رئيس الوزراء البريطاني: صور الأطفال الجائعين في غزة مروعة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن صور الأطفال الجائعين في غزة "مروعة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية".
وفى سياق آخر قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة عن تدفق المساعدات، وقال "نأمل أن يصل الطعام لمن يحتاجونه.
ترامب هاجم حركة حماس معتبرا أن التعامل معها "أصبح صعبا في الأيام القليلة الماضية"، مشيرا إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول "خطط مختلفة" لتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه اتفق مع الرئيس الأمريكي ترامب على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أنهما ناقشا خطة تتعلق بما سيحدث بعد تسليم المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزراء البريطاني إسرائيل ترامب المساعدات الوزراء البریطانی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
الثورة نت /..
قال المؤرخ الفرنسي “جان بيير فيليو”، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.
وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته “مؤرخ في غزة” التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفقا لوكالة صفا الفلسطينية، “شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية”.
وأشار في روايته، إلى أن “جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات”.
وأوضح أن “إسرائيل” عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.
ولفت إلى أن “إسرائيل” سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.
وتابع “صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض”.
وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.