خالد عبدالغفار: نلتزم باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتأمين البيانات الصحية
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، في قمة “هواوي السحابية لشمال إفريقيا”، بمشاركة قادة حكوميين وخبراء دوليين وممثلي شركات التكنولوجيا، لمناقشة مستقبل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في دعم القطاعات الحيوية، خاصة الصحة.
وأكد الوزير التزام الدولة باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتأمين البيانات الصحية، بما في ذلك الحلول السحابية، مشددًا على أن التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الصحية أولوية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن التحول الرقمي ركيزة أساسية لتطوير المنظومة الصحية، حيث تعزز البنية التحتية السحابية كفاءة الخدمات وتوسع التغطية الصحية، كما تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحليل الرقمي اتخاذ القرار، تحليل المؤشرات، تقييم الأداء، وتخصيص الموارد بدقة.
أهمية نقل البيانات الطبية بطريقة آمنةوأشار إلى أهمية نقل البيانات الطبية بطريقة آمنة، مع التركيز على حماية خصوصية المرضى كأولوية وطنية، واعتماد أنظمة معلومات تضمن الشفافية والاستدامة، خاصة في ضوء التوجه الوطني نحو إنشاء منظومة صحية رقمية مترابطة تدعم استمرارية العمل وجودة الخدمة المقدمة للمواطنين.
ولفت إلى تقديم“هواوي” حلولًا متقدمة تتوافق مع معايير حماية البيانات الدولية، مما يعزز ثقة المؤسسات الصحية في اعتماد التكنولوجيا السحابية، كما شدد على ضرورة تأهيل الكوادر الشابة لضمان نجاح التحول الرقمي، مشيدًا بجهود “هواوي” في بناء القدرات الرقمية.
وأكد أن توظيف الذكاء الاصطناعي والحلول السحابية يعزز جودة الخدمات الصحية ويحقق توزيعًا عادلًا للموارد الطبية. واعتبر القمة منصة لتبادل الأفكار حول مستقبل التكنولوجيا في إفريقيا، مشيرًا إلى أن حلول “هواوي” تمثل فرصة لتمكين القطاع الصحي من مواجهة التحديات المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة التكنولوجيا البيانات الصحية هواوي
إقرأ أيضاً:
فحص أكثر من 20 مليون و168 ألف مواطن بمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة
أعلنت وزارة الصحة والسكان أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي حققت إنجازًا جديدًا بفحص 20 مليونًا و168 ألفًا و842 مواطنًا على مستوى الجمهورية منذ انطلاقها في سبتمبر 2021 وحتى اليوم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المبادرة تعمل من خلال 3601 وحدة رعاية أولية موزعة على كل المحافظات، وتستهدف بشكل أساسي المواطنين فوق سن الأربعين عامًا، بالإضافة إلى الشباب بدءًا من 18 عامًا ممن لديهم تاريخ مرضي بالأمراض المزمنة، بهدف التشخيص المبكر وتقديم رعاية صحية عالية الجودة بالمجان.
وأكد «عبدالغفار» أن كل مواطن يخضع لفحوصات شاملة تشمل قياس ضغط الدم، ومستوى السكر العشوائي والتراكمي، ونسب الدهون في الدم، ووظائف الكلى، ومؤشر كتلة الجسم، مع توفير جلسات توعية بعوامل الخطورة ووضع برنامج متابعة دورية يُحدد مواعيده حسب نتيجة الفحص الأولي.
وأشار إلى أن الحالات التي تُكتشف إصابتها بارتفاع ضغط الدم أو السكري تُصرف لها الأدوية شهريًا مجانًا من الوحدة الصحية نفسها، أما الحالات التي تحتاج تدخلاً متخصصًا فتُحال فورًا إلى المستشفيات لاستكمال العلاج دون أي تكلفة، بما يسهم بشكل مباشر في تقليل مخاطر الفشل الكلوي المزمن.
وأضاف أن المبادرة تعتمد على أحدث الأدلة الإرشادية العالمية التي أعدتها لجنة علمية مشتركة بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، مع تدريب مستمر للأطقم الطبية على استخدام أجهزة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وفي حال تأكيد الإصابة يُحال المريض مباشرة إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم بالكامل على نفقة المبادرة.
وناشد الدكتور حسام عبدالغفار، جميع المواطنين المصابين بارتفاع ضغط الدم أو السكري، أو من لديهم تاريخ عائلي، بزيارة أقرب وحدة صحية للاستفادة من خدمات المبادرة والاطمئنان على صحتهم مجانًا، مؤكدًا أن الكشف المبكر هو السبيل الوحيد لتجنب المضاعفات الخطيرة، لأن الصحة ليست رقماً.. بل هي أولوية الدولة الأولى.