سحب زيت تركي في فرنسا لاحتوائه على مادة مسرطنة!
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تم سحب زيت يحمل ماركة “KAVAK” التركية المنشأ من الأسواق الفرنسية بعد أن تبين أنه يحتوي على مادة مسرطنة تتجاوز الحد المسموح به بستة أضعاف.
وأُدرج زيت النخالة من ماركة “KAVAK” بحجم 1 لتر، على قائمة السحب العاجل في فرنسا بعد أن أظهرت فحوصات سلامة الغذاء احتوائه على نسبة عالية من المواد المسرطنة.
وصرحت هيئة سلامة الغذاء الفرنسية بأن المنتج المعني يُصنف كخطر على الصحة العامة.
ويُباع المنتج في زجاجات، ويحمل عبارات باللغة التركية مثل “مصدر الحياة” و”جودة خاصة”. ويُذكر أن هذا المنتج متوفر على نطاق واسع في جميع أنحاء فرنسا. ويُشير الملصق باللغة التركية بالكامل إلى أن الزيت ينتج بشكل خاص في الأسواق التركية.
وكشفت التحاليل المخبرية أن نسبة الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAH) الموجودة في الزيت بلغت 13.7 ملليجرام لكل كيلوجرام. تتجاوز هذه النسبة الحد الأقصى الذي حدده الاتحاد الأوروبي للمنتجات الغذائية وهو 2 ملليجرام لكل كيلوجرام بحوالي ستة أضعاف. ووفقًا للخبراء، تُعد مركبات PAH من أخطر المواد الكيميائية التي تحمل خطر الإصابة بالسرطان على المدى الطويل.
وحذرت السلطات الفرنسية المستهلكين الذين اشتروا المنتج بضرورة التوقف الفوري عن استخدامه وإعادته. وقد بدأت الجهود لسحب المنتج بالكامل من السوق.
Tags: KAVAKKAVAKزيت النخالةالمصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
كاتب تركي: إسرائيل لن تدرك حجم خسارتها إلا بعد سنوات
يرى الكاتب أوزاي شندير، في مقال نشرته صحيفة "ملييت" التركية، أن إسرائيل خسرت المعركة الحالية على المدى البعيد، لكنها لم تُدرك حتى الآن حجم الخسارة التي مُنيت بها بسبب الحرب في غزة.
وقال الكاتب إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية– أصبح رمزا للمجازر والإبادة الجماعية في أذهان مواليد القرن الحادي والعشرين، تماما مثلما كان أدولف هتلر في أذهان مواليد القرن العشرين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاويةlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: تجويع غزة لا يمكن تبريره للعالمend of listوأضاف أن العالم لم يتقبل ألمانيا الجديدة إلا بعد أن تم تقديم النازيين للمحاكمة، كما أن الضمير الإنساني لن يتقبل إسرائيل إلا بعد تقديم نتنياهو والمسؤولين عن إبادة غزة للعدالة.
أكبر تهديد لليهود
واعتبر الكاتب أن أكبر تهديد لليهود في شتى أنحاء العالم حاليا ليس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو إيران أو المسلمين أو المسيحيين، بل نتنياهو وشركاؤه في الحكم.
وحسب رأيه، فإن من وصفها "بالعصابة الحاكمة" في تل أبيب لم تكتفِ بتعريض حياة اليهود للخطر، بل منحت الفرصة للمعجبين بهتلر حتى يرفعوا أصواتهم مجددا.
وذكر الكاتب أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تعج بمقاطع عن مطاعم في مناطق مختلفة من العالم ترفض تقديم الخدمة للمواطنين الإسرائيليين، وهو نوع من العقاب الجماعي الذي تسببت به سياسات نتنياهو رغم أن الإبادة التي ينفذها في غزة لا تحظى بتأييد جميع مواطنيه.
ووفقا للكاتب، لا يعني العقاب الجماعي فقط حرمان المواطنين الإسرائيليين من الخدمة في المطاعم التي يرتادونها كسائحين، بل يعني أيضا موت الرضع والأطفال والنساء في غزة بالرصاص أو القنابل أو الجوع.
دعم عالمي
ويقول الكاتب إن قلبه أصبح الآن في حالة مشابهة لما وصفه الشاعر التركي الشهير ناظم حكمت في إحدى قصائده "إذا كان نصف قلبي هنا أيها الطبيب، فنصفه الآخر في الصين".
إعلانويشير إلى أنه متأثر جدا بالدعم العالمي الذي تحظى به غزة والقضية الفلسطينية، من النشطاء في إسبانيا الذين ينددون بالإبادة، إلى الطبيب الذي يُستقبل استقبال الأبطال بعد عودته من القطاع، حيث كان يعالج جرحى الحرب الفلسطينيين، إلى صانع المحتوى الذي يقارن بين حفلات أثرياء العالم في البندقية ودموع سكان غزة.
ويضيف أن قلبه ينكسر ألما عندما يشاهد فيديو لأطفال من مختلف أنحاء العالم يجيبون على سؤال "ما أمنيتك؟"، بأن يتمنوا الحصول على مليون دولار، أما أطفال غزة فيجيبون بأنهم يريدون "مكرونة أو خبزا".
واستمر يقول إنه لا يجد أي كلمات تصف الطفل الغزاوي صاحب السنوات الأربع أو الخمس وهو يُشارك القطط طبق طعامه.
أوزاي شنيدر: عندما يصل الشباب الذين يتظاهرون اليوم في الشوارع والجامعات إلى دوائر الحكم خلال السنوات القادمة حينها فقط ستدرك إسرائيل حجم ما خسرته خسارة فادحةويوضح شندير قائلا إن رؤساء الولايات المتحدة ودول مثل ألمانيا سيواصلون دعم الإبادة الجماعية على مدى السنوات العشر المقبلة، لكن عندما يصل الشباب الذين يتظاهرون اليوم في الشوارع والجامعات إلى دوائر الحكم خلال السنوات القادمة، حينها فقط ستُدرك إسرائيل حجم ما خسرته.
ويختم الكاتب بأن إسرائيل تدمر نفسها ذاتيا من خلال الإبادة الجماعية والقنابل والرصاص، بينما يُحقق الفلسطينيون النصر بالأغاني والشعارات والقصائد، معتبرا أن دم أطفال غزة لم يذهب سدى.