حسن عز الدين: إسرائيل وأميركا ومن معهما باتوا أمام خيارين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين أن "العدو الإسرائيلي وأميركا ومن معهما باتوا أمام خيارين لا ثالث لهما: الخيار الأول وهو خسارة المعركة وبداية مسار التحرير، والخيار الثاني هو عدم القدرة لهذا العدو وأميركا على إنجاز انتصار يستطيعون أن يركنوا إليه، والخياران كلاهما أمرُّ من الآخر، وهذه وقائع سوف نراها أمامنا في المستقبل إن شاء الله".
وأكد في كلمة له خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لشهيده حسن سعيد نعيم في حسينية بلدة سلعا الجنوبية، أن "النصر سيكون من حليف المقاومة وفلسطين ولبنان ومحور المقاومة، لأننا نعيش جميعاً زمن الانتصارات، وزمن الهزيمة لهذا الكيان الإسرائيلي". وشدد على أن "المقاومة الإسلامية في لبنان تتطلع دائماً إلى المصلحة الوطنية العليا للبنان وحماية معادلة الجيش والشعب والمقاومة، لأن هذه المعادلة من الثوابت في السياسة الدفاعية، وإلى تعزيز الوفاق الوطني الذي يحتاجه لبنان في اللحظة الحرجة التي تمر بها المنطقة، والخوف من الانزلاق إلى حرب إقليمية".
وجدد تأكيده أن "المقاومة تمارس حقها في الدفاع الوطني عن لبنان، وهي تدرك بدقة متناهية آلية الانتصار لفلسطين وغزة والقدس والأقصى، وهي لن تفرط بهذه القدرة والقوة التي يملكها لبنان، بل ستوظّفها باقتدار من خلال أدائها الميداني المضبوط بدقة متناهية على توقيتها وبرنامجها وأولوياتها، وهي تخوض المواجهة مع هذا العدو وفي نصرتها لفلسطين ومقاومتها وشعبها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة يحذر من دعوات تشكيل لجان حماية غزة
وقالت منصة أمن المقاومة (الحارس) في بيان، إن "أمن المقاومة ينظر إلى هذا السلوك بوصفه محاولة جديدة من العدو لخلق عصابات موالية داخل غزة، بهدف إثارة الفوضى والاقتتال الداخلي من جهة، واستغلال هذه العصابات كغطاء لتنفيذ مهام أمنية من جهة أخرى".
وأضافت أنه "بناءً على ذلك، أكّد الضابط الأمني أن المقاومة تتعامل مع أي جماعات غير وطنية سواءً كانت سياسية أو عسكرية كما تتعامل مع المتعاونين مع العدو".
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الاسرائيلي معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.