وزير الخارجية الأسبق: احترام القانون الدولي هو عنصر أساسي في الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الأسبق نبيل فهمي، أن احترام القانون الدولي هو عنصر أساسي في الأمن القومي المصري.
وقال فهمي، في لقائه مساء السبت بصالون ماسبيرو الثقافي على القناة "الأولى المصرية"، بحضور أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ونخبة من الكتاب والإعلاميين ورؤساء التحرير، إن أحد مشاكل النظام الدولي هو تنامي استخدام القوة المفرطة، بسبب وجود خلل في التوازن بين القوة والقانون، والاهتمام بالقوة على حساب القانون.
وأشار إلى أن مصر لم تطلب من أحد أمرا باطلا إطلاقا، بلا طالبت ببإقامة الدولة الفلسطينية، مشددا على إدراكها التام بأنه ليس من مصلحة أحد اندلاع حروب في المنطقة.
ولفت وزير الخارجية الأسبق إلى الاضطرابات في دول عدة بالإقليم وتدمير قطاع غزة، معتبرا أن كل ذلك يعد محاولة لإعادة تخطيط المنطقة.
ونوه بالإمكانيات العربية الكبيرة، لافتا في هذا الصدد إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي في حركة التجارة الدولية.
وأضاف أن "القوة الناعمة المصرية هي أساس مهم للغاية في قوة مصر الشاملة"، وبذلك يجب تعزيز الريادة الفكرية ومواكبة العلوم والتكنولوجيا، وأن نكون جزءا من حركة الفكر والعلم في العالم.
وأشار إلى أنه لا توجد دولة تحملت ثورتين إلا مصر، لافتا إلى أن الدولة قادرة على تحمل الضغوط والتحديات، مشددا على ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية.
وأكد أن العمل العربي المشترك ثنائيا وإقليميا سوف يكون له عائد في بناء المؤسسات في كل الدول العربية، مطالبا بضرورة ألا يسود في عالمنا قانون القوة بل يجب أن تسود قوة القانون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن القومي المصري نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: في 2014 كان دعم الوقود يلتهم موارد الدولة بالكامل
أكد المهندس عبدالله غراب، وزير البترول الأسبق، أن مصر تمتلك ثروات بترولية كبيرة، مشددًا على ضرورة تشجيع الاستثمار في قطاع البترول والطاقة لتعظيم الاستفادة من هذه الموارد الحيوية، موضحًا أن هناك جهة بوزارة المالية تعمل على تحقيق العدالة في توزيع العوائد بما ينعكس بشكل مناسب على المواطن، مضيفًا: "كنت في الوزارة عام 2011، ولم تكن هناك ضغوط، وكنا نناقش المشكلات بشفافية، وكنت من أوائل من دعا إلى ضرورة إعادة النظر في دعم البترول خلال تلك الفترة".
وأضاف "غراب"، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الدعم في عام 2014 وصل إلى مرحلة كان يلتهم فيها موارد الدولة بالكامل، وهو ما استدعى تغيير الفكر الاقتصادي، متابعًا: "تم الاتفاق حينها على بروتوكول بين الدولة والمواطن بشأن إعادة هيكلة الدعم ورفعه تدريجيًا في بعض القطاعات".
وأوضح أن العنصر الأساسي لانخفاض الأسعار هو وفرة المنتج، وهو ما يتحقق من خلال زيادة الاستثمارات وتوسيع الإنتاج المحلي لتوفير احتياجات السوق، مؤكدًا أن مناخ الاستثمار في مصر بمجال الطاقة والبترول جاذب جدًا للشركات الأجنبية الراغبة في ضخ استثمارات كبيرة.
وأشار إلى أن مصر تمتلك مقومات قوية تجعلها بيئة استثمارية متميزة دون الحاجة لبذل مجهود كبير في التسويق، إلا أن بعض التصرفات الفردية أو البيروقراطية قد تُضعف من جذب الاستثمارات، قائلًا: «لدينا أحيانًا خوف غير مبرر من المستثمر الأجنبي، ونتعامل معه وكأنه جاء ليأخذ أموالنا، بينما الحقيقة أن مصر بيئة واعدة وجاذبة بفضل موقعها ومواردها وتوجهها الاقتصادي».