صراحة نيوز- ضمن مبادراتها المستمرة تجاه الأهل في قطاع غزة منذ بدء العدوان الأخير، في إطار الهبّة الأردنية لنصرتهم في وجه الاحتلال واعتداءاته المستمرة والحصار المفروض عليهم منذ أسابيع؛ قدّمت شركة زين الأردن تبرّعاً نقدياً بقيمة 100 ألف دينار أردني، فيما قدم مشتركوها 9,024 دينار، بالإضافة إلى 17,700 دينار من موظفي الشركة، لإغاثة الأهل في قطاع غزة وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة وشراء الأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات الفلسطينية والمواد الغذائية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.


وجاءت تبرعات مشتركي زين ضمن حملة جمع التبرّعات التي أطلقتها الشركة مع بداية العدوان الغاشم على غزة، لإتاحة الفرصة لزبائنها المشتركين بخطوط الأفراد للتبرع للأهل في غزة من خلال توفير آلية ملائمة تسهّل عليهم التبرع، وذلك عبر الرمز (#710*)، حيث كانت الشركة قد أعلنت عن هذه الحملة التي استمرت لمدة أسبوعين لجميع مشتركيها عبر صفحاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، للمشاركة في دعم صمود الأهل والأشقاء في غزّة الحبيبة، فيما قدمت زين تبرعاً إضافياً، بعد أن أعلنت في وقت سابق أنها ستضاعف قيمة التبرعات التي سيقدمها مشتركوها، حيث قامت الشركة بتقديم 10 أضعاف المبلغ، إضافةً إلى حملة التبرعات الداخلية من قِبل الموظفين، لتواصل الشركة أداء دورها الوطني والإنساني تجاه الأشقاء بما ينسجم مع الموقف الأردني الثابت والموحّد تجاه القضية الفلسطينية.
وأطلقت زين سلسلة من المبادرات لمساندة الشعب الفلسطيني الصامد الذي يعاني من ويلات الاحتلال منذ أكثر من 75 عاماً وما يزال، والتعبير عن تضامنها معهم والوقوف إلى جانبهم وتعزيز صمودهم للمساهمة في التخفيف عنهم في ظل هذا الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشونه، وذلك ضمن الموقف الأردني الموحّد قيادةً وشعباً تجاه فلسطين بوصلة الأردنيين، حيث قدّمت زين لكافة مشتركيها من أصحاب خطوط الفواتير الأفراد والشركات وأصحاب الخطوط المدفوعة مسبقاً 1000 دقيقة اتصال مجانية للاتصال على شبكة جوال فلسطين، لتمكينهم من البقاء على تواصل دائم مع الأهل في فلسطين الحبيبة والاطمئنان عليهم ودعم صمودهم، كما وأتاحت “زين كاش” وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لكافة مستخدمي محفظتها إمكانية التبرع عبر تطبيق “زين كاش” من خلال الدخول على قائمة التبرعات في التطبيق واختيار بند الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وإدخال المبلغ المُراد التبرع به، في الوقت الذي ما يزال باب التبرع مفتوحاً من خلال هذه الآلية، حيث هبّ الأردنيون أفراداً ومؤسسات للتبرع للأهل والأشقاء، إذ أطلقت اللجنة العُليا للإعمار في فلسطين والمكونة من نقابتي المهندسين والمقاولين وبالتعاون مع “زين كاش” حملة غزة معاً ننصرها: الإيواء وإعادة الاعمار، والتي وصلت قيمة التبرعات المقدمة من خلالها إلى 500 ألف دينار أردني يُرصد ريعها لإغاثة وإعادة إعمار قطاع غزّة الذي يشهد دماراً غير مسبوق جراء العدوان الغاشم.
كما قامت زين وفي بادرة رمزية ومعنوية بتغيير اسم شبكتها لتظهر على هواتف مشتركيها باسم GAZA ليكون عنوان شبكتها هو عنوان الفخر والصمود، كما كانت قد نظّمت وقفة تضامنية لموظفيها أمام مبناها الرئيسي في شارع الملك عبدالله الثاني لدعم صمود أهل غزة، اشتملت على الوقوف دقيقة صمت تحيةً لأرواح الشهداء.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الأهل فی

إقرأ أيضاً:

3 شهداء و46 جريحا قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح

استشهد 3 مواطنين ، وأصيب 46 آخرين ، مساء اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 ، بنيران قوات الجيش الإسرائيلي ، قرب نقطة المساعدات التي انشأتها الشركة الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة .

وقالت الإعلام الحكومي في غزة في بيان صحفي تلقت سوا نسخه عنه إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بحق الجوعى المدنيين داخل ما يسمى مراكز توزيع المساعدات برفح ما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين وإصابة 46 وفقدان 7 آخرين.

نص بيان الإعلام الحكومي في غزة

بيان صحفي رقم (844) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:

الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الجوعى المدنيين داخل ما يُسمى "مراكز توزيع المساعدات" برفح ما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين وإصابة 46 وفقدان 7 آخرين

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الدموي، ارتكبت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة مكتملة الأركان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، راح ضحيتها 3 شهداء مدنيين، وأُصيب 46 آخرون بجراح متفاوتة، فيما لا يزال 7 مواطنين في عداد المفقودين، وذلك خلال تجمّعهم داخل ما يُسمى "مراكز توزيع المساعدات" التي يديرها الاحتلال "الإسرائيلي" ضمن ما يُعرف بـ"المناطق العازلة"، حيث أطلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المتواجدة في أو بمحيط تلك المناطق الرصاص الحي تجاه المدنيين الجوعى الذين دعتهم للحضور لاستلام مساعدات وهم الذين دفعتهم الحاجة الماسة إلى الغذاء للذهاب إلى تلك المواقع، ونعرب عن خشيتنا من تكرار الاحتلال لهذه الجريمة مجدداً ووقوع المزيد من الشهداء والمصابين والمفقودين.

إنّ ما جرى اليوم في رفح هو مجزرة حقيقية وجريمة حرب متكاملة الأركان ارتُكبت بدم بارد ضد مدنيين أنهكهم الحصار والتجويع المتواصل منذ أكثر من 90 يوماً على إغلاق المعابر وحوالي 20 شهراً على الإبادة الجماعية وعلى الانقطاع الكامل للغذاء والدواء عن القطاع، وذلك ضمن مخطط واضح للإبادة الجماعية والتهجير القسري، الذي أقر به رئيس حكومة الاحتلال " بنيامين نتنياهو " وعدد من وزرائه.

لقد فشل مشروع الاحتلال لتوزيع المساعدات عبر ما يُسمى "المناطق العازلة" فشلاً ذريعاً، وهو ما أظهرته التقارير الميدانية وشهادات الإعلام العبري ذاته وعشرات الخبراء الدوليين، بعد مشاهد مأساوية مؤلمة لانهيار تلك المراكز أمام زحف آلاف الجائعين واقتحامهم للمواقع تحت ضغط الجوع القاتل، قبل أن تتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار، لتكون النتيجة هذه المجزرة الوحشية.

إنّ ما يجري هو دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي تسبب به عمداً، من خلال سياسة ممنهجة من الحصار والتجويع والقصف والتدمير، وهو ما يُشكّل استمراراً لجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، لاسيما المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.

إنّ إقامة "غيتوهات عازلة" وخطوط تجميع قسرية وسط خطر الموت والجوع، لا يُعبر عن نية إنسانية حقيقية، بل يُجسد هندسة سياسية عنصرية تهدف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني، وإدامة معاناته، وتوفير غطاء إنساني كاذب لأجندات الاحتلال الأمنية والعسكرية.

وبناءً عليه، نؤكد ما يلي:

أولاً: نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة عن جريمة المجزرة في رفح ضد المدنيين الجوعى التي قد تتكرر مجدداً، ونحمله مسؤولية الانهيار الغذائي في غزة، ونُدين استخدامه المساعدات كسلاح حرب وأداة للابتزاز السياسي، عبر منعه الممنهج لدخول الإغاثة عبر المعابر الرسمية والمنظمات الدولية والأممية المحايدة.

ثانياً: نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم، والتحرك العاجل والفعّال لوقف المجازر، و فتح المعابر فوراً دون قيود، وتمكين المنظمات الإنسانية من العمل بحرية كاملة بعيداً عن تدخل الاحتلال.

ثالثاً: نطالب بإرسال لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق جرائم التجويع والإبادة، وتقديم قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية، على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

رابعاً: نناشد الدول العربية والإسلامية والدول الحرة في العالم للتدخل الفوري والفعّال، وتفعيل مسارات إغاثية مستقلة وآمنة تكسر الحصار، وتمنع الاحتلال من استخدام الغذاء كسلاح في حربه الدموية.

خامساً: نرفض بشكل قاطع أي مشروع يعتمد "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" تحت إشراف الاحتلال، ونعتبرها نسخة محدثة من "غيتوهات الفصل العنصري" التي تهدف إلى العزل والإبادة، لا إلى الإغاثة أو الحماية.

ما يجري في غزة هو جريمة كبرى أمام أعين العالم، والسكوت عنها تواطؤ مخزٍ، ونُحمّل الاحتلال، والدول الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار المجاعة والمجزرة الجماعية التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئاسة تعقب على مصادقة إسرائيل على إقامة 22 مستوطنة جديدة فصائل المقاومة تعقب على توزيع المساعدات في غزة الإعلام الحكومي بغزة : مزاعم عرقلة المساعدات افتراءٌ مفضوحٌ وانحرافٌ خطيرٌ عن الحياد الإنساني الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 21 مايو طقس فلسطين: ارتفاع على درجات الحرارة اليوم محدث: 47 شهيدا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة اتصال إماراتي-إسرائيلي يُثمر عن إدخال مساعدات إنسانية عاجلة لغزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • 3 شهداء و46 جريحا قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح
  • 250 مليون دينار مكافأة لـأسود الرافدين حال التأهل إلى مونديال 2026
  • بيان من مياه الجنوب إلى مشتركيها: لتسديد رسوم هذا العام والمتاخرات السابقة
  • 650 مليار دينار نفقات CNAS سنويا
  • البورصة العراقية تتداول أسهماً بـ6 مليارات دينار خلال أسبوع
  • تبلغ 140 تريليون دينار.. السوداني يوجّه المالية بإعداد جداول الموازنة لإقراراها
  • اعتماد تحديث جمع التبرعات.. أمير الشرقية يناقش استراتيجيات جميعة البر
  • “المجاهدين الفلسطينية”: ما زال اليمن يضرب أروع أمثلة الصدق والوفاء لنصرة غزة
  • المجاهدين الفلسطينية: ما زال اليمن يضرب أروع أمثلة الصدق والوفاء لنصرة غزة
  • إسبانيا تقاطع إسرائيل عسكريا وتدعو لاعتراف أوروبي بدولة فلسطين