الأحزاب السياسية عن كلمة الرئيس السيسي:جيش مصر سيظل سد منيع أمام كل الصعاب والتهديدات التي تواجه الدولةتضمنت توازناً واضحاً بين التاريخ والواقعثوابت السياسة المصرية التي تنحاز للسلام القائم على العدالة لا على القوة

اكد عدد من الاحزاب السياسية أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال  ذكرى حرب أكتوبر رسالة وخارطة طريق لكل الوفود التي ستشارك في المباحثات التي ستبدأ اليوم في مدينة شرم الشيخ بمشاركة كافة الأطراف وحضور المسؤولين أمريكيين حول مستقبل غزة مفادها أن السلام الذى يفرض بالقوة لا يولد إلا احتقانا أما السلام الذى يبنى على العدل فهو الذى يثمر تطبيعا حقيقيا، وتعايشا مستداما بين الشعوب ويجب على الجميع أن يتكاتف لوقف إطلاق النار في غزة وعودة الأسرى والمحتجزين وإعادة إعمار غزة.

هنأ محمد مجاهد أمين حزب حماة الوطن بمحافظة الإسكندرية الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة وجميع رجال القوات المسلحة المصرية البواسل والشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصار حرب أكتوبر والتي أستطاع خلالها الجيش المصري - في انهاء الأكذوبة الإسرائيلية "الجيش الذي لا يهزم " - وأجبر العالم أجمع على احترامه .

خور قندى الزراعية يشكرون الرئيس السيسى لصرف مستحقات المتضررين من تعلية خزان أسوانمجدي مرشد مهنئا الرئيس السيسي بذكرى نصر أكتوبر: رسالة قوة وعزة لمصرقوة وإرادة المصريين ولوحدة القرار العربى 

وقال "مجاهد" في بيان له اليوم، إن الرئيس السيسي أكد خلال كلمته في ذكرى حرب أكتوبر أن هذا الانتصار أضاف ليس لمصر فقط وإنما لكافة الدول العربية فخراً ومجداً كبيراً وأجبر العالم على احترام عظمة وقوة وإرادة المصريين ولوحدة القرار العربى كما أكد الرئيس خلال كلمته على قوة وصلابة الجيش المصري في الدفاع عن البلاد ضد أي اعتداء وأنه سيظل سد منيع أمام كل الصعاب والتهديدات التي تواجه الدولة ، مشدداً على أن كلمة الرئيس تعد رسالة واضحة للعالم أجمع في ظل الأوضاع الإقليمية والظروف التى تمر بها المنطقة مفادها ضرورة وأهمية إرساء السلام .

وأضاف أمين حزب حماة الوطن بمحافظة الإسكندرية أن ذكرى انتصار أكتوبر تأني تزامنا مع استضافة مصر بمدينة شرم الشيخ جلسة مفاوضات مناقشة خطة ترامب بشأن وقف الحرب في غزة بمشاركة جميع الأطراف مما يؤكد مدى قوة وصلابة وأهمية الدور المصري الذي يعلمه العالم أجمع في المنطقة .

وأكد "مجاهد" على ضرورة استغلال التقدير الدولي لمصر وأن نعمل بكل جد وإخلاص على بناء دولة قوية، عصرية متقدمة تعبر عن وزن مصر الحقيقى وعن قيمتها الحضارية والإنسانية فى عالم لا يعترف إلا بالأقوياء ونساهم في بناء الجمهورية الجديدة لتظل الدولة المصرية في مصاف الدول .

ومن جانبه قال الدكتور محمود العوضي  أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة دمياط إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال كلمته بمناسبة انتصارات أكتوبر على أن الجيش المصري قائم على رسالته، فى حماية بلده والحفاظ على حدودها، ولا يهاب التحديات، وأنه جيش وطنى؛ من صلب هذا الشعب العظيم  وأبناؤه؛ يحملون أرواحهم على أكفهم ويقفون كالسد المنيع، أمام كل الصعاب والتهديدات.

ضرورة نشر السلام الحقيقى فى منطقة الشرق الأوسط

وأضاف "العوضي" في تصريحات صحفية على أنه في الوقت الذي أكد فيه الرئيس على قوة وصلابة الجيش المصري دعى إلى ضرورة نشر السلام الحقيقى فى منطقة الشرق الأوسط ، وقد أكد الرئيس على أن هذا لن يحدث إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية وبما يعيد الحقوق إلى أصحابها.

وأوضح أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة دمياط أن كلمة الرئيس السيسي خلال الخطاب هي رسالة وخارطة طريق لكل الوفود التي ستشارك في المباحثات التي ستبدأ اليوم في مدينة شرم الشيخ بمشاركة كافة الأطراف وحضور المسؤولين أمريكيين حول مستقبل غزة مفادها أن السلام الذى يفرض بالقوة لا يولد إلا احتقانا أما السلام الذى يبنى على العدل فهو الذى يثمر تطبيعا حقيقيا، وتعايشا مستداما بين الشعوب ويجب على الجميع أن يتكاتف لوقف إطلاق النار في غزة وعودة الأسرى والمحتجزين وإعادة إعمار غزة.

كما أكد محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر، حملت رسائل بالغة الأهمية تعيد إلى الأذهان دروس النصر وتربط بين روح العبور في 1973 وما تشهده مصر اليوم من عبور جديد نحو المستقبل.

وقال محمود جبر إن حديث الرئيس عن أن «النصر لا يُمنح بل يُنتزع» هو تأكيد على فلسفة الدولة المصرية في هذه المرحلة، حيث تُبنى الجمهورية الجديدة بالإرادة والعمل والتخطيط، بنفس الروح التي حققت النصر قبل نصف قرن.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن كلمة الرئيس تضمنت توازناً واضحاً بين التاريخ والواقع، إذ استدعت بطولات الماضي لتكون منطلقاً لاستكمال البناء، ورسالة بأن الحفاظ على الدولة واستقرارها لا يقل أهمية عن عبور خط بارليف.

وأضاف أن حديث الرئيس عن السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يعكس ثوابت السياسة المصرية التي تنحاز للسلام القائم على العدالة لا على القوة، مؤكداً أن مصر تظل ركيزة الاستقرار في المنطقة.

طباعة شارك الأحزاب السياسية كلمة الرئيس السيسي جيش مصر سد منيع السياسة المصرية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي انتصارات أكتوبر الأحزاب السياسية كلمة الرئيس السيسي جيش مصر سد منيع السياسة المصرية الرئیس عبد الفتاح السیسی کلمة الرئیس السیسی أن کلمة الرئیس الجیش المصری السلام الذى حرب أکتوبر قوة وصلابة أمین حزب على أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس عباس: سنعقد انتخاباتنا البرلمانية والرئاسية خلال سنة بعد انتهاء الحرب

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الجمعة، 12 ديسمبر 2025، أنه سيتم عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال سنة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .

وقال الرئيس خلال كلمة ألقاها، أمام المؤتمر السنوي لحزب "إخوة إيطاليا"، إن نيل دولة فلسطين لاستقلالها على خطوط العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار الدائمين في منطقتنا.

وأضاف إن دولة فلسطين حين تكون كاملة السيادة، لن تشكل عبئا أمنيا على أحد، بل ستكون عنصر استقرار إقليمي، وشريكا مسؤولا في حفظ الأمن وبناء السلام.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس عباس كامل ة:

السيدة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني،

السيدات والسادة قادة وأعضاء حزب "إخوة إيطاليا"،

السيدات والسادة ضيوف المؤتمر،

أود في البداية أن أهنئ السيدة ميلوني وقيادة حزبها، حزب "إخوة إيطاليا"، على انعقاد مؤتمرهم السنوي الذي يعكس حيوية الحياة السياسية في ايطاليا، وأشكركم على دعوتي للمشاركة فيه.

وأغتنم الفرصة لكي أؤكد على عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين بلدينا وشعبينا، والقائمة على الاحترام المتبادل.

ونثمّن عالياً مواقفكم الداعمة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مجددين الشكر لإيطاليا على مساندة جهودنا في بناء مؤسسات دولتنا وتدريب الشرطة المدنية الفلسطينية، وتقديم المساعدات الإنسانية لشعبنا، وعلاج الجرحى من الأطفال، والمشاركة في قوة المراقبة الأوروبية في معبر رفح .

السيدات والسادة،

خيارنا الاستراتيجي هو السلام القائم على حل الدولتين وفق القانون الدولي. ونؤمن أن نيل دولة فلسطين استقلالها على خطوط العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وسلام متبادلين، هو الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار الدائمين في منطقتنا.

لقد أثبتت الأحداث الأخيرة، أن غياب الدولة الفلسطينية المستقلة لا يشكل فقط ظلما تاريخيا لشعبنا، بل هو أحد جذور عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط، ويغذي دوائر العنف والتطرف، ويؤثر على أمن المنطقة وأوروبا وإيطاليا على حد سواء.

نحن نميز بوضوح بين حق أي دولة في الأمن، وهو حق مشروع، وبين استمرار الاحتلال وسياسات فرض الأمر الواقع بالقوة، التي لا تحقق أمنًا دائمًا لأحد.

إن دولة فلسطين حين تكون كاملة السيادة، لن تشكل عبئًا أمنيًا على أحد، بل ستكون عنصر استقرار إقليمي وشريكا مسؤولا في حفظ الأمن وبناء السلام.

السيدات والسادة،

أقف أمامكم اليوم ممثلًا لشعب يتطلع إلى أن يعيش في وطنه بحرية وكرامة، في دولة حديثة تؤمن بالديمقراطية، والتداول السلمي للسلطة، والتعددية، والمساواة، ونبذ العنف، مؤكدين اننا سنعقد انتخاباتنا البرلمانية والرئاسية خلال سنة بعد انتهاء الحرب.

نحن نبني ركائز دولتنا لتكون شريكاً ملتزما في المعاهدات والمعايير الدولية، وقرارات الشرعية الدولية، عبر برنامج وطني شامل للإصلاح المؤسسي والمالي والإداري والقضائي والتعليمي والاجتماعي، قائم على سيادة القانون والشفافية والمساءلة. ونلتزم التزامًا كاملًا بمبدأ: دولة واحدة، قانون واحد، سلاح شرعي واحد. وإن الالتزام بهذه المبادئ ينطبق على جميع الفصائل الفلسطينية دون استثناء.

لقد اختارت دول عدة في الفترة الأخيرة الاعتراف بدولة فلسطين، والتي وصلت إلى 160 دولة، وذلك انطلاقًا من قناعتها بأن هذا القرار هو استثمار إيجابي في مستقبل السلام والاستقرار، وليس موجّهًا ضد أي طرف، والتي نشكرها جميعاً.

ونحن نتطلع بثقة إلى أن تواصل إيطاليا، بتاريخها العريق ودورها المحوري ومسؤولياتها الدولية، التقدم نحو هذا المسار، بما يسهم في حماية حل الدولتين وترسيخ أسس السلام في منطقتنا، وتعزيز ثقة الشعوب بالنظام الدولي، وألا يتم استبدال منطق العدالة وحق تقرير المصير بمنطق القوة الغاشمة.

ونقدر عالياً مواقف الجماهير الإيطالية التي عبرت، من خلال تحركاتها، عن تضامنها الإنساني مع معاناة أهلنا في قطاع غزة، ودعمها الثابت لحقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

السيدات والسادة،

نتطلع إلى توسيع آفاق التعاون الفلسطيني– الإيطالي في زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات، والتعليم، والسياحة، بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز استقرار منطقتنا المتوسطية التي تجمعنا.

وفي الختام، أتقدم بالشكر مجددًا لدولة رئيسة الوزراء ميلوني ولقيادة حزب "إخوة إيطاليا" على هذه الدعوة الكريمة، وأؤكد استعداد دولة فلسطين للعمل مع الحكومة الإيطالية ومع مختلف القوى السياسية في إيطاليا من أجل سلام عادل ودائم وأمن متبادل.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة حاضرة في اجتماع الرئيس عباس مع رئيسة وزراء إيطاليا المنظمة الدولية للهجرة: أمطار وسيول تهدد حياة مئات آلاف النازحين في غزة حماس: انهيارات المنازل وسقوط الشهداء في غزة امتداد لحرب الإبادة الأكثر قراءة محدث: نتائج قرعة كأس العالم 2026 كاملة - الأردن والجزائر بالمجموعة العاشرة دول عربية وإسلامية تعقب على نية إسرائيل فتح معبر رفح باتجاه واحد أوتشا: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري رئيس وزراء مالطا يعود طفلا جريحا من غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
  • الرئيس عباس: سنعقد انتخاباتنا البرلمانية والرئاسية خلال سنة بعد انتهاء الحرب
  • فلوس بدون مجهود.. شهادات البنك الأهلي المصري كلمة السر
  • مصطفى بكري: قرار الرئيس السيسي بعلاج الفنانين من كبار السن على نفقة الدولة يستحق كل التقدير
  • الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • الربيحات في أقصر كلمة .. الشعب الأردني جائع ” أقم الصلاة يا دولة الرئيس” / فيديو
  • مدبولي: الرئيس السيسي وجه بإطلاق حزمة تيسيرات لنمو الاقتصاد.. ونواب: أي تسهيلات تقدمها الدولة للمصدرين تصب في الصالح العام
  • عاصم سليمان: الرئيس السيسي أيقونة الدبلوماسية الدولية وبوصلة السلام العالمي
  • مدبولي: الرئيس السيسي وجه بإطلاق حزمة من التيسيرات للمساعدة في نمو الاقتصاد
  • حزب المصريين: منح الرئيس السيسي وسام منظمة الفاو يعكس إيمان المجتمع الدولي بالدور المصري