جهود موسّعة واتصالات مكثّفة بذلتها مصر على مدار 23 يوماً، مع اللحظات الأولى لبدء عدوان الاحتلال الإسرائيلى على قطاع «غزة»، من أجل وقف التصعيد، وتخفيف وطأة الحصار على المدنيين.. دعم لا ينقطع ومساندة لا تعرف الخُذلان على الأصعدة كافة.
عشرات الاتصالات واللقاءات تلقاها واستقبلها الرئيس عبدالفتاح السيسى من مختلف القادة والزعماء حول العالم، لمتابعة تطورات الموقف، انطلاقاً من ثقل مصر الإقليمى ودورها التاريخى كمدافع عن القضية الفلسطينية، وحرص خلالها الرئيس على تأكيد رفض القاهرة أى محاولة لتصفية القضية، وللتهجير القسرى والحصار الوحشى على أهل «غزة»، داعياً إلى الوقف الفورى للعنف، ومحذّراً من اتساع دائرته فى المنطقة.
على الأرض، كان معبر رفح المصرى شريان حياة لأهالى القطاع، انتفض المصريون يتبرّعون لإخوانهم بالدماء، وتبارت الدولة ومؤسسات المجتمع الأهلى، لتقديم المساعدات الإغاثية إليهم، فحشدت آلاف الأطنان من المواد الإغاثية على الحدود، ونظم عبورها إلى القطاع مئات الشباب والمتطوعين، لتظل مصر هى الداعم الأول والأكبر للقضية الفلسطينية والشعب الصامد على الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
بريطانيا:موافقة إسرائيل على مستوطنات بالضفة عقبة أمام قيام دولة فلسطين
أكدت بريطانيا أن موافقة إسرائيل على مستوطنات جديدة بـ الضفة الغربية عقبة متعمدة أمام قيام دولة فلسطينية.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية فى نبأ عاجل لها.
مدير عام المستشفيات الميدانية بغزة
ومن جانبه قال الدكتور مروان الهمص، مدير عام المستشفيات الميدانية بغزة، إن غزة تعاني منذ نحو 600 يوم وما زال الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمنظومة الصحية بشكل خاص، حيث وصل عدد الشهداء إلى 54 ألف شهيد حتى الآن إضافة إلى 124 ألف إصابة وهي أقل حصيلة لأن الكثير من الإصابات لم تسجل.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المستشفيات مكتظة بالجرحى والمصابين حتى العنايات المركزة ممتلئة هي الأخرى ولا يمكن أن نجد أي سرير إلا إذا استشهد أحد المصابين على سرير في داخل العناية المركزة فيكون هناك متسعا لإدخال مريض آخر.