“ايدج” تستعرض أحدث الحلول والمنتجات المتقدمة في معرض دبي للطيران 2023
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تشارك مجموعة “ايدج” في معرض دبي للطيران 2023، الذي يعقد خلال الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر المقبل في مركز دبي للمعارض، باعتبارها الشريك الرسمي لتكنولوجيا الدفاع، مما يعكس مكانتها كواحدة من مجموعات التكنولوجيا المتقدمة الرائدة عالمياً في قطاع الدفاع والطيران المدني والصناعات الفضائية.
وستعرض “ايدج” خلال الحدث أكثر من 60 من المنتجات والحلول والخدمات المتطوّرة، تشمل الأنظمة المستقلّة والأسلحة الذكية والحرب الإلكترونية والاتصالات الآمنة والاستجابة لحالات الطوارئ والهندسة الدقيقة، مما يسلط الضوء على التزام المجموعة المستمر بالتقنيات المبتكرة، ويؤكد على إمكانية التشغيل البيني لمنتجاتها ذات القدرة التنافسية العالية عبر مجالات متعددة.
وقال منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: “تفخر ايدج بمشاركتها مرة أخرى في معرض دبي للطيران كشريك لتكنولوجيا الدفاع. كما يؤكد وجود المجموعة هنا كشريك رسمي وعارض رئيسي على الرؤية الوطنية التي تهدف إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للتقنيات المستقبلية والمصنّعة محلياً في قطاعات الدفاع والطيران المدني والفضاء. كما أنها بمثابة شهادة دامغة على التطور السريع الذي حققته ايدج منذ مشاركة المجموعة الأولى في معرض دبي للطيران، مما يعكس قدراتها السيادية الكبيرة وحضورها العالمي المتنامي”.
وأضاف: ” نتطلع إلى عرض مجموعتنا من المنتجات المبتكرة والحلول الفريدة للمرة الثالثة. وباعتباره الحدث الأبرز في مجال الطيران على مستوى العالم، يُوفر معرض دبي للطيران فرصة مثالية لـ ايدج لعرض منتجاتها وحلولها عالية الجودة في مجال الطيران، مع تركيز واضح ومستمر على الأنظمة المستقلة وغير المأهولة، والأسلحة الذكية، والحرب الإلكترونية”.
وبالإضافة إلى إطلاق المنتجات والخدمات الجديدة، ستركز “ايدج” على الأنظمة المتطورة المستقلة وغير المأهولة، ولا سيما مجموعتها الواسعة من الذخائر الموجهة بدقّة. وسيكون لدى “ايدج” هذا العام منطقة عرض خارجية، حيث سيتمكن الزوار من مشاهدة العديد من المنتجات الجديدة لأول مرة، كما سيتم عرض نظام الدفاع “سكاي نايت” وسلسلة “راش” الحالية من الذخائر الموجهة بدقة.
وستعرض “ايدج” مجموعة QX من الذخائر الجوالة المستقلة، والمركبة الجوية بدون طيار ذات الأجنحة الدوارة “قرموشة”، والطائرة بدون طيار “جنية”.
وسيتم أيضاً عرض سلسلة “هنتر” من الذخائر الجوالة، بما في ذلك الطائرة بدون طيار “هنتر 2-إس” المعززة بتكنولوجيا ذكاء اصطناعي متقدمة لأداء مهام منسقة ضمن أسراب.
وفي مجال الأسلحة الذكية، ستعرض “ايدج” مجموعة “الطارق” من الذخائر الموجهة بدقة بعيدة المدى، ومجموعة “ديزرت ستينغ” من الأسلحة الانزلاقية الموجهة بدقة جو-أرض، ومجموعة أدوات التوجيه “ثندر”.
كما سيتم عرض مجموعة شاملة من حلول الحرب الإلكترونية، بما في ذلك نظام تحديد المواقع “أكتيف سيل” ACTIVECELL، ونظام “سكاي شيلد” SKYSHIELD المضاد للطائرات بدون طيّار، وحلول حماية القوافل، وحلول الأمن الوطني. كما تشمل حلول الاتصالات الآمنة، تطبيقات “كاتم” للاتصالات فائقة الأمان والهواتف الذكية وأجهزة تشفير الشبكات “جيت واي” GATEWAY.
وسيتم أيضاً عرض قدرات التدريب والخدمات عبر مجموعة متنوعة من نماذج وحلول المرافق، بما في ذلك مجموعة كاملة من استشارات المجال الجوي، وحلول التدريب على مكافحة الحرائق والاستجابة لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى مجموعة حلول تدريب طياري طائرات الهليكوبتر من “هورايزن”. كما سيتم عرض مجموعة واسعة من الحلول الهندسية الدقيقة لصناعات الطيران والتصنيع والمعالجة والتجميع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من الذخائر
إقرأ أيضاً:
استجابوا بنداء الحياة.. كوادر الدفاع المدني تنقذ “شهم” من الغرق في عين الباشا
صراحة نيوز – لم تكن دقائق الغرق سوى بداية لملحمة إنقاذ بطولية، سطّرها رجال الدفاع المدني في لواء عين الباشا، حين نجحوا بإنقاذ حياة الطفل “شهم”، البالغ من العمر عامًا واحدًا، بعد تعرضه لحادث غرق في أحد المسابح.
الطفل كان فاقدًا للوعي، بلا نبض ولا تنفس، حين صادف المواطنون سيارة إسعاف أثناء مرورها، فاستنجدوا بطاقمها الذي ترك مهمته السابقة وبدأ على الفور بعملية إنعاش قلبي رئوي مكثفة داخل السيارة، في سباق مع الزمن.
المسعفان العريف ينال فريحات والعريف حمزة عربيات، رويا لحظات التوتر والتنسيق المستمر مع مستشفى الأمير حسين، حيث استمرت محاولات الإنعاش وفتح مجرى التنفس وشفط السوائل، بإشراف من غرفة العمليات وخدمة التليميديسن، حتى بدأت علامات الحياة تعود تدريجيًا إلى “شهم” قبل الوصول إلى المستشفى.
الأب لم يستطع حبس دموعه، معبرًا عن شكره العميق لمنقذي طفله، محذرًا الأهالي من غفلة لحظات قد تكلّف أغلى ما يملكون، فيما أكد المسعفون أن التدريب المستمر والدعم من جهاز الأمن العام هو ما منحهم القدرة على التعامل باحتراف مع هذه اللحظة الحرجة.