"فوربس" تكشف عن أكبر تهديد يجعل استخدام كييف للدبابات أمرا مستحيلا في النهار
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد الكاتب بمجلة "فوربس" ديفيد إكس أن الطائرات المسيرة الروسية تشكل تهديدا كبيرا للدبابات العاملة في صفوف قوات كييف إبان تحركها نهارا خارج المخابئ وفي الحقول وعلى طول الطرق.
وأشار كاتب العمود العسكري في المجلة الأسبوعية إلى أن مجموعة روسية من الطائرات بدون طيار يمكنها تدمير دبابة بشكل فعّال.
إقرأ المزيد. "لانسيت" تدمر مدرعة "سترايكر" وتجبر المدرعات الأخرى على الانسحاب
وأوضح في هذا الجانب: "إحدى الطائرات بدون طيار تقوم أولا بشل حركة العربة، وبعد ذلك تقوم الطائرات الأخرى بتدميرها".
وفضلا عن ذلك، بحسب ما أشار إليه إكس، فإن الجانب الروسي يعمل على زيادة إنتاج الطائرات الصغيرة بدون طيار، ويقوم أيضا بتدريب المشغلين المؤهلين لهذا النوع من الأسلحة.
تجدر الإشارة إلى أن الصحفي المتخصص في الشؤون الدفاعية ديفيد هامبلينج، وكاتب العمود في 19FortyFive، وصف مسيرات "لانسيت" الانتحارية، في وقت سابق، بأنها السلاح الأكثر فعالية لدى القوات المسلحة الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
كما أوضح أن تلك المسيرات كانت تدمّر معدات باهظة الثمن تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. كما لفت الصحفي الانتباه إلى فعاليتها في الحرب ضد المدفعية ومنظومات الدفاع الجوي.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق من اليوم السبت 28 أكتوبر، أسقطت الدفاعات الروسية 6 مسيرات أوكرانية في أجواء مقاطعتي أريول وتولا المحاذيتين لأوكرانيا جنوب غربي روسيا.
وجاء في بيان الوزارة: "أحبطت الدفاعات الروسية هجوما أوكرانيا جديدا بالمسيرات الليلة الماضية استهدفت أراضي روسيا، حيث أسقطت 4 مسيرات في مقاطعة أوريول، و2 فوق مقاطعة تولا".
هذا وتستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف المستميتة لاختراق دفاعاته على مختلف الجبهات، ويقوم بتكبيدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
المصدر: Lenta.ru + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ طائرة بدون طيار غوغل Google كييف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
صاحبة أكبر شفاه في العالم.. أندريا إيفانوفا تكشف عن صورها قبل التجميل
في قصةٍ تثير الجدل وتُسلّط الضوء على هوس التجميل، كشفت البلغارية أندريا إيفانوفا، البالغة من العمر 27 عامًا، والتي تدّعي امتلاكها "أكبر شفاه في العالم"، عن شكلها قبل الخضوع لعدد كبير من عمليات التجميل، التي كلفتها ما يقارب 20 ألف جنيه إسترليني، خُصصت جميعها فقط لحقن فيلر الشفاه منذ بدء رحلتها التجميلية عام 2018، وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ونرصد خلال السطور التالية معاناه اندريا إيفانوفا المُلقبة بصاحبة اكبر شفاه في العالم.
نشرت أندريا صورًا لها من مرحلة الشباب، قبل عمليات التجميل، حيث بدت بشفاه متناسقة وملامح متزنة، لكن مع مرور الوقت أجرت عددًا من الإجراءات التجميلية التي غيّرت مظهرها كليًا، لتتحول إلى شخصية بمظهر فريد، أقرب إلى الخيال.
برنامج تجميلي معقدتضمّن البرنامج التجميلي لأندريا إيفانوفا كثير من مراحل التعقيد والتي تمثلت في:
تكبير الشفاه تشكيل الذقن وتطويلهتعديل شكل الفك تحسين عظام الخدجميع هذه المراحل تمت على دفعة واحدة، مدفوعةً برغبة اندريا إيفانوفا في التميز بمظهر مختلف عن الجميع.
أعربت أندريا عن حبها للمبالغة في المظهر، خاصة الشفاه الممتلئة بشكل مبالغ فيه، إلى جانب استخدامها للمكياج الثقيل واللافت، وأكدت أنها لا تجد الجمال الطبيعي جذابًا، بل تعتبره مملًا، وتفضل "الجمال الغريب" الذي يلفت الأنظار ويُميزها عن الآخرين.
ست عمليات تجميل في يوم واحد.. رغم التحذيراتفي خطوة مثيرة للجدل، كشفت أندريا عن خضوعها لست عمليات تجميل في يوم واحد، ووصفت ذلك بأنه "تجربة"، رغم رفض طبيبها الخاص إجراء كل تلك التعديلات دفعة واحدة.، ووصفت التجربة بأنها مؤلمة للغاية، حيث شعرت بآلام حادة في الوجه والفك والذقن، كما أنها تجد صعوبة في الابتسام بسبب الإحساس بشد دائم في وجهها، موضحةً أن الفيلر لم يستقر بعد في موضعه.
رغم المعاناة.. الإصرار مستمرورغم ما تعانيه أندريا من تورم وكدمات في وجهها، وصعوبة في تناول الطعام، فإنها تصرّ على الاستمرار في رحلتها التجميلية، وتؤكد أن شفتيها لا تؤلمانها، كما أعربت عن نيتها استكمال التعديلات من خلال السفر إلى ألمانيا لمتابعة العلاج مع طبيب تجميل جديد، بعد أن أبدى طبيبها المعتاد تحفظه بشأن المضي قدمًا في مزيد من التغييرات.
رسالة للجمهور: لا تحكموا على الناس من مظهرهمواختتمت أندريا تصريحاتها برسالة قالت فيها: "أعاني الآن من بعض التورم والكدمات، وهو أمر طبيعي بسبب عدد الإبر الكبير، لكني أعتقد أنني سأتعافى سريعًا"، وأضافت: "لا ينبغي الحكم على الناس بناءً على مظهرهم، فهذه اختيارات شخصية تعبر عن أذواق مختلفة، وأنا لا أرى في ذلك ما يُسيء لأحد".