1000 خبير بمؤتمر الإمارات الدولي لجراحة العظام
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
تستضيف العاصمة أبوظبي، خلال الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر المقبل، الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الإمارات الدولي لجراحة العظام الذي تنظمه شعبة الإمارات لجراحة العظام بجمعية الإمارات الطبية، ويقام المؤتمر بمركز أبوظبي للمعارض «أدنيك»، بمشاركة 1000 خبير عالمي بدعم من دائرة السياحة في أبوظبي وبالتعاون مع دائرة الصحة ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وهيئة الصحة بدبي.
وسيتطرق المؤتمر إلى مجموعة واسعة من المواضيع في جراحة العظام والمجالات الحديثة ذات الصلة، حيث سيستفيد المشاركون من أحدث الأبحاث والمعلومات الحديثة.
وقال الدكتور علي السويدي، رئيس شعبة العظام في جمعية الإمارات الطبية، رئيس المؤتمر، إن الدورة الحادية عشرة للمؤتمر تكتسب أهمية خاصة لدى الأطباء والمختصين والمهنيين في طب العظام ليس فقط باعتباره أحد أهم وأكبر تجمعات العظام بالدولة، ولكن أيضاً لأن اللجنة المنظمة اختارت موضوعات جديدة لمناقشتها وبحثها باستفاضة، خاصة المتعلقة بعمليات استبدال المفاصل باستخدام الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي، وأحدث التوجهات العالمية في زراعة الغضاريف باستخدام تقنية الخلايا الجذعية.
كما يتضمن المؤتمر مجموعة متنوعة من الأساليب التعليمية، وأكثر من 50 ورقة علمية و5 ورش عمل إلى جانب الدورات التدريبية والمحاضرات التعليمية للطلاب والباحثين، وتوفير منصة علمية تسمح بمواكبة أحدث الأبحاث والتطورات السريعة، ومناقشة أحدث علاجات أمراض العظام، ومراجعة أحدث الابتكارات والأبحاث العلمية.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: خطة الاحتلال للسيطرة على غزة تنهار أمام التجويع والضغط الدولي
تحت ضغط سياسي شديد، واحتجاجات من جميع أنحاء العالم، وافق الاحتلال على عودة عمليات إسقاط الغذاء في غزة، بعد فشل مشروع مركز التوزيع الذي أطلقه سابقا، بهدف غير معلن ويتمثل بتهجير الفلسطينيين، لكن هذه الخطة انهارت بسبب عدم الكفاءة، والمعارضة الدولية وعدم الإدارة العملياتية، وفيما يتصدر الجيش مرة أخرى في المقدمة، يختبئ المستوى السياسي في الخلفية.
أمير بار شالوم المراسل العسكري لموقع زمان إسرائيل، ذكر أن "الحكومة المصغرة أعطت الضوء الأخضر للدول العربية لاستئناف عمليات إسقاط الغذاء جواً فوق قطاع غزة، بعد ضغوط سياسية غير مسبوقة عليها، مما يعني في الواقع إضعاف خطة توزيع الغذاء التي هندسها وزير المالية بيتسلئيل سموتريتش، في محاولة لتحويل هذه المراكز إلى "مدينة إنسانية" جنوب القطاع لإنشاء منطقة يسيطر عليها الجيش من جميع الجهات، بهدف تركيز أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين فيها".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "هناك جدل حول الهدف النهائي لسموتريتش بين ما إذا كان يأمل في نفي الفلسطينيين إلى مصر، أو إمكانية خرق الحدود، وفرارهم إلى سيناء، أو الهجرة الطوعية، مع أن كل هذه الخيارات قد تكون صحيحة، حيث لم يُخفِ سموتريتش رغبته في السيطرة على القطاع بأكمله، وإعادة توطين المستوطنين فيه، وبالنسبة له، فإن تركيز الفلسطينيين في الجنوب عبر توزيع الغذاء هو الوسيلة فقط، وليس الهدف".
وأوضح أنه "في الوقت نفسه، لم تتمكن مراكز التوزيع هذه من توفير الكمية المطلوبة حقا للفلسطينيين، وقوبل من تمكنوا من الوصول إليها بالتدافع بإطلاق النار من قبل الجيش الذي يؤمّن مناطق التوزيع المعزولة، لكن الشهادات التي أدلى بها حراس الأمن الأمريكيين السابقين في مراكز توزيع مساعدات لوسائل الإعلام الدولية أدت لزيادة الضغط على الاحتلال".
وأشار إلى أن "أنتوني أغيلار، المقدم السابق في الجيش الأمريكي، قام بتصوير إطلاق النار الحي على الحشود الفلسطينية القادمة للحصول على المواد الغذائية، مما يعني أن هذه الشهادة تأتي من الداخل، ومن شخص يصف نفسه بأنه مؤيد لدولة الاحتلال، أي أنه يجب أن تُسمع وتُؤخذ على محمل الجد".
وأكد أنه "في هذه الأثناء، يبدو أن من يقف في صدارة هذه الأزمة الخطيرة مرة أخرى هو الجيش، وليس القيادة السياسية، حيث واصلت هيئة منسق أعمال الحكومة في المناطق ادعاءها بعدم وجود جوع في غزة، زاعما دخول 70 شاحنة طعام يوميا، منذ عدة أشهر حتى الآن، لكن هذا لا يكفي لإقناع العالم، لأن الأماكن التي لا يصلها الغذاء تكفي لخلق صورة الجوع التي يتم تقديمها للمجتمع الدولي، وعلى دولة الاحتلال ألا تتجاهل هذا الأمر في أي جانب: إنساني، أخلاقي، عملي، وسياسي".
وأضاف أن "الضرر السياسي وقع بالفعل، حتى أن مسؤولين أمنيين يزعمون أن نجاح حملة الجوع كان أحد أسباب تصلّب مواقف حماس في المفاوضات، حيث تسعى الأطراف للتوصل للبروتوكول الإنساني، الذي يحدد ما الذي سيدخل القطاع، ومن أين، وكميته، وكيف سيتم توزيعه، مع أنه ليس لدى الاحتلال عنوان آخر في غزة سوى الأمم المتحدة لتوزيع الغذاء على المناطق التي لا يوجد بها مراكز توزيع، وبالتالي فإن قطع هذا الارتباط سيؤدي لانهيار آلية مهمة، لأنه لا يوجد الكثير من المنظمات والدول الراغبة في دخول المرجل الغزي".