المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى أكتوبر تؤكد أن بناء الدولة الحديثة امتداد لروح النصر والعزيمة المصرية
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أكد محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر، حملت رسائل بالغة الأهمية تعيد إلى الأذهان دروس النصر وتربط بين روح العبور في 1973 وما تشهده مصر اليوم من عبور جديد نحو المستقبل.
. أهم تشريعات البرلمان المقبل
وقال محمود جبر إن حديث الرئيس عن أن «النصر لا يُمنح بل يُنتزع» هو تأكيد على فلسفة الدولة المصرية في هذه المرحلة، حيث تُبنى الجمهورية الجديدة بالإرادة والعمل والتخطيط، بنفس الروح التي حققت النصر قبل نصف قرن.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن كلمة الرئيس تضمنت توازناً واضحاً بين التاريخ والواقع، إذ استدعت بطولات الماضي لتكون منطلقاً لاستكمال البناء، ورسالة بأن الحفاظ على الدولة واستقرارها لا يقل أهمية عن عبور خط بارليف.
وأضاف أن حديث الرئيس عن السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يعكس ثوابت السياسة المصرية التي تنحاز للسلام القائم على العدالة لا على القوة، مؤكداً أن مصر تظل ركيزة الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود جبر عبد الفتاح السيسي أكتوبر الدولة الفلسطينية السياسة المصرية
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس في ذكرى انتصارات أكتوبر ترسخ معادلة القوة والسلام
قال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر، حملت رسائل سياسية مهمة، أبرزها أن السلام الحقيقي لا يقوم إلا على العدل، وأن التجربة المصرية في إقرار السلام تمثل نموذجًا فريدًا في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأشار عبد المجيد في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن مصر لم تتخلّ يومًا عن دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني، وأنها ما زالت تقف في مقدمة الدول الداعية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق الشرعية الدولية.
وشدد وكيل إسكان البرلمان، على أن إشادة الرئيس بالجهود الأمريكية في وقف إطلاق النار في غزة تعكس رؤية مصر الواقعية في التعامل مع أزمات المنطقة، مؤكدًا أن القاهرة تتحرك دائمًا بمنهجية متزنة تجمع بين ثوابت الموقف الوطني وضرورات التنسيق الدولي، حفاظًا على أمن المنطقة واستقرارها.
واختتم الدكتور احمد عبد المجيد تصريحه بالتأكيد على أن كلمة الرئيس لم تكن مجرد خطاب احتفالي، بل وثيقة سياسية متكاملة تحمل رؤية الدولة المصرية لمستقبلها، وتؤكد أن روح أكتوبر ما زالت حية في ضمير الأمة، تدفعها لمزيد من البناء والتمكين، وترسّخ لمكانة مصر كركيزة أساسية للأمن والسلام والتنمية في الشرق الأوسط.