وزير الخارجية الأسبق: طوفان الأقصي ليس ردة فعل لحظية بل نتاج تمرس وتدريب طويل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، أنه ليس بالضرورة أن يكون هناك ربط بين تاريخ عملية طوفان الاقصى وبين ذكرى السادس من أكتوبر، ولكن يبقى أن ما قامت به حماس في السابع من أكتوبر الجاري أمر في غاية الدقة.
وأضاف فهمي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، مساء الأحد، أن طوفان الأقصي ليس ردة فعل لحظية بل نتاج تمرس وتدريب طويل، متابعًا: "حماس إشتغلت على العملية لسنة أو أكثر حتى تتمكن من إستهداف 22 موقع إسرائيلي في أن واحد والدخول بريا وجويًا عبر الموتسيكلات والدرونز.
وتابع وزير الخارجية الأسبق، أن حماس رأت أنها فرصة لاثبات الذات والتدليل على كونها طرف فاعل في الساحة، بالإضافة إلى إنهاء حالة الركود وعدم إهتمام بالقضية الفلسطينية.
وحول مايتردد مؤخراً بأن حماس تسرعت في القيام بالعملية بسبب ردة الفعل الإسرائيلية وسقوط آلاف الضحايا من الفلسطينين، قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق: "عدد الفلسطينين ممن ماتوا خلال سبعين سنة ماضية تجاوز هذا الرقم بكثير والمشكلة تكمن في إستمرار الاحتلال وهو لب القضية".
وتابع: أتمنى أن تتنهز السلطة الفلسطينية الفرصة للتحرك عربيًا ودوليًا للخروج من حالة الركود، وأن تنشط في شرح موقفها في كل المحافل الدولية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني حركة حماس كتائب القسام طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد وزیر الخارجیة الأسبق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الخطة الأمريكية بحاجة إلى آليات واضحة وجدول زمني لتحقيق حل الدولتين
أكد الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الخطة الأمريكية المطروحة مؤخرًا تحتاج إلى كثير من التوضيحات العملية، سواء فيما يتعلق بآليات التنفيذ أو الجداول الزمنية المحددة لمراحلها المختلفة، مشددًا على أهمية ربط الخطة بالقضايا الجوهرية التي تمس جوهر الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وأوضح عوض الله، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نجاح أي مبادرة سياسية يتطلب الاستفادة من الزخم الدولي المتزايد تجاه القضية الفلسطينية، لا سيما بعد الاعترافات الأخيرة المتتالية بدولة فلسطين، وما أسفر عنه المؤتمر الدولي في نيويورك من دعم سياسي واسع تمثل في إعلان نيويورك، الذي وضع إطارًا جديدًا للتحرك نحو تحقيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية إلى أن الإجماع الدولي المتنامي خلال العامين الماضيين، اللذين شهدا عامي الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، يعكس تحولًا مهمًا في الموقف الدولي الداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة، مؤكدًا أن هذا الدعم يجب أن يُترجم إلى خطوات عملية ملموسة على الأرض.