إشادة حزبية بكلمة الرئيس السيسي بذكرى حرب أكتوبر: تؤكد قوة وصلابة الجيش المصري في الدفاع عن البلاد ضد أي اعتداء
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
الأحزاب السياسية عن كلمة الرئيس السيسي:جيش مصر سيظل سد منيع أمام كل الصعاب والتهديدات التي تواجه الدولةتضمنت توازناً واضحاً بين التاريخ والواقعثوابت السياسة المصرية التي تنحاز للسلام القائم على العدالة لا على القوة
اكد عدد من الاحزاب السياسية أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال ذكرى حرب أكتوبر رسالة وخارطة طريق لكل الوفود التي ستشارك في المباحثات التي ستبدأ اليوم في مدينة شرم الشيخ بمشاركة كافة الأطراف وحضور المسؤولين أمريكيين حول مستقبل غزة مفادها أن السلام الذى يفرض بالقوة لا يولد إلا احتقانا أما السلام الذى يبنى على العدل فهو الذى يثمر تطبيعا حقيقيا، وتعايشا مستداما بين الشعوب ويجب على الجميع أن يتكاتف لوقف إطلاق النار في غزة وعودة الأسرى والمحتجزين وإعادة إعمار غزة.
هنأ محمد مجاهد أمين حزب حماة الوطن بمحافظة الإسكندرية الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة وجميع رجال القوات المسلحة المصرية البواسل والشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصار حرب أكتوبر والتي أستطاع خلالها الجيش المصري - في انهاء الأكذوبة الإسرائيلية "الجيش الذي لا يهزم " - وأجبر العالم أجمع على احترامه .
وقال "مجاهد" في بيان له اليوم، إن الرئيس السيسي أكد خلال كلمته في ذكرى حرب أكتوبر أن هذا الانتصار أضاف ليس لمصر فقط وإنما لكافة الدول العربية فخراً ومجداً كبيراً وأجبر العالم على احترام عظمة وقوة وإرادة المصريين ولوحدة القرار العربى كما أكد الرئيس خلال كلمته على قوة وصلابة الجيش المصري في الدفاع عن البلاد ضد أي اعتداء وأنه سيظل سد منيع أمام كل الصعاب والتهديدات التي تواجه الدولة ، مشدداً على أن كلمة الرئيس تعد رسالة واضحة للعالم أجمع في ظل الأوضاع الإقليمية والظروف التى تمر بها المنطقة مفادها ضرورة وأهمية إرساء السلام .
وأضاف أمين حزب حماة الوطن بمحافظة الإسكندرية أن ذكرى انتصار أكتوبر تأني تزامنا مع استضافة مصر بمدينة شرم الشيخ جلسة مفاوضات مناقشة خطة ترامب بشأن وقف الحرب في غزة بمشاركة جميع الأطراف مما يؤكد مدى قوة وصلابة وأهمية الدور المصري الذي يعلمه العالم أجمع في المنطقة .
وأكد "مجاهد" على ضرورة استغلال التقدير الدولي لمصر وأن نعمل بكل جد وإخلاص على بناء دولة قوية، عصرية متقدمة تعبر عن وزن مصر الحقيقى وعن قيمتها الحضارية والإنسانية فى عالم لا يعترف إلا بالأقوياء ونساهم في بناء الجمهورية الجديدة لتظل الدولة المصرية في مصاف الدول .
ومن جانبه قال الدكتور محمود العوضي أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة دمياط إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال كلمته بمناسبة انتصارات أكتوبر على أن الجيش المصري قائم على رسالته، فى حماية بلده والحفاظ على حدودها، ولا يهاب التحديات، وأنه جيش وطنى؛ من صلب هذا الشعب العظيم وأبناؤه؛ يحملون أرواحهم على أكفهم ويقفون كالسد المنيع، أمام كل الصعاب والتهديدات.
ضرورة نشر السلام الحقيقى فى منطقة الشرق الأوسطوأضاف "العوضي" في تصريحات صحفية على أنه في الوقت الذي أكد فيه الرئيس على قوة وصلابة الجيش المصري دعى إلى ضرورة نشر السلام الحقيقى فى منطقة الشرق الأوسط ، وقد أكد الرئيس على أن هذا لن يحدث إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية وبما يعيد الحقوق إلى أصحابها.
وأوضح أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة دمياط أن كلمة الرئيس السيسي خلال الخطاب هي رسالة وخارطة طريق لكل الوفود التي ستشارك في المباحثات التي ستبدأ اليوم في مدينة شرم الشيخ بمشاركة كافة الأطراف وحضور المسؤولين أمريكيين حول مستقبل غزة مفادها أن السلام الذى يفرض بالقوة لا يولد إلا احتقانا أما السلام الذى يبنى على العدل فهو الذى يثمر تطبيعا حقيقيا، وتعايشا مستداما بين الشعوب ويجب على الجميع أن يتكاتف لوقف إطلاق النار في غزة وعودة الأسرى والمحتجزين وإعادة إعمار غزة.
كما أكد محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر، حملت رسائل بالغة الأهمية تعيد إلى الأذهان دروس النصر وتربط بين روح العبور في 1973 وما تشهده مصر اليوم من عبور جديد نحو المستقبل.
وقال محمود جبر إن حديث الرئيس عن أن «النصر لا يُمنح بل يُنتزع» هو تأكيد على فلسفة الدولة المصرية في هذه المرحلة، حيث تُبنى الجمهورية الجديدة بالإرادة والعمل والتخطيط، بنفس الروح التي حققت النصر قبل نصف قرن.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن كلمة الرئيس تضمنت توازناً واضحاً بين التاريخ والواقع، إذ استدعت بطولات الماضي لتكون منطلقاً لاستكمال البناء، ورسالة بأن الحفاظ على الدولة واستقرارها لا يقل أهمية عن عبور خط بارليف.
وأضاف أن حديث الرئيس عن السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يعكس ثوابت السياسة المصرية التي تنحاز للسلام القائم على العدالة لا على القوة، مؤكداً أن مصر تظل ركيزة الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي انتصارات أكتوبر الأحزاب السياسية كلمة الرئيس السيسي جيش مصر سد منيع السياسة المصرية الرئیس عبد الفتاح السیسی کلمة الرئیس السیسی أن کلمة الرئیس الجیش المصری السلام الذى حرب أکتوبر قوة وصلابة أمین حزب على أن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: لقاء الرئيس السيسي مع الفريق حفتر رسالة حاسمة لحماية الأمن القومي المصري وصون استقرار ليبيا
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس الشيوخ، عن حزب حماة الوطن إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، يأتي في توقيت بالغ الدقة ويعكس ثبات الموقف المصري والتزامه الراسخ بوحدة واستقرار ليبيا باعتبارها عمقًا استراتيجيًا للأمن القومي المصري.
ولفتت الهريدي، في بيان لها، إن تأكيد الرئيس السيسي خلال اللقاء على دعم مصر الكامل لسيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وما شدد عليه من ضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة، يمثل تحديدًا واضحًا للموقف المصري الذي لم يتغير منذ بداية الأزمة الليبية، وهو رفض أي تدخل خارجي يهدد الدولة الوطنية الليبية أو يسمح بتمدّد قوى غير شرعية داخل أراضيها.
وتابعت: إشادة المشير حفتر بالدور المحوري الذي تقوم به مصر، وبجهود الرئيس السيسي شخصيًا في حماية مؤسسات الدولة الليبية واستعادة الاستقرار، يعكس حجم الثقة التي تتمتع بها القاهرة لدى الأطراف الليبية كافة.
وأكدت أن النقاش حول تسوية الأزمة عبر دعم المبادرات المؤدية إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية المتزامنة يعكس رؤية مصر الواضحة بضرورة أن يمتلك الشعب الليبي قراره بعيدًا عن أي تدخلات، وأن تتأسس الدولة الليبية على شرعية انتخابية كاملة.
وأوضحت أن التزام مصر بدعم الجيش الليبي والمؤسسات الوطنية هو ركيزة أساسية لضمان عدم عودة الفوضى أو السماح بانتشار الميليشيات المسلحة، مشيرة إلى أن الحفاظ على تماسك الجيش الليبي هو مفتاح استقرار البلاد.
وأشارت إلى أن بحث ملف ترسيم الحدود البحرية بين مصر وليبيا في إطار من الشفافية والتعاون المشترك يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ويكشف عن رؤية استراتيجية تهدف إلى حماية الحقوق السيادية وتجنب أي نزاعات مستقبلية، وفق قواعد القانون الدولي.
وأضافت أن التوافق المصري الليبي حول التطورات في السودان يحمل دلالات مهمة تؤكد وعي البلدين بخطورة المشهد الإقليمي، خاصة أن استقرار السودان يرتبط بشكل مباشر بالأمن القومي المصري والليبي معًا، مشددة على أن حرص الرئيس السيسي على تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة السودانية يعكس إدراكًا مصريًا عميقًا لخطورة انتقال الصراع عبر الحدود، وما قد يترتب عليه من تهديدات واسعة للمنطقة.