وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.

وتابعت: "لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.

ولفتت "حماس" إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

ودعت حركة "حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • الشيخ: الهجوم على مصر والأردن جزء من محاولات خبيثة لإضعاف مواقفهما
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
  • حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
  • الدكتور احمد زياد الحجاج .. مبارك التخرج
  • تكليف الدكتور علي أبو شوشة نائبا لرئيس جامعة كفر الشيخ الأهلية
  • الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
  • شعراء الاتحاد يحتفون بعمان وفلسطين في أمسية جرشية
  • حادث مأساوي على طريق إب – يريم يودي بحياة أسرة كاملة
  • المملكة وفلسطين.. مبادرات تاريخية وثوابت سياسية تُرسّخ الحقوق المشروعة