أمين "تضامن الشيوخ" تشيد بكلمة الرئيس السيسي وتؤكد: 

أمن مصر القومى خط أحمر


نائب:

كلمة الرئيس حملت رسائل طمأنة للمصريين بعدم التهاون في أمن مصر القومي 
البدري:

كلمة السيسي طمأنت جموع المصريين بشأن تطورات الأزمة الفلسطينية

أشاد عدد من النواب بحديث  الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء افتتاح الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة فى نسخته الثانية، وأكدوا أن كلمة الرئيس بعثت برسالة طمأنة للشعب المصري وجاءت في توقيت مهم، لتؤكد للجميع أن مصر دولة قوية ذات سيادة ولم ولن تتهاون في حماية أمنها القومي.

فى البداية أشادت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ،  بحديث  الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة فى نسخته الثانية، مؤكدة بأن رسائله جاءت مطمئنة لجموع المصريين وتأكيد على أن السيادة المصرية لا تمس وأن الأمن المصري خط أحمر ولا يمكن المساس به.

واضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان لها اليوم، بأن الدور المصري في القضية الفلسطينية دور كبير للغاية ويساهم في تخفيف الضغط على الأبرياء بعد توسع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الهجوم على المدنيين والأبرياء العزل من الأطفال والنساء والشيوخ.

وأوضحت بأن الدولة المصرية تتحرك على جميع المستويات وتكثف اتصالاتها مع الدول الكبرى من أجل وقف إطلاق النار والبدء في هدنة مستدامة تمهد لاقرار السلام العادل والشامل، وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة وبناء دولته الخاصة والمستقلة به.

واختتمت حديثها بأن الرئيس السيسي يتصرف بحكمة الزعماء في التطورات المتعددة التي تشدها المنطقة العربية في الوقت الحالي، داعيا الشعب المصري بالالتفاف حول القادة السياسية في تلك الظروف الصعبة وشديدة الخطورة التي تمر بها المنطقة.

وأكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح فعاليات الملتقى والمعرض الدولى السنوي للصناعات فى نسخته الثانية، بعثت برسائل واضحة للداخل والخارج، والتي ارتكزت على تأكيد الدور المصري في القضية الفلسطينية، مشددا أن مصر ظلت على الدوام حاضرة وبقوة في قلب تلك الأزمة على مدار التاريخ، والذي اتسم بالدبلوماسية النزيهة المتجردة من أي مصالح، إذ أن الهدف الرئيسي كان دائما الحفاظ على سلامة المدنيين، وحقن الدماء، وتأكيد أن حلها الوحيد، العدل، بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، في تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان، في دولة مستقلة على أرضهم، مثلهم، مثل باقي شعوب الأرض.

وأشار "اللمعي" فى بيان صحفى له إلى أن كلمة الرئيس بعثت برسالة طمأنة للشعب المصري والتي جاءت في توقيت مهم، لتؤكد للجميع أن مصر دولة قوية ذات سيادة ولم ولن تتهاون في حماية أمنها القومي، لافتا إلى أن مصر تنطلق نحو إحياء مسار السلام بالقضية الفلسطينية، باعتبارها ركيزة رئيسية في استقرار المنطقة بأكملها، إذ أن مصر حذرت مرارا وتكرارا من عواقب التصعيد العسكري والصراع الحالي على المنطقة بأكملها، وأكدت على أن أمنها القومي خط أحمر لا مجال للمساس به، مشددا أن مصر قادرة على التصدي لأي مخطط يسعى للنيل منه بجيشها وشعبها وقيادتها الحكيمة.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس أكدت للجميع على أن الدولة ماضية في مسارها التنموي والهادف لتطوير الصناعة وقطاعات الدولة الإنتاجية المختلفة، وأنها حريصة على المضي في بناء الدولة مهما كانت التحديات، مشددا أن القيادة السياسية تسعى لإفساح المجال أمام القطاع الخاص لتوطين المزيد من الصناعات الاستراتيجية ولتغطية احتياجات السوق المصري، وذلك من خلال تأكيده لأصحاب المصانع بالاستعداد الكامل لتوفير أي دعم تحتاج إليه هذه المصانع من أجل زيادة الإنتاج والتوسع في العمل والإنتاج، وأن الدولة جاهزة لتأهيل 100 مدرسة تعليم فني سنويا في إطار تطوير الصناعة.

ونوه "اللمعي" إلى أن كلمة الرئيس السيسي دعوة مهمة للتوسع في الصناعات الاستراتيجية المكملة للكبرى، وزيادة نسبة المكون المحلي بما يحقق توسيع القاعدة الصناعية وتحويل مصر لمركز صناعي إقليمي بالشرق الأوسط وإفريقيا، لإخراج منتجات مصرية تستطيع وبقوة أن تنافس مثيلاتها من المنتجات بالأسواق الأخرى بنفس الجودة، وهو ما تساعد فيه مبادرة "ابدأ"، وذلك بقوله " نحقق صادرات 35 مليار دولار.. طب مستلزمات الإنتاج اللى فيهم كام بالدولار.. لو مستلزمات الإنتاج 30 مليار دولار.. يبقي العائد من كل اللى بنعمله ده 5 ملايين دولار.. دول كلهم أو نسبة كبيرة منهم تتعمل داخل مصر.. وده ممكن اللى تعمله الشركات الصغيرة.. تلبية السوق المصري من كل شيء مش بس في الصناعة.. المكون المحلي يزيد بشكل مستمر".

وأشاد  الدكتور محمد صلاح البدري، عضو مجلس الشيوخ،  بكلمة الرئيس السيسي اليوم  خلال افتتاح المتلقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة فى نسخته الثانية، اليوم، مؤكدا أنه استهدفت عدد من الرسائل الهامة التى تهم الشعب المصري في ظل التطورات الصعبة التي تمر بها المنطقة على إثر العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأضاف البدري في بيان له اليوم، بأن الرئيس السيسي دائما ما يحرص على طمأنة الشعب المصري والتأكيد على أن أمن مصر لا يمس، مشدا على أن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة في دعم الأشقاء في فلسطين عن طريق التحرك على كافة المستويات وإرسال المساعدات إلى الأشقاء في فلسطين.

وثمن البدري رسالة الرئيس السيسي للمصريين ودعوته لهم بالعمل والإنتاج، وإعلانه تقديم دعم وتسهيلات للمنتجين والمصنعين، قائلا:" الرئيس السيسي حريص على تطور الصناعة للوصول إلى الجمهورية الجديدة التي نأمل بها، فضلا عن ضرورة الاعتماد على المنتج المحلي من أجل توفير العملة الصعبة".

وأشار إلى أن رسائل الرئيس السيسي خلال ملتقى الصناعة تؤكد قوة الدولة اقتصاديًا وعسكريًا، فضلا عن أن الرئيس السيسي  يتبنى استراتيجية واعدة لتعميق الصناعة وتوطين التكنولوجيا وتعديل مسار الاقتصاد الوطني، إضافة إلى حرصه للحفاظ على  مقدرات الوطن وما تم إنجازه خلال السنوات العشر الأخيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المعرض الدولي السنوي للصناعة المدنيين قوات الاحتلال الإسرائيلي القضية الفلسطينية فى نسخته الثانیة أن کلمة الرئیس الرئیس السیسی أن الدولة أن مصر على أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة لعام ١٩٧٣. وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي:
"بسم الله الرحمن الرحيم
شعب مصر العظيم..
أبناء قواتنا المسلحة الباسلة..
السيدات والسادة،
في هذا اليوم المجيد، نقف جميعاً وقفة عز وفخر، نُحيى فيها ذكرى يوم خالد في تاريخ ووجدان الأمة، يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ .. ذلك اليوم الذي أضاف لمصر والعرب جميعاً.. فخراً ومجداً.. إنه يوم الانتصار العظيم، يوم العبور، يوم وقف فيه العالم احتراماً وإجلالاً، لعظمة وإرادة المصريين، ولوحدة القرار العربى.

وفى هذه الذكرى العطرة، نتوجه بتحية خالصة، إلى روح القائد العظيم الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" .. بطل الحرب والسلام.. صاحب القرار الجرىء، والرؤية الثاقبة.. الذي قاد الأمة بحكمة وشجاعة، نحو النصر والسلام.

ونحيى قادة القوات المسلحة.. وكل ضابط وجندى.. وكل شهيد ارتقى إلى السماء.. وكل جريح نزف من أجل الوطن.. وكل من لبى نداء مصر، فى تلك اللحظة الفارقة من تاريخها.. لتظل راية مصر خفاقة شامخة.

وإننا إذ نستحضر هذه الذكرى العظيمة.. فإننا لا نحييها لمجرد الاحتفال.. بل لنستلهم منها الدروس والعبر.

لقد علمتنا ملحمة أكتوبر.. أن النصر لا يمنح، بل ينتزع .. وأن التخطيط المحكم، والعمل المخلص الدءوب، والتنسيق بين مؤسسات الدولة، وتماسك الجبهة الداخلية، واليقين بنصر الله.. هى مفاتيح النصر والمجد ..قال تعالى: ﴿إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم﴾ .. بهذا اليقين، انتصرت مصر.. وبهذا اليقين، ستظل منتصرة بإذن الله، إلى يوم الدين.

ومن روح أكتوبر.. نستمد عزيمتنا اليوم فى بناء مصر الجديدة .. مصر الحديثة ..مصر التى تليق بمكانتها وتاريخها.. وتستحق أن تكون فى مصاف الدول الكبرى. 
إننا نعمل بكل جد وإخلاص.. على بناء دولة قوية، عصرية، متقدمة، تعبر عن وزن مصر الحقيقى، وعن قيمتها الحضارية والإنسانية، فى عالم لا يعترف إلا بالأقوياء.

نبنى مؤسسات راسخة.. ونطلق مشروعات تنموية عملاقة.. ونعيد رسم ملامح المستقبل .. لتكون مصر كما يجب أن تكون.. رائدة، ومتقدمة، ومؤثرة.
وإذا كانت تلك المبادئ؛ قد قادتنا إلى النصر فى أكتوبر ١٩٧٣ .. فإننا اليوم؛ فى ظل ما تمر به منطقتنا من أزمات متلاحقة.. أحوج ما نكون إلى استدعائها واسترجاعها، وتطبيقها كنهج راسخ، فى حياتنا السياسية والاجتماعية.

فالأوضاع الإقليمية، لم تعد تحتمل التراخى، والظروف التى نعيشها، تتطلب منا أن نكون على قدر المسئولية، وأن نستلهم من روح أكتوبر ما يعيننا على تجاوز التحديات، بل والتقدم إلى الأمام.

لقد خاضت مصر وإسرائيل حروباً ونزاعات عسكرية ضارية،  دفع فيها الطرفان أثمانا فادحة من الدم والدمار، وكان للعداء أن يستمر ويتجذر، لولا بصيرة الرئيس السادات وحكمة القيادات الإسرائيلية آنذاك.. والوساطة الأمريكية، التى مهدت الطريق نحو سلام عادل وشجاع.. أنهى دوامة الانتقام.. وكسر جدار العداء.. وفتح صفحة جديدة من التاريخ.

وإن السلام؛ كى يكتب له البقاء.. لابد وأن يشيد على دعائم العدالة والإنصاف.. لا أن يفرض فرضا، أو يملى إملاء.

فالتجربة المصرية فى السلام مع إسرائيل.. لم تكن مجرد اتفاق.. بل كانت تأسيساً لسلام عادل.. رسخ الاستقرار.. وأثبت أن الإنصاف، هو السبيل الوحيد للسلام الدائم ..إنها نموذج تاريخى.. يحتذى به فى صناعة السلام الحقيقى.

ومن هذا المنطلق؛ نؤمن إيمانا راسخا.. بأن السلام الحقيقى فى الشرق الأوسط.. لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.. وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية.. وبما يعيد الحقوق إلى أصحابها.

إن السلام الذى يفرض بالقوة، لا يولد إلا احتقانا.. أما السلام الذى يبنى على العدل، فهو الذى يثمر تطبيعا حقيقيا، وتعايشا مستداما بين الشعوب.
وفى هذا السياق؛ لا يسعنى إلا أن أوجه التحية والتقدير.. للرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" .. على مبادرته، التى تسعى لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.. بعد عامين من الحرب والإبادة، والقتل والدمار.

وإن وقف إطلاق النار، وعودة الأسرى والمحتجزين، وإعادة إعمار غزة.. وبدء مسار سلمى سياسى، يفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بها تعنى أننا نسير فى الطريق الصحيح..نحو السلام الدائم والاستقرار الراسخ.. وهو ما نصبو إليه جميعا. 
فالمصالحة؛ لا المواجهة.. هى السبيل الوحيد لبناء مستقبل آمن لأبنائنا.
وأشدد هنا؛ على أهمية الحفاظ على منظومة السلام.. التى أرستها الولايات المتحدة، منذ سبعينيات القرن الماضى .. والتى شكلت إطارا إستراتيجيا، للاستقرار الإقليمى.

وإن توسيع نطاق هذه المنظومة.. لن يكون إلا بتعزيز ركائزها.. على أساس من العدل، وضمان حقوق شعوب المنطقة فى الحياة، والتعاون بما ينهى الصراعات.. ويطلق طاقات التكامل والرخاء والازدهار، فى ربوع المنطقة.

شعب مصر العظيم،
وفى ختام كلمتى .. أطمئنكم أن جيش مصر.. قائم على رسالته، فى حماية بلده والحفاظ على حدودها، ولا يهاب التحديات، جيش وطنى؛ من صلب هذا الشعب العظيم ..وأبناؤه؛ يحملون أرواحهم على أكفهم.. ويقفون كالسد المنيع، أمام كل الصعاب والتهديدات. 
أجدد التحية لقواتنا المسلحة الباسلة.. ولشهدائنا الأبرار.. الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة .. ولجنودنا الأبطال.. الذين يسهرون كى تنام مصر آمنة مطمئنة.
كل عام وأنتم بخير.
ودائمــا وأبـــدا وبالله:

طباعة شارك السيسي الذكرى الثانية والخمسين أكتوبر ذكرى يوم خالد العبور

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى نصر أكتوبر منهج عمل لمواجهة التحديات الراهنة
  • مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى أكتوبر جسدت وعي القيادة وقوة الدولة
  • مصر القومي: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى أكتوبر تؤكد أن روح العبور ما زالت تقود مسيرة بناء الجمهورية الجديدة
  • إشادة حزبية بكلمة الرئيس السيسي بذكرى حرب أكتوبر: تؤكد قوة وصلابة الجيش المصري في الدفاع عن البلاد ضد أي اعتداء
  • نواب البرلمان: برنامج التمكين الاقتصادي نقلة نوعية نحو العدالة المالية ودعم الصناعة وتحويل الدعم إلى إنتاج
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى أكتوبر تؤكد أن بناء الدولة الحديثة امتداد لروح النصر والعزيمة المصرية
  • الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري والقوات المسلحة بـ ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • الرئيس السيسي: جيشنا من صلب الشعب يقف سدا منيعا أمام الصعاب والتحديات
  • نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر
  • الرئيس السيسي يلقي كلمة بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة.. بث مباشر